المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السلحفاة الحكيمة..



ابو مريم
04/09/2007, 10:04 PM
في ربوة معشوشبة ، كانت تعيش أربع زهرات ، وكن أية من الحسن والجمال ،وكانت الأولى تدعى
دفء ،أحست ذات صباح بقشعريرة ، أذهبت عنها الدفء وودعت زميلاتها ، لأن حالها استاء.
ولم يعد يبشر بالخير.في نفس الوقت سمع أنين الزهرة المقابلة ،إنها السلام لقد اصفر لونها وأصبح شاحبا.
وعزمت على الرحيل ، لم تعد تتلذذ بالهدوء ،قاطعتها زهرة الحب قائلة...
وأنا بدوري لم أعد أستسيغ طعم الحياة ، لما غيبت القيم والأخلاق، لذا سأضع حدا لحياتي وداعا....
سمعت سلحفاة حكيمة حديث الزهرات ، وكان بجانبها طفل يرتعد من البرد ، ويبكي...
قاطعت حديثهن وقالت لهن ....أتسمحن لي أن أشارككن الحديث ..
ردت عليها الزهرة دفء ،ومن أنت ؟؟؟؟؟
قالت ...أنا الأمل ،لوتخليتم على دوركن، لانتهى العالم ولمات هذا الطفل وغيره من البرد و.......
تذكرنني دائما ،وكن فاعلات في المجتمع ، وارسمن البسمة على الشفاه.
فأرسلت الشمس خيوطها الذهبية ، وشحنت طاقات الزهرات فأقبلت الفراشات،مترنمة بطنين النحل.وصاحت الزهرات ...يعيش الأمل...يعيش الأمل...
تبسمت السلحفاة ،وشقت طريقها حامدة الله على استعادة الزهرات للنشاط.

طارق شفيق حقي
04/09/2007, 10:11 PM
سلام الله عليك أبو مريم

ما أروع الحكمة

أقول فيما أقول : أن المجتمع كما يحوي المخربين يجب أن يزدهر بمن يعمره
وكلما رأينا حال الأرض يفسد يجب ان نسارع لعمارها

محاولة للقضاء على السوداوية , ولعب الدور الذي ارتضاه رب الأكوان لهذا المخلوق الزهرة

أشكرك

ابو مريم
06/09/2007, 02:26 PM
سلام الله عليك أبو مريم



ما أروع الحكمة


أقول فيما أقول : أن المجتمع كما يحوي المخربين يجب أن يزدهر بمن يعمره
وكلما رأينا حال الأرض يفسد يجب ان نسارع لعمارها


محاولة للقضاء على السوداوية , ولعب الدور الذي ارتضاه رب الأكوان لهذا المخلوق الزهرة



أشكرك


لقد سخر الله سبحانه أضعف خلقه ليلقننا
الدروس والعبر، مثل.. النمل كمثال على الجد والمثابرة
وعدم اليأس ، ولعل الأسكندر خير شاهد على
هذا الدرس ، الذي أعاد فيه الثقة من جديد
وأعد العدة من جديد، وانتصر في المعركة....
وهذا يدفعنا إلى الاتحاد ووضع اليد في اليد،
وصد العدوان الخارجي.لأننا أقوياء بتلاحمنا
وضعفاء بتفرقنا.
محبتي أستاذي طارق.