الــعـراق و الــطـائــفــيــه ---- و مــن الــرابــح ؟؟ !!

[محمد حسين]

العراق والطائفيه --- ومن الرابح ؟!


إن اشعال نار الفتنه الطائفيه في العراق ليس في صالح المسلمين قاطبة ، بل في صالح اعدائه من الارهابيين والتكفريين ومن صالح الدول ذات الاطماع و الاحقاد فيه ..... لان اشتعال الفتنه الطائفيه تضعف المسلمين وتنهك قواهم.. .. حتى يفقدوا القدره في التفكير على مواجهة عدوهم المشترك ـــــ . أقــول هذا والمنطقه تغلي بنار الفتنه في العراق .......
فمن هو الرابح من هذه الفتنه الطائفيه إذن ؟؟؟ !!! الـــرابـــح هو فقط العميل الخائن للوطن.
فـلـن يربح في هذه الفتنه سـني صادق الولاء لوطنه و لاشـيعي صادق الولاء لوطنه ................
وعليه من الواجب المحتوم على كل عراقي صادق الانتماء لوطنه ان لا يشارك في هذه الفتنه الطائفيه سـواء كان شـــيعـيـًا ام ســـنـيـيًا ..... بل على الجميع ان يقاوموا هذه الفتنه الطائفيه ، ابتداءا من المجالس الاسريه والخاصه الى المجالس العامه و اجتماعات احياء المناسبات الديـنـيـه
وغيرها ... ليتمكنوا من تحقيق استقلال و وحدة الصف العراقي .
هذه دعـوه لكل العقلاء ان يتداركوا هذا الموقف الخطير في المنطقه ..... فالامر اخطر من ان لا نسـمع إلآ اصوات المـتـشـنـجـيـن ولا نرى إلآ افعال المـتـعـصـبـيـن ..... لان العدو المشترك ( الا وهو الارهاب ) يريد منا ان لانسمع إلآ اصواتهم و لا نرى إلآ افعالهم لـنـصـطـلـي بنار بعضنا البعض ... فـيأكل هو على هذه النار المتأججه ----- الشواء الشهي الذي يدعوا لاجلـه .
فــهــل آن الاوان لنصف دعاة الطائفيه بالعملاء الخونه لصالح العدوان ، او نصفهم بالجهله الاغبياء الذين لايستحقون زعامات ولا قيادات ..... بـل ما أحراهم بان يكونوا في آخر الصف.....


تــابــعــيـين لا مــتـبـوعــيـن ، فان لم يحن أوان ذلك الآن ، فــمــتــى ســيــحــيــن ؟ !



بقلم / محمد حسين

[طارق شفيق حقي]

فـلـن يربح في هذه الفتنه سـني صادق الولاء لوطنه و لاشـيعي صادق الولاء لوطنه ................



سلام الله عليك أخي الكريم


صدقت وصدق حرفك



ولكني أرى أن هذه المشكلة مضخمة , وحدث ذلك بالضخ الإعلامي اليومي عبر القنوات التي تخدم المحتل


والمسبب الأول في تضخم هذا الشق ( وقد يكون موجوداً لكن بحجم طبيعي)


المسبب الأول هو المحتل فهو يجني بالطائفية أرباحاً مجانية


رغم ذلك تسقط قيمة هذه الأرباح يوماً بعد يوم, بكشف المحتل عن وجهه الحقيقي هو وأعوانه الطائفيين


فالطائفي لا دين له ولا هدف له سوى الوصول لهدفه السياسي


وهو يحاول كسب تعاطف جمهوره ببث المسرحيات التراجيدية الهزيلة ,والشعارات القذرة التي ملها الناس


في النهاية أذكر مثالاً صغيراً


وهو فوز المنتخب العراقي ولاحظ الجميع أن الموضوع لم يكن مجرد لعبة كرة قدم ,بل تجاوزها ليعبر عن وحدة العراق من شماله لجنوبه.


حياك الله

[محمد حسين]

الـعـراق في ضميـرالشـعـب !!




