المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الزوج المتسرع....



ابو مريم
10/09/2007, 11:42 PM
تتوسط الغابة بحيرة جميلة جدا، تعكس خيوط الشمس الذهبية فيعم الغابة الدفء
والطمأنينة .و تتقدم الطيور بشقشقة تحيي الأمل في النفوس .
بين هدا الفسيفساء الطبيعي، كانت تعيش ضفدعة قانعة بحالها تحبها جميع حيوانات
الغابة ويحترمونها لرجاحة فكرها ولأخلاقها الحسنة.وكانت قد صنعت بيتا لنفسها على
جانب البحيرة تخزن فيه مؤونتها ،يقيها البرد والحر .كانت تقتات من حشرات الغابة.
وتصدر نقيقا كلما شعرت بخطر يداهم أهل الغابة.ما أعظم هدا النظام العجيب، فالغابة
مملكة متكاملة يطبعها الحب والوئام.و بالقرب من الضفدعة كان يقيم جرذ ، يعشق
الضفدعة عشقا لا مثيل له . ويهيم بحبها .وذات يوم تقدم لخطبتها فلم
توافق عليه لأنه غير متزن وكثير الحركة . فوعدها بتغيير سلوكه، وأكد لها أنه مستعد لربط
رجله برجلها ولن يقصد مكانا الا وهي معه.وافقت العروس أخيرا و بعد توسط
حيوانات الغابة،فدقت الطبول وأقيم حفل الزفاف وارتدت الضفدعة أبهى اللباس
وكدا الجرذ، ووسط الأنغام حل العروسان ببيتهما الجديد.وما أن دخل العريس الجحر، حتى
بدأ يطل . ثم يدخل ويخرج ورجله مقيد برجل الضفدعة. التي كانت تنهاه عن تصرفه
و لم يكن يهتم بكلامها.وفجأة أبصره عقاب كان يتربص به من أعلى وانطلق
نحوه كالسهم وأمسك به وبالضفدعة المسكينة المربوطة.
حزن أهل الغابة على ما أصاب الضفدعة التي كانت تردد...
هدا جزاء الطيش وعاقبة التسرع.وظلت تردد قولها حتى غابت عن الأنظار.

مريم الخنساء
26/09/2007, 09:33 AM
تتوسط الغابة بحيرة جميلة جدا، تعكس خيوط الشمس الذهبية فيعم الغابة الدفء
والطمأنينة .و تتقدم الطيور بشقشقة تحيي الأمل في النفوس .
بين هدا الفسيفساء الطبيعي، كانت تعيش ضفدعة قانعة بحالها تحبها جميع حيوانات
الغابة ويحترمونها لرجاحة فكرها ولأخلاقها الحسنة.وكانت قد صنعت بيتا لنفسها على
جانب البحيرة تخزن فيه مؤونتها ،يقيها البرد والحر .كانت تقتات من حشرات الغابة.
وتصدر نقيقا كلما شعرت بخطر يداهم أهل الغابة.ما أعظم هدا النظام العجيب، فالغابة
مملكة متكاملة يطبعها الحب والوئام.و بالقرب من الضفدعة كان يقيم جرذ ، يعشق
الضفدعة عشقا لا مثيل له . ويهيم بحبها .وذات يوم تقدم لخطبتها فلم
توافق عليه لأنه غير متزن وكثير الحركة . فوعدها بتغيير سلوكه، وأكد لها أنه مستعد لربط
رجله برجلها ولن يقصد مكانا الا وهي معه.وافقت العروس أخيرا و بعد توسط
حيوانات الغابة،فدقت الطبول وأقيم حفل الزفاف وارتدت الضفدعة أبهى اللباس
وكدا الجرذ، ووسط الأنغام حل العروسان ببيتهما الجديد.وما أن دخل العريس الجحر، حتى
بدأ يطل . ثم يدخل ويخرج ورجله مقيد برجل الضفدعة. التي كانت تنهاه عن تصرفه
و لم يكن يهتم بكلامها.وفجأة أبصره عقاب كان يتربص به من أعلى وانطلق
نحوه كالسهم وأمسك به وبالضفدعة المسكينة المربوطة.
حزن أهل الغابة على ما أصاب الضفدعة التي كانت تردد...
هدا جزاء الطيش وعاقبة التسرع.وظلت تردد قولها حتى غابت عن الأنظار.
التسرع أو مخالفة القانون الطبيعي ، فالضفدعة لمارضيت
بالزواج من الجرد ،فقد حكمت على نفسها بالإعدام وفتحت
على نفسها المهالك.ويبقى الموضوع مهما وله أبعاده.
محبتي أستاذ.