المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : زمنٌ على جراحِ القلْبِ



مرادحركات
03/09/2007, 11:19 PM
-1-



زمَنٌ.. تدثَّـر بالنوافـيـرِ المضيئةِ حالماً..
تهْذي الحدائقُ بالسعادةِ و البهاءْ...
زمَنٌ.. إذا صفحاتُهُ.. ماتتْ لديّ سطورُها..
وُلِد الصباحُ حزيناً..
وُلِد التوجّعُ في المساءْ...
و أنا على زمَنِ التصدّعِ خانني..
كـرَزُ الحديقةِ، مُدْيةً بقصائدي..
جفّتْ حكاياتُ النوارسِ حين ضاجعها الجفاءْ...
يا أيّها الألَـقُ المسافرُ عبْر توْقيعِ الغديرِ،
و عبْر أشْرعةِ الحنينِ، مداهُ زنْبقةُ الوفاءْ...
هلْ للْدروبِ جدائلٌ..
تُمْحى بها أوْجاعُ درْبي.. و الْرؤى..
مائيّةَ الإحْساسِ.. تجْتاحُ الضياءْ ؟..
- 2 -
يا نهْريَ الذاوي صداهْ...
إذا ما الرحيلُ تعرّجتْ أشْواقُه..
و العنْكبوتُ يحيكُ أثْوابَ الجراحِ المتْعباتِ...
على النجومِ إذا بدتْ فيها الشفاهْ...
ماذا.. و يصْرخُ في غديري الحزْنُ،
يلْتحِفُ النسيمُ أصابعَ المأْساةِ...
ينْتظرُ البريقَ فهلْ يراهْ ؟..
ماذا.. و لوْ .. شرِبَ المواعيدَ اعْترافُ الآهِ..
عنْد النوافذِ يُفْتَحُ القمَرُ المغنّي..
لانْكساراتِ الذاتِ، في قدَحِ الأماني..
حين ينْزفُ مطْلعُ الآمالِ، آهٍ يا غروراً..
بالأقاحي الجائعهْ...
ماذا.. و سارَ بدمْعيَ المجْهولِ،
سكّينُ الوعودِ البائعهْ...
- 3 -
زمَنٌ.. تمادى في البكاءْ...
فتأسّـفَ المنْديلُ إذْ..
صعـدَ الضميرُ إلى صواعقِ غيْمِه..
نزَلَ العقيقُ إلى هطولِ الشَّوْقِ فوْق صدورِنا..
فتوسّـدَ الحـلُـمَ الوفاءْ...
و على الحروفِ...
مسانـدُ التزْييـفِ...
تحْتضنُ الخداعَ، و تقْمعُ الشرْبينَ ذات مساءْ...
- 4 -
- زمَنٌ.. توغّـلُ فيه أرْصفةُ الأصيلْ...
حين المدينةُ كدّرتْ أوْراقَـها..
سحُـبُ المذلّـةِ.. جاء مطْـلعُها قصيرَ الضوْءِ،
مُرْتسماً على وجْهِ الأفولْ...
هي فرْصةٌ.. بيَـدِ الشروقِ الساهـرِ..
و مضتْ كأنّ وميضَها..
في الصدْرِ يرْكض كالخيولْ...
و بلا خيولْ...
يا ضوْءُ.. يا غـزَلاً يرفُّ على جناح مدينتي..
حـتّـامَ ينْهي اللـيْـلُ أعْـصـابَ الوصولْ ؟..
حـتّـامَ شرْنقةُ الرحيلِ تخبِّئُ الدرَّ، القـرنْـفـلَ،
سنْدسَ الأعْـمـارِ، رائحةَ الغـدِ المغْموسِ في..
بـحْـرِ الذهـولْ ؟..
حـتّـامَ يمْـعـنُ في الذبولِ الوقْـتُ..
فـوْق خرائبِ الـقـلْـبِ النحيلْ ؟..
حـتّـامَ هـمْـسُ الشهْـوةِ المِلْـحـيّـةِ الحمْـقـاءِ..
يكْـبـرُ في شرايينِ البديلْ ؟..
شـوْقُ.. نزيفُه في الكتابةِ مطْـلـقَ الأحْـزانِ،
مكْـسـورَ الصباحِ، مبدَّدَ الآمالِ،
يجْـري في جداولِـه الأصيلْ
شعر / مراد حركات


