وصل الحربي
20/09/2007, 11:51 PM
هذا النص فلسفة لتصوير حال العاهرة وموقعها من الاعراب في نفوس أولائك الذين يرونها بكل صفات الحقارة والدناءة .. أولائك الذين يدعون الشرف والفضيلة وهم زبائن العاهرة وندماءها .. ومناسبة هذا النص هو أن أحدهم بصق على العاهرة في أحد الدول بعد أن أنهى صفقته الشيطانية معها فأنشدت هذا النص انشادا بيانيا يحكي الفضيلة المزيفة وان العاهرة بصدقها أفضل من هذا الكاذب الذي يدعي شرفا وطهرا وفضيلة وهو تصوير لحال العاهرة عندما تكون الظروف قاسية عليها لتجبرها على أقدم مهنة ٍ عرفها التاريخ
امرأةٌ من ينبوع النساء قذفت بها الدنيا الدنيئة إلى دنيئة ...... فكانت عابدة الليل يؤمها ابليس في محراب الخطيئة ... في عينيها تقرأ ألف قصةٍ عن ألف فارسٍ ركبوا موج البر والبحر والسماء إليها...... هي المشؤومة في عيوننا وهي الملعونة في قرآن شرفنا ...... وهي الساحقة الماحقة لعفتنا...... لكننا في ليالينا الصيفية نعاقر خمرها ونصلي معها ..... نجمع المال لنهديها ...... ونعبر السحاب شوقا إليها ... ونلعنها نهارا عندما تنتهي صلواتنا في محاريب ليالينا الحمراء القدسية..... أيها المنافقون في دين الشرف ... توبوا فعاهرة الصدق أجمل من فضيلتكم المزيفة...
امرأةٌ من ينبوع النساء قذفت بها الدنيا الدنيئة إلى دنيئة ...... فكانت عابدة الليل يؤمها ابليس في محراب الخطيئة ... في عينيها تقرأ ألف قصةٍ عن ألف فارسٍ ركبوا موج البر والبحر والسماء إليها...... هي المشؤومة في عيوننا وهي الملعونة في قرآن شرفنا ...... وهي الساحقة الماحقة لعفتنا...... لكننا في ليالينا الصيفية نعاقر خمرها ونصلي معها ..... نجمع المال لنهديها ...... ونعبر السحاب شوقا إليها ... ونلعنها نهارا عندما تنتهي صلواتنا في محاريب ليالينا الحمراء القدسية..... أيها المنافقون في دين الشرف ... توبوا فعاهرة الصدق أجمل من فضيلتكم المزيفة...