يوسف الباز بلغيث
09/09/2007, 08:57 PM
و أعودُ طفلاً...
شيقاً مثلَ النسيمْ..
و أعودُ طفلاً ...
كلما تشدُو تلاحينُ الأسىَ..
حتى قسا قلبٌ قديمْ....
و يلفني شجني لكيْ أحيا..
كظلٍ هيفٍ، يخشى الشموسَ الحارقاتْ
ليسيرَ خلفي .. عله يلقى أنا..
أمشي مع الأحلامِ.. والشهُبِ الرفاةْ..
.. ورجعتُ أبكي ما مَضى..
و قبلتُ قهرَ الهجرِ عاماً
و الحكاياتِ السد يمـهْ..
هـا قدْ أعدتِ اليومَ يا ذكرايَ جُرحي
.. والمسافاتِ البهيمـهْ ..
و أظن نفسي حالماً .. ألفى الشوارعَ والمدينـهْ
كالنارِ من فوقِ السفينـهْ..
لِأعودَ طفلاً...لا يرى إلا السماءَ وشمسَها..
و عيونُ كل الناسِ حوْلي
قدْ سبتْ موجي الجريئْ ..
و ألومُ نفسي ، غلطتي كوني بريئْ
.. أتُرى سواقي الحُب.. ضنتْ بالوفاءْ !؟
و جفونُ منْ أسبى البراءةَ والمُنى..
ماتتْ أغانِيه الشفاءْ !
- أَأَعُودُ طفلاً.. مُرْهفَ الإحساسْ !
لأصيرَ غُصناً ..مثقلَ الأنفاسْ !
والدمعُ أضحى زورقي .. ينسى الموانئَ
.. والجزيرةَ والأصيلْ !
يهوى السفرْ .. يهوى الرحيلْ
فحملتُ قنديلي الصغيرْ..
و قبلتُ أنْ أحيا بدونِ طفُولتي..
أنسى الذي قدْ ذابَ فيها مِنْ دروبْ..
لأعودَ طفلاً ، شاقَ ألعابي اليتيمـهْ..
لُعبي.. دُروسي .. قشةَ الأحلامِ..
و الكُتُبَ القد يمـهْ...
إذْ كلها صارتْ مرايا..
تستشيدُ الحُب لي أملاً كذوبْ..
مهْما جرَى.. فشقاوتي.. لنْ تحرمَ القلبَ الرقيقْ..
أنْ تستحيلَ للحظةٍ .. طفلاً لعُوبْ .
بيرين 1998
شيقاً مثلَ النسيمْ..
و أعودُ طفلاً ...
كلما تشدُو تلاحينُ الأسىَ..
حتى قسا قلبٌ قديمْ....
و يلفني شجني لكيْ أحيا..
كظلٍ هيفٍ، يخشى الشموسَ الحارقاتْ
ليسيرَ خلفي .. عله يلقى أنا..
أمشي مع الأحلامِ.. والشهُبِ الرفاةْ..
.. ورجعتُ أبكي ما مَضى..
و قبلتُ قهرَ الهجرِ عاماً
و الحكاياتِ السد يمـهْ..
هـا قدْ أعدتِ اليومَ يا ذكرايَ جُرحي
.. والمسافاتِ البهيمـهْ ..
و أظن نفسي حالماً .. ألفى الشوارعَ والمدينـهْ
كالنارِ من فوقِ السفينـهْ..
لِأعودَ طفلاً...لا يرى إلا السماءَ وشمسَها..
و عيونُ كل الناسِ حوْلي
قدْ سبتْ موجي الجريئْ ..
و ألومُ نفسي ، غلطتي كوني بريئْ
.. أتُرى سواقي الحُب.. ضنتْ بالوفاءْ !؟
و جفونُ منْ أسبى البراءةَ والمُنى..
ماتتْ أغانِيه الشفاءْ !
- أَأَعُودُ طفلاً.. مُرْهفَ الإحساسْ !
لأصيرَ غُصناً ..مثقلَ الأنفاسْ !
والدمعُ أضحى زورقي .. ينسى الموانئَ
.. والجزيرةَ والأصيلْ !
يهوى السفرْ .. يهوى الرحيلْ
فحملتُ قنديلي الصغيرْ..
و قبلتُ أنْ أحيا بدونِ طفُولتي..
أنسى الذي قدْ ذابَ فيها مِنْ دروبْ..
لأعودَ طفلاً ، شاقَ ألعابي اليتيمـهْ..
لُعبي.. دُروسي .. قشةَ الأحلامِ..
و الكُتُبَ القد يمـهْ...
إذْ كلها صارتْ مرايا..
تستشيدُ الحُب لي أملاً كذوبْ..
مهْما جرَى.. فشقاوتي.. لنْ تحرمَ القلبَ الرقيقْ..
أنْ تستحيلَ للحظةٍ .. طفلاً لعُوبْ .
بيرين 1998