ابو مريم
04/09/2007, 11:37 PM
سوسن بنت الحسب والنسب الشابة الظريفة، والتي قارب سنها الثلاثين ،سرعان ما تقدم
لخطبتها رجل متوسط العمر ، وأسمر اللون وطويل القامة ، وضخم البنية وله شاربان معقوفان.
جاء الرجل لوحده ، وأخبر العائلة أنه مقطوع من شجر ، أي فقد جميع أفراد عائلته في زلزال
الحسيمة الأخير، وبعد البحث والتقصي اهتدى إلى سوسن بنت الأصل والفصل...
قاطعته الأم....أنا أمك والحاج أبوك..
تظاهر الرجل بالبكاء ورد ....هذا ما أطمح إليه.وقبل رأس الأم والأب.
سأله الأب عن عمله فرد ...تاجر مجوهرات متجول في العالم.وقال ...هل ترضون بي زوجا لابنتكم المصونة ؟؟؟؟؟
وأخرج بعض الحلي، وقدمها هدية لسوسن .كادت الأم أن تطير من الفرح ، وبدأت بالزغاريد.
سأله ...وهل لديك مسكن؟؟؟؟؟
قاطعت الأم الأب لاتذكره فقد تحطم مسكنه أثناء الزلزال ولاتسأله أكثر.....
أعجب الرجل بدفاع الحماة.وقال للأب ...أقترح ياعمي أن آخذ سوسن إلى مراكش
لقضاء بضعة أيام هناك حتى نتعرف على بعضنا أكثر .وخلال الصيف المقبل نقيم العرس،
رد الأب...لكن...لم تتركه الأم يكمل حديثه وقالت للرجل ...سوسن لك وأنت لسوسن
لن نمانع في أن تأخذها ياولدي....
تظاهر الرجل بالإحراج وقال ....عندي مشكل بسيط .
ردت الام ...تحدث ولن يكون إن شاء الله أي مشكل.
أخرج من جيب معطفه حوالي ألف ورقة نقدية من فئة 1000أورو،وقال...إن الصرف قيمته
منخفضة هذه الأيام ، مارأيكم أن أترك عندكم هذا المبلغ وهذه الحلي وتقرضوني
ماقدره 200000درهم حتى تنشط سوسن وتفرج عن نفسها والفلوس عندكم
صرفوها بانفسكم وكذلك الحلي و....
ردت الأم بسرعة .... غدا سيخرج الحاج المبلغ المطلوب ولن يكون إلا الخير...
ويحضر عمي الحاج المبلغ و يقدمه للرجل وتسافر سوسن...
طال الغياب وقلق الأب على ابنته ، وفجأة سمع طرق على الباب،قالت الأم ...لقد عادوا..
سأفتح لهم الباب.
للأسف لم تكن سوسن بل كان مخبر الشرطة جاء ليخبر بوجود الإبنة مقتولة ومغتصبة
بغابة المعمورة.هوت الأم أرضا من أثر الصدمة .
وبعد التحقيق مع الأب أطلعهم على قصة المجرم وقدم لهم القطع النقدية المودعة
و الحلي ، فاكتشفت الشرطة أن الأوراق النقدية والمجوهرات مزورة.وبعد تقديم الأب لأوصاف
الرجل تبين أنه مجرم وله سوابق وقد خرج مِؤخرا من السجن ...
ألقت الشرطة القبض على المجرم و تأكد أنه الشخص المطلوب وقدم للعدالة.
لم تستفق الأم من الصدمة ،وبقيت فاقدة للوعي حتى ودعت الحياة.
أما الأب فظل يعيش على ذكرى ابنته التي رحلت بسبب تهور والديها....
لخطبتها رجل متوسط العمر ، وأسمر اللون وطويل القامة ، وضخم البنية وله شاربان معقوفان.
جاء الرجل لوحده ، وأخبر العائلة أنه مقطوع من شجر ، أي فقد جميع أفراد عائلته في زلزال
الحسيمة الأخير، وبعد البحث والتقصي اهتدى إلى سوسن بنت الأصل والفصل...
قاطعته الأم....أنا أمك والحاج أبوك..
تظاهر الرجل بالبكاء ورد ....هذا ما أطمح إليه.وقبل رأس الأم والأب.
سأله الأب عن عمله فرد ...تاجر مجوهرات متجول في العالم.وقال ...هل ترضون بي زوجا لابنتكم المصونة ؟؟؟؟؟
وأخرج بعض الحلي، وقدمها هدية لسوسن .كادت الأم أن تطير من الفرح ، وبدأت بالزغاريد.
سأله ...وهل لديك مسكن؟؟؟؟؟
قاطعت الأم الأب لاتذكره فقد تحطم مسكنه أثناء الزلزال ولاتسأله أكثر.....
أعجب الرجل بدفاع الحماة.وقال للأب ...أقترح ياعمي أن آخذ سوسن إلى مراكش
لقضاء بضعة أيام هناك حتى نتعرف على بعضنا أكثر .وخلال الصيف المقبل نقيم العرس،
رد الأب...لكن...لم تتركه الأم يكمل حديثه وقالت للرجل ...سوسن لك وأنت لسوسن
لن نمانع في أن تأخذها ياولدي....
تظاهر الرجل بالإحراج وقال ....عندي مشكل بسيط .
ردت الام ...تحدث ولن يكون إن شاء الله أي مشكل.
أخرج من جيب معطفه حوالي ألف ورقة نقدية من فئة 1000أورو،وقال...إن الصرف قيمته
منخفضة هذه الأيام ، مارأيكم أن أترك عندكم هذا المبلغ وهذه الحلي وتقرضوني
ماقدره 200000درهم حتى تنشط سوسن وتفرج عن نفسها والفلوس عندكم
صرفوها بانفسكم وكذلك الحلي و....
ردت الأم بسرعة .... غدا سيخرج الحاج المبلغ المطلوب ولن يكون إلا الخير...
ويحضر عمي الحاج المبلغ و يقدمه للرجل وتسافر سوسن...
طال الغياب وقلق الأب على ابنته ، وفجأة سمع طرق على الباب،قالت الأم ...لقد عادوا..
سأفتح لهم الباب.
للأسف لم تكن سوسن بل كان مخبر الشرطة جاء ليخبر بوجود الإبنة مقتولة ومغتصبة
بغابة المعمورة.هوت الأم أرضا من أثر الصدمة .
وبعد التحقيق مع الأب أطلعهم على قصة المجرم وقدم لهم القطع النقدية المودعة
و الحلي ، فاكتشفت الشرطة أن الأوراق النقدية والمجوهرات مزورة.وبعد تقديم الأب لأوصاف
الرجل تبين أنه مجرم وله سوابق وقد خرج مِؤخرا من السجن ...
ألقت الشرطة القبض على المجرم و تأكد أنه الشخص المطلوب وقدم للعدالة.
لم تستفق الأم من الصدمة ،وبقيت فاقدة للوعي حتى ودعت الحياة.
أما الأب فظل يعيش على ذكرى ابنته التي رحلت بسبب تهور والديها....