ابو مريم
05/09/2007, 06:23 PM
وتنتهي العطلة الصيفية،وأجمع حقائبي للالتحاق بمقر عملي البعيد ،وأودع الأسرة
وقد امتزجت العبرات الساخنة .طأطأت رأسي ومشيت حزينا إلى المحطة الطرقية ،
أملا في وجود حافلة متجهة إلى الحسيمة .تنقلت بين المكاتب لساعات ألتمس
تذكرة ولو في ساعة متأخرة من الليل ، لأننا سنوقع على محضر الدخول في الغد .ازداد همي واسودت الدنيا في عيني ، ولكن لم أفقد الأمل في الله عز وجل.
جلست في ساحة المحطة مع المسافرين ،وجلس بجانبي شخص وسألني قائلا.....
...أتريد أن تذهب إلى الحسيمة ؟؟؟؟؟ أجبته بلهفة...نعم أين الحافلة؟؟؟؟؟
رد مبتسما ....موجودة لكن عليك أداء مبلغ 100 درهم .
لم أتمالك نفسي وصحت في وجهه أهذه سمسرة؟؟؟؟؟
تركني وقال ....ستبقى هنا أنت حر..
ثم جاء آخرون يساومونني .لم أتمالك نفسي وصحت أمام الملإ....اللهم هذا منكر
كيف نفذت التذاكر وهي تباع في السوق السوداء ؟؟؟؟؟؟
فجأة جاء رجل وسيم يلبس بذلة زرقاء ،سمع كلامي وفهمته أني مدرس ،ويتوجب
علي الالتحاق بمقر عملي ..
قال لي بالحرف....اتبعني.
وتوجه بي إلى مكتب ساستيم بالمحطة ،وما أن رآه المسؤول حتى اعتدل في جلسته
وقال ...أتا في الخدمة ياسيدي..
رد الرجل ....تذكرة سفر إلى الحسيمة حالا .لم يثن صاحب المكتب الكلام.
وسلمني التذكرة ب50درهما .شكرت الرجل واعتبرته ملاكا من السماء . وركبت
الحافلة المريحة ونسيت ساعتها أنني ذاهب إلى تبرانت..
وقد امتزجت العبرات الساخنة .طأطأت رأسي ومشيت حزينا إلى المحطة الطرقية ،
أملا في وجود حافلة متجهة إلى الحسيمة .تنقلت بين المكاتب لساعات ألتمس
تذكرة ولو في ساعة متأخرة من الليل ، لأننا سنوقع على محضر الدخول في الغد .ازداد همي واسودت الدنيا في عيني ، ولكن لم أفقد الأمل في الله عز وجل.
جلست في ساحة المحطة مع المسافرين ،وجلس بجانبي شخص وسألني قائلا.....
...أتريد أن تذهب إلى الحسيمة ؟؟؟؟؟ أجبته بلهفة...نعم أين الحافلة؟؟؟؟؟
رد مبتسما ....موجودة لكن عليك أداء مبلغ 100 درهم .
لم أتمالك نفسي وصحت في وجهه أهذه سمسرة؟؟؟؟؟
تركني وقال ....ستبقى هنا أنت حر..
ثم جاء آخرون يساومونني .لم أتمالك نفسي وصحت أمام الملإ....اللهم هذا منكر
كيف نفذت التذاكر وهي تباع في السوق السوداء ؟؟؟؟؟؟
فجأة جاء رجل وسيم يلبس بذلة زرقاء ،سمع كلامي وفهمته أني مدرس ،ويتوجب
علي الالتحاق بمقر عملي ..
قال لي بالحرف....اتبعني.
وتوجه بي إلى مكتب ساستيم بالمحطة ،وما أن رآه المسؤول حتى اعتدل في جلسته
وقال ...أتا في الخدمة ياسيدي..
رد الرجل ....تذكرة سفر إلى الحسيمة حالا .لم يثن صاحب المكتب الكلام.
وسلمني التذكرة ب50درهما .شكرت الرجل واعتبرته ملاكا من السماء . وركبت
الحافلة المريحة ونسيت ساعتها أنني ذاهب إلى تبرانت..