آمال وأحزان
09/05/2005, 07:16 AM
[align=center:d4de0b6e00]أيا قلبي ألا تهدأ؟
شعر
د/آمال محمود كحيل[/align:d4de0b6e00]
[align=center:d4de0b6e00]أيا قلبي
ألا تهدأ ؟؟؟
فجرحُ الأمس لمْ يبرأ
وجفنُ العين لمْ يفتأ
يغالبُ دمْعة حرَّى
لِتهوي دمْعة أخرَى
وتحيي غابرَ الذكرَى
فلا ، أرجوكَ
لا تبدأ
غدَتْ تَتْرَى على الأيامِ
آمالٌ وأتراحُ
وأحزانٌ وأفراحُ
وأطيافٌ وأشباحُ
وأحلامٌ تراودني
لجرف اليأس تجذبني
فماذا الآنَ أتنبَّأ؟
وصورٌ من قديم العهدِ
أنكِرُها وتُنكرني
أحايلها ، تُحايلني
أما من حيرتي أنجو؟
أما يا قلبُ من مرفأ؟
وكيف الحرفُ ينقلني
لأنواءٍ وأبعادٍ
وآفاق وآمادٍ
وأنتَ تمورُ في سِجني
وأنتَ تتوهُ في حزني
وأنتَ تدورُ في فلكي
وأنتَ تذوبُ في شَجني
فلا تسْلو ، ولا أنسَى
وإذ أشقى ، فهل تهنأ ؟
وفي صَدري هنيهاتٌ
من الصبر وَآهاتٌ
وأناتٌ ودمعاتٌ
أراها اليَوْمَ بي تَهزأ
وكيفَ عَصَاي أتَوكَّأ
وهل أجرُؤْ ؟
ونبضُ الخوفِ بي يشتدّ
وآلامي تفوقُ الحدّ
وماذا بعدُ ياقلبي
وماذا بعدْ؟
فبي مللٌ وَبي سَأمٌ
من الهربِ
وراءَ الحلمْ
من السفرِ بليل الوَهمْ
وبتُّ أخافُ يا قلبي
مع الأيام أنْ تَصْدأ
هنا بيتكْ
هنا تقطنْ
هنا وطنكْ
فلا تحزنْ
هنا نبضكْ
فهلْ تسكُنْ ؟
هنا شغفٌ بأعمَاقي
وهذي النار تحرقني
وتحْرقُ كل عُشَّاقي
وتتركُني هشيمًا بينَ
كلماتي وأوراقي
فهل بالبعدِ أخمِدُها
وهل بالقربِ قد تُطفأ ؟
سئمتَ أراكَ منْ ضَعفي
ومن دمْعي ومن بَوحي
تئنُّ أنينَ مذبوحِ
وتشكو من تباريحِي
فوالله غدَتْ روحي
لنهر الحبِّ لا تظمأ
يبيتُ الحلمُ مخنوقا
بأيدي الحزن مشنوقًا
فلا فرحٌ ينسِّيني
ولا كفّ تواسيني
فما في الأفق قد أقرأ ؟
سرابٌ كلُّ آمالي
وَهَمٌّ فتَّ أوْصالي
وحالي كيفَ يتغيرْ ؟
فمن سيئْ
إلى أسْوَأ
أيا قلبي كفاكَ كفاكَ
لا تعبثْ
فجرحي الآن لمْ يلبثْ
يُعاودُ نزفه جَسَدي
فما أخفي وما أبْدي ؟
فلا مأوَىً
ولا ملجَأ
أنا يا قلبُ لن أصغِي
أنا بالحبِّ
لنْ أعبَأ[/align:d4de0b6e00]
شعر
د/آمال محمود كحيل[/align:d4de0b6e00]
[align=center:d4de0b6e00]أيا قلبي
ألا تهدأ ؟؟؟
فجرحُ الأمس لمْ يبرأ
وجفنُ العين لمْ يفتأ
يغالبُ دمْعة حرَّى
لِتهوي دمْعة أخرَى
وتحيي غابرَ الذكرَى
فلا ، أرجوكَ
لا تبدأ
غدَتْ تَتْرَى على الأيامِ
آمالٌ وأتراحُ
وأحزانٌ وأفراحُ
وأطيافٌ وأشباحُ
وأحلامٌ تراودني
لجرف اليأس تجذبني
فماذا الآنَ أتنبَّأ؟
وصورٌ من قديم العهدِ
أنكِرُها وتُنكرني
أحايلها ، تُحايلني
أما من حيرتي أنجو؟
أما يا قلبُ من مرفأ؟
وكيف الحرفُ ينقلني
لأنواءٍ وأبعادٍ
وآفاق وآمادٍ
وأنتَ تمورُ في سِجني
وأنتَ تتوهُ في حزني
وأنتَ تدورُ في فلكي
وأنتَ تذوبُ في شَجني
فلا تسْلو ، ولا أنسَى
وإذ أشقى ، فهل تهنأ ؟
وفي صَدري هنيهاتٌ
من الصبر وَآهاتٌ
وأناتٌ ودمعاتٌ
أراها اليَوْمَ بي تَهزأ
وكيفَ عَصَاي أتَوكَّأ
وهل أجرُؤْ ؟
ونبضُ الخوفِ بي يشتدّ
وآلامي تفوقُ الحدّ
وماذا بعدُ ياقلبي
وماذا بعدْ؟
فبي مللٌ وَبي سَأمٌ
من الهربِ
وراءَ الحلمْ
من السفرِ بليل الوَهمْ
وبتُّ أخافُ يا قلبي
مع الأيام أنْ تَصْدأ
هنا بيتكْ
هنا تقطنْ
هنا وطنكْ
فلا تحزنْ
هنا نبضكْ
فهلْ تسكُنْ ؟
هنا شغفٌ بأعمَاقي
وهذي النار تحرقني
وتحْرقُ كل عُشَّاقي
وتتركُني هشيمًا بينَ
كلماتي وأوراقي
فهل بالبعدِ أخمِدُها
وهل بالقربِ قد تُطفأ ؟
سئمتَ أراكَ منْ ضَعفي
ومن دمْعي ومن بَوحي
تئنُّ أنينَ مذبوحِ
وتشكو من تباريحِي
فوالله غدَتْ روحي
لنهر الحبِّ لا تظمأ
يبيتُ الحلمُ مخنوقا
بأيدي الحزن مشنوقًا
فلا فرحٌ ينسِّيني
ولا كفّ تواسيني
فما في الأفق قد أقرأ ؟
سرابٌ كلُّ آمالي
وَهَمٌّ فتَّ أوْصالي
وحالي كيفَ يتغيرْ ؟
فمن سيئْ
إلى أسْوَأ
أيا قلبي كفاكَ كفاكَ
لا تعبثْ
فجرحي الآن لمْ يلبثْ
يُعاودُ نزفه جَسَدي
فما أخفي وما أبْدي ؟
فلا مأوَىً
ولا ملجَأ
أنا يا قلبُ لن أصغِي
أنا بالحبِّ
لنْ أعبَأ[/align:d4de0b6e00]