المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : استقبال بالورود...



ابو مريم
13/09/2007, 12:01 AM
اشتهر أربعة ثيران باتحادهم فكانوا لا يفترقون ،ويشكلون قوة في وسطهم .فكانوا يجولون الغابة كلها ولا يستطيع أي حيوان الاقتراب منهم ،كانوا يتقدمون قطيع البقر ويقتاتون من
العشب الطري ،رغم اختلاف ألوانهم فقد ظلوا متحدين، لايحركهم ريح ولايهزمهم عدو.
ظل الأسد يرقب تحركاتهم ، ويتمنى الظفر بهم .كان يتأمل القطيع وتخيفه نظرات
الثيران وخصوصا الثور الأسود ويركبه الفزع ....
ذات يوم جمع الأسد حلفاءه وأنصاره ، للاتفاق على خطة يتخلصون فيها من الثيران
الذين أصبحوا يهددون أمن الغابة ولايستبعد أن يشكلوا مملكة تهزم مملكة الأسد .
صفق الحيوانات لكلام ملك الغابة المصونة ،وتقدم الذئب برأي للخلاص من هذا التآلف
المتناسل والذي أصبح يهدد مستقبل آل سبع ....
تقدم الذئب نحو الأسد والخوف أخذ منه ما أخذ وتلعتم قائلا.....
ما رأيك سيدي ،أن أكسب ودهم وأصاحبهم ثم أتخلص منهم واحدا واحدا...
تبسم الأسد لفكرة الذئب ،وقال له....
لا مانع لدي يا خادمي المطيع ،لكن اذا فشلت في مهمتك فسأنفذ في حقك الاعدام
ارتعدت فرائس الذئب ،وقدم التحية للأسد وتراجع الى الوراء.
في الصباح تحين الذئب الماكر وقت مرور الثيران واستعطفهم من أجل قبوله صديقا بينهم،
وشكا لهم من تظلم الحيوانات المفترسة وأظهر لهم المحبة ...
لم يمانع الثبران من مرافقة الذئب الا الأسود ، لكن الثيران الآخرين لم يبدوا أي تخوف
ورحبوا به بينهم.
دامت المرافقة شهورا والذئب يظهر لهم النوايا الحسنة ، وذات يوم تأخر الثور الأسود في النبع
فاقترب الماكر من الثيران الآخرين ،وصاح قائلا....
انظروا الى الثور الأسود فهو يظهركم ويفضحكم عند غدوكم وعند رواحكم... الشيء
الذي يثير نهم الحيوانات المفترسة ،فما رأيكم أن يخلصكم منه الأسد...
لم يمانع الثيران ،فأرسل الذئب اشارة للأسد تخلي له الطريق لافتراس الأسود المسكين..
وبعد مدة تأخر الثور الأحمر ، فطبق معه الذئب نفس الخطة التي طبقها مع الأسود...
ووعدهم بأن الأسد و أتباعه سيستقبلونهم بالورود...
لم يبق الا الثور الأبيض والبقرات ،اعترض الأسد طريقهم مزمجرا، وقف الثور أمام
الأسد وقال.....هاأنا يا لعين فقد أكلت يوم أكل الثور الأسود...
وغابت الثيران وبقيت البقرات والعجول .فهل سيسلمون من بطش الأسد وحلفه؟؟؟؟؟
وهل سيستعيد العجول قوة الآباء والأجداد؟؟؟؟

مريم الخنساء
26/09/2007, 04:54 PM
اشتهر أربعة ثيران باتحادهم فكانوا لا يفترقون ،ويشكلون قوة في وسطهم .فكانوا يجولون الغابة كلها ولا يستطيع أي حيوان الاقتراب منهم ،كانوا يتقدمون قطيع البقر ويقتاتون من
العشب الطري ،رغم اختلاف ألوانهم فقد ظلوا متحدين، لايحركهم ريح ولايهزمهم عدو.
ظل الأسد يرقب تحركاتهم ، ويتمنى الظفر بهم .كان يتأمل القطيع وتخيفه نظرات
الثيران وخصوصا الثور الأسود ويركبه الفزع ....
ذات يوم جمع الأسد حلفاءه وأنصاره ، للاتفاق على خطة يتخلصون فيها من الثيران
الذين أصبحوا يهددون أمن الغابة ولايستبعد أن يشكلوا مملكة تهزم مملكة الأسد .
صفق الحيوانات لكلام ملك الغابة المصونة ،وتقدم الذئب برأي للخلاص من هذا التآلف
المتناسل والذي أصبح يهدد مستقبل آل سبع ....
تقدم الذئب نحو الأسد والخوف أخذ منه ما أخذ وتلعتم قائلا.....
ما رأيك سيدي ،أن أكسب ودهم وأصاحبهم ثم أتخلص منهم واحدا واحدا...
تبسم الأسد لفكرة الذئب ،وقال له....
لا مانع لدي يا خادمي المطيع ،لكن اذا فشلت في مهمتك فسأنفذ في حقك الاعدام
ارتعدت فرائس الذئب ،وقدم التحية للأسد وتراجع الى الوراء.
في الصباح تحين الذئب الماكر وقت مرور الثيران واستعطفهم من أجل قبوله صديقا بينهم،
وشكا لهم من تظلم الحيوانات المفترسة وأظهر لهم المحبة ...
لم يمانع الثبران من مرافقة الذئب الا الأسود ، لكن الثيران الآخرين لم يبدوا أي تخوف
ورحبوا به بينهم.
دامت المرافقة شهورا والذئب يظهر لهم النوايا الحسنة ، وذات يوم تأخر الثور الأسود في النبع
فاقترب الماكر من الثيران الآخرين ،وصاح قائلا....
انظروا الى الثور الأسود فهو يظهركم ويفضحكم عند غدوكم وعند رواحكم... الشيء
الذي يثير نهم الحيوانات المفترسة ،فما رأيكم أن يخلصكم منه الأسد...
لم يمانع الثيران ،فأرسل الذئب اشارة للأسد تخلي له الطريق لافتراس الأسود المسكين..
وبعد مدة تأخر الثور الأحمر ، فطبق معه الذئب نفس الخطة التي طبقها مع الأسود...
ووعدهم بأن الأسد و أتباعه سيستقبلونهم بالورود...
لم يبق الا الثور الأبيض والبقرات ،اعترض الأسد طريقهم مزمجرا، وقف الثور أمام
الأسد وقال.....هاأنا يا لعين فقد أكلت يوم أكل الثور الأسود...
وغابت الثيران وبقيت البقرات والعجول .فهل سيسلمون من بطش الأسد وحلفه؟؟؟؟؟
وهل سيستعيد العجول قوة الآباء والأجداد؟؟؟؟

وينجح الذئب الماكر في زرع بذور التفرقة بين الثيران. ويمني القطيع بأن آل سبع سيستقبلونهم
بالورود .استمتعت أستاذي بقصتك التي تحمل
عدة دلالات .
دمت متألقا.