المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مايكتبه الليل / . ( العش) قصه / ق/ ج



محمد حسين
08/09/2007, 05:52 AM
{ العش }


لم يتحمل وليد المحادثة الهاتفية (مشروع زواج) بين زوجته وقريب لهما خرج من الحمّام مسرعا وأخذ السمّاعة وصرخ بلطف ….. إيــّاك يا عزيزي وهذا العش !! إن قـدّر الله
عمرك 120 سنة سيتنازل إلى 70 ، وحرية ترحالك ســتـتقـلص بل تـتوقف ، صحتك ستسوء … بسبب الأولاد !! لأنّ صغارهم اُمرائنا وكبارهم أعدائنا ….. فابق الرجل السالم - - الطائر المحلق - - الحُرّ والمُعمـِّر .. ولا تـصَبح مِثـلي !! فأنا كنت أحمل هذه الصفات كلها ولكن ســـابـقـا !
http://www.merbad.net/vb/IMG_1815sssss5_edited

د.ألق الماضي
08/09/2007, 11:21 AM
حياك الله أخي محمد...
مشاركة جميلة...
تنضح واقعية...وتصور لنا غيرة الرجل...
وثأره لكرامته...وانتقامه...
بانتظار المزيد منك...

محمد حسين
09/09/2007, 04:53 PM
{{ إغــتـيـال }}

بدأ وليد بكتابة جديده لقصة قصيره جدا.... فلم يتحمل الصّدمه عندما سمع من جيرانه ، إن العم القس سـرجون والحاج هوشيار من سكنة المنطقه ، قد قتلوا صباح هذا اليوم على أيدي الارهابيين التكفيريين وهم في طريقهم الى عملهم .... فقرر بعدها كتابة قصه طويله جدا لسرد حياة هذين الشهيدين ، وكيف إن الارهاب اللعين يطال كل مكونات المجتمع العراقي ؟!!


القاص/ محمد حسين.

محمد حسين
10/09/2007, 05:53 AM
وليمة الافطار


قــرر وليد دعوة جاره لتناول طعام الافطار في إحدى ليالي القدر العظيمه .... وتذكر الحديث الشريف ، من أفطر صائما ولو بشق تمره له سبعـون حسنه ... فنادى مسرورا في قرارة نفسه... وكيف بحال من أفطره بفخذ دجاجه .


القاص / محمد حسين.

ريمه عبد الإله الخاني
10/09/2007, 07:40 AM
حلوة ورمضانيه
مبارك رمضانكم

محمد حسين
10/09/2007, 12:37 PM
قصّه قصيره (مكونات الشعب العراقي)


إلتقوا مجموعه من مكونات وطوائف الشعب العراقي في مطعم
اسمه ((المطعم العراقي))... فيهم الاخ العربي ، الكردي ، الارمني ، التركماني ، الفارسي ، الهندي ، والاخ الافغاني ...
وبمختلف اديانهم ومذاهبهم وافكارهم... ففتحوا موضوع او ظاهرة الطائفيه والعنصريه المتفشيه هذه الايام داخل البلد .
قال العربي لقد هاجر اجدادي الى العراق قبل كذا سنه ، والكردي تطرّق كيفية نزوحهم الى بلاد الرافدين وهكذا الحال للتركماني وبين الفارسي حول هجرة اجدادهم من اجل العمل ولوجود العتبات المقدسه والكنائس القديمه وهكذا الحال بالنسبة للهندي والافغاني ... فدار الحديث الشيـّق مابين هذه المكونات العراقيه المختلفة جملة وتفصيلا عن باقي شعوب الدول العربيه الشقيقه قاطبة .
فصرّح وليد وكان حاضرا هذه الجلسه أيضا ... اذن كلنا عراقيون ولكن من جذور مختلفه، بسبب الموقع الجغرافي ، التجاري والمقـدّس ... فصاروا يندبون حظـّهم بما آلت اليه الاقدار والظروف وكيف تفشّى الفيروس أو الالتهاب الديني والقومي بين طيـّات المجتمع العراقي والشعب الواحد .


بقلم / محمد حسين .

محمد حسين
14/09/2007, 10:22 AM
الـمســجـد


دخل وليد ليصلي صلاة الفجر ,,, وكان قد توضىء في منزله.... قبل بدء صلاة الجماعه بدقائق تردد في إعادة الوضوء ... وفجأة قرأ عند حوض الماء .... الوضوء على الوضوء طهاره .. فأعاد وضوئه .


القاص / محمد حسين

محمد حسين
19/09/2007, 07:59 AM
{ عاشق الجنائز }


كان ولـيـد في صباه يعشق مشاهدة الجنائز ومراسيم الدفن و لايترك التابوت حتى يوصله الى القبر ..... وذات مـرّة أخبره مُـسنا ، عـندما نـموت ياولدي سـنحـمل بهذه الطريقه ..... فــارتعب ولــيد ولـم يـعـد مـتـابعـة الجـنـائـز ..... وعندما كبر قليلا رأى في منامه حُلما ....... تابوت يرقص . !!


القاص / محمد حسين .

محمد حسين
20/09/2007, 12:27 PM
{ محطـّة الوقود }


دخل عصام لتعبئة مركبته .... وهو في الانتظار... رآى من أمامه وبسيارته الفخمه يُدخـِّن ويتباطىء في مغادرة المحطه... بل بدأ ينظف زجاجاجته الأماميه و الخلفيه والناس ينتظرون قرب ساعة الافطار .... خرج لِـيَـحِـثـَّهُ بترك المكان وفسح المجال ..... فتفاجىء عصام ان الرجل يخفي زيه الموحد التابع لنفس الشركه التي يعمل فيها ..... فتبسم عصام وقال في قرارة نفسه ماذا لو كان هذا المطرود
من الشركة هذا اليوم صائما مكاني ؟!!



القاص/ محمد حسين.

محمد حسين
22/09/2007, 10:35 AM
{ المألوف }

حظر وليد لإفطار جماعي ..... رأى وجها مألوفا.... حيـّاه وبكل شوق ،،،،، لـكن الثاني لم يعر اهتماما... استرسل بمحادثته حتى إستاذن المألوف .. تحـيـّر وليد وأصابته الغِـبطه ،، وقـال بصوت مسموع -- هـل تجاهـلني أم ماذا ؟؟ !! ولم يفكر لبرهة انه مجرّد شخص رمضانيٌ مألوف .
القاص / محمد حسين .

نهي رجب محمد
26/09/2007, 07:15 AM
وليمة الافطار



قــرر وليد دعوة جاره لتناول طعام الافطار في إحدى ليالي القدر العظيمه .... وتذكر الحديث الشريف ، من أفطر صائما ولو بشق تمره له سبعـون حسنه ... فنادى مسرورا في قرارة نفسه... وكيف بحال من أفطره بفخذ دجاجه .



القاص / محمد حسين.
قصة قصيرة جدا حميلة,وباقي القصص مكثفة جدا واللغة فيها سلسة ولكن أرجو أن توضح دور السرد في القصة القصيرة جدا وكيف تخرج من مأزق التقريرية والمباشرة في عرض الأفكار أثناء القص؟ما رأيك في قصتك عن مكونات الشعب العراقي؟
أنا لم أجرب كتابة القصة القصيرة جدا بعد وأتساءل عن كيفية اختزال الزمن واستخدام لغة مكثفة جدا للسرد في هذا النوع الأدبي
شكرا ومزيد من العطاء
سهيلة