شهد العالم قبل أســابـيع فوز منتخبنا العراقي على نظيره السعودي بكأس امم اسيا في كرة القدم ..... وجاء فوزه اعلانا لتفوقه ومهارته جملة وتفصيلا على الملاعب والمنتخبات الآسيويه بما فيهم استراليا ، والمفترض ان لاعبوها ذوي تجارب ومهاره عاليتين وان استقرارهم النفسي لاشائبة فيه ناهيك عن امكاناتهم الغنيه في الملاعب ومجالات التدريب ، بعكس مايعيشه لاعبونا من عدم الاستقرار النفسي والامكانيات العاديه في الملاعب والتدريب فكل لاعب لايخلوا من شهيد او جريح ....... ومع كل هذه المفارقات والمآسي فـــاز منتخبا الوطني ليبعث رساله مرئيه للعالم يحذرهم من سباتهم العميق لِمَ يشاهدونه على شاشات فضائيات المذياع المرئي من مجازر وارهاب بحق شعبنا الصبور ...... وليثبتوا لهم ان للعراق شعب راقي وهذا نموذج عنه في مجال الرياضه حيث الاخلاق والتحمل العاليين الذي شاهدناه جميعا بعكس الفريق السعودي . نــــعـــم أحس اســود الرافدين بمسؤوليتهم تجاه شعبنا المتلهف لأي انتصار وفي اي مجال ، مثلما احسوا بضرورة تغيير الخارطه الدوليه وليضعوا منتخب العراق في الحسبان للالعاب القادمه ، وكذلك استحوا ان يعودوا بلا نصر وكل هذا الاعلام والتغطيه الفريدة بل الوحيدة في تاريخ عالم الرياضه للشارع العراقي من قبل بدء المباراة وخلالها حتى النصر المئزر... وَنَووْا على ابتسامه يرسمونها على شفاه الثكالى والايتام ، مثلما قرروا ان يثبتوا لكل البشر انهم متحفزون لايزعزعهم الارهاب ولا الوضع الحاضر للحكومه جادون في عالمهم الرياضي لان اسم العراق فوق الجميع و مسؤولية كبرى لكل مواطن شريف يحب ارضه وشعبه وفي كل الظروف ..... ونحن كشعوب عربيه في الخارج كنا أم في الداخل لانشعر حقيقة ً بواجباتنا نحو أوطانـنا ، سائرون في مؤخرة باقي الامم بسبب الظروف التعيسه والدخيله علينا ... فهل لنا ان نسترجع ماضينا الزاهي والراقي الى المقدمه مثلما كان عبر التاريخ ، فكلنا حضارات وجميعنا امجاد ... ألم يكن منتخبنا العراقي نموذجا من تشكيلة المجتمع العراقي المتعدد..... أذن حان الوقت و بهذا الفوز الرياضي ان نجعل الدول العربيه و العالم يرى العراق مـوحد بكل اديانه وقومياته في مجالات الحياة كافه وليس في المجال الرياضي فحسب .... ... ونحن كشعب عراقي واحد الا نخجل من اجيالنا القادمة حين يسترجعون تاريخ التعصب القومي والديني السائد في مجتمعنا اليوم .... نأمل ان نكون قد استوعبنا رسالة الفوز تلك ..!!

بقلم / محمد حسين.

[أبو زينب]

السلام عليكم ورحمة الله
تقبل الله صيامكم
...إن الفؤاد يتقطع حزنا على الأمة العربية والاسلامية ....فلسطين تواجه الغزات الظلمة وتواجه المبريالية الأمريكية وهي تبكي وتتألم لوحدها في عالم طغت فيه الأنانية وروح التعالي والتكبر وحب الدنيا ..وهذه العراق تبكي جراحها وتتألم ..عراق العلماء والأبطال والرجال ..هاهي بين أنياب المبريالية العالمية المتغطرسة...وها هي الطائفية تقف مساعدة لامريكيا بعلم أو دون علم ..إن لله وإليه راجعون ...هؤلاء إخواننا يعانون ويبكون ويتألمون ..ماذا فعلت الأمة العربية للعراق وفلسطين الأمة تملك طاقات وأموال كثيرة وخيرات من الذي استفاد من هذه الخيرات الإجابة تعلمونها لا داعي لتكرارها ...من يستفيد من ثروات الأمة المسلمة هل تعرفون الإجابة ...أنا أشك أنكم تعرفون الإجابة ..إذا كنتم تعرفون الإجابة ماذا تنظرون تخشون أمريكا والصهيونية ولا تخشون الله ...هل أجدادكم كانوا يخافون؟؟؟ من حرر العالم الاسلامي من التتار؟ من حرر القدس من النصارى؟ من حرر المغرب العربي من الا ستدمار الفرنسي ..من حرر العرب والمسلمين من الاستدمار الغربي....اليس رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه ...هل كانوا يملكون النووي ؟ هل يملكون الاساطيل البحرية؟ هل يملكون الطائرت النفاذة؟ هل هل..هل؟؟؟ يملكون الإرادة والعزيمة والتوكل على الله ..هاهي الجزائر على سبيل المثال فقط لا الحصر في المعركة الاخيرة التي دامت سبع سنواتونصف... مواحهات دامية بين قوة فرنسا التي تملك طائرات وأساطيل وبين أناس عزل لايملكون مجرد بندقية ولكن حدث ماحدث..نعم استشهد مليون ونصف شهيد وكان النصر ولقد توحدت صفوفهم لا لا لا لطائفية ...اتقوا الله في العراق ..اتقوا الله في العراق ..والله ستحاسبون يا من يثيرون الفتنة الطائفية في العراق توحدوا ...وإن ألى الله راجعون أبوبكر الجزائر تقبل الله صيامكم

[الفرزدق]

للاسف الشديد ان المشكله كبيرة لان اصحاب العقول الفارغه هم من بيدهم الحل والعقد ومتى ماصار الامر لعاقل حكيم تبعه الناس كما تتبع الابل فحلها

[عاشت بلادي]

بالتأكيد هناك من يعكر صفو العراق وتحت جنح الظلام دخل
فقبل الحرب لم نكن نعرف الفرق بين السني والشيعي جميعنا كنا متساوين
ولكن الحرب أخرجت الأضغان
أو بطريقة أصح
الضغائن بين الشيعة والسنة ما هي الا هراء من صنع الغرب
وذلك للتفريق بينهم والتشتيت
وهذا هو هدف صهيون والأمريكان للقضاء على المسلمين
وحتى يتم لهم ذلك يفرقوا
ويجدوا الخلاف بينهم ويضربونهم من الداخل وبإسم الدين
فالحمد لله الذي جمعنا جميعاً على كلمة
أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله
الفتنة هي كرب وبلاء أجارنا الله واياكم من فتن الأرض والسماء وأعاننا الله على اكتشاف الجيوب والثغرات وما بها من حجج وآيات انه سميع مجيب الدعوات