مراد حركات
مسؤول الإعلام والاتصال
رئيس لجنة الشعر
جمعية شعراء الجنّة الثقافية - بسكرة - الجزائر
جوال رقم: 0021362493387

طارق شفيق حقي
03/09/2007, 11:51 PM
سلام الله عليك

شعر قد انسكب كلوحة من بلور مفقود

قصيد جميل تستحق عليه التحية

حياك الله

كريم محسن
05/09/2007, 03:58 AM
-1-



زمَنٌ.. تدثَّـر بالنوافـيـرِ المضيئةِ حالماً..
تهْذي الحدائقُ بالسعادةِ و البهاءْ...
زمَنٌ.. إذا صفحاتُهُ.. ماتتْ لديّ سطورُها..
وُلِد الصباحُ حزيناً..
وُلِد التوجّعُ في المساءْ...
و أنا على زمَنِ التصدّعِ خانني..
كـرَزُ الحديقةِ، مُدْيةً بقصائدي..
جفّتْ حكاياتُ النوارسِ حين ضاجعها الجفاءْ...
يا أيّها الألَـقُ المسافرُ عبْر توْقيعِ الغديرِ،
و عبْر أشْرعةِ الحنينِ، مداهُ زنْبقةُ الوفاءْ...
هلْ للْدروبِ جدائلٌ..
تُمْحى بها أوْجاعُ درْبي.. و الْرؤى..
مائيّةَ الإحْساسِ.. تجْتاحُ الضياءْ ؟..

- 2 -
يا نهْريَ الذاوي صداهْ...
إذا ما الرحيلُ تعرّجتْ أشْواقُه..
و العنْكبوتُ يحيكُ أثْوابَ الجراحِ المتْعباتِ...
على النجومِ إذا بدتْ فيها الشفاهْ...
ماذا.. و يصْرخُ في غديري الحزْنُ،
يلْتحِفُ النسيمُ أصابعَ المأْساةِ...
ينْتظرُ البريقَ فهلْ يراهْ ؟..
ماذا.. و لوْ .. شرِبَ المواعيدَ اعْترافُ الآهِ..
عنْد النوافذِ يُفْتَحُ القمَرُ المغنّي..
لانْكساراتِ الذاتِ، في قدَحِ الأماني..
حين ينْزفُ مطْلعُ الآمالِ، آهٍ يا غروراً..
بالأقاحي الجائعهْ...
ماذا.. و سارَ بدمْعيَ المجْهولِ،
سكّينُ الوعودِ البائعهْ...


- 3 -
زمَنٌ.. تمادى في البكاءْ...
فتأسّـفَ المنْديلُ إذْ..
صعـدَ الضميرُ إلى صواعقِ غيْمِه..
نزَلَ العقيقُ إلى هطولِ الشَّوْقِ فوْق صدورِنا..
فتوسّـدَ الحـلُـمَ الوفاءْ...
و على الحروفِ...
مسانـدُ التزْييـفِ...
تحْتضنُ الخداعَ، و تقْمعُ الشرْبينَ ذات مساءْ...


- 4 -
- زمَنٌ.. توغّـلُ فيه أرْصفةُ الأصيلْ...
حين المدينةُ كدّرتْ أوْراقَـها..
سحُـبُ المذلّـةِ.. جاء مطْـلعُها قصيرَ الضوْءِ،
مُرْتسماً على وجْهِ الأفولْ...
هي فرْصةٌ.. بيَـدِ الشروقِ الساهـرِ..
و مضتْ كأنّ وميضَها..
في الصدْرِ يرْكض كالخيولْ...
و بلا خيولْ...
يا ضوْءُ.. يا غـزَلاً يرفُّ على جناح مدينتي..
حـتّـامَ ينْهي اللـيْـلُ أعْـصـابَ الوصولْ ؟..
حـتّـامَ شرْنقةُ الرحيلِ تخبِّئُ الدرَّ، القـرنْـفـلَ،
سنْدسَ الأعْـمـارِ، رائحةَ الغـدِ المغْموسِ في..
بـحْـرِ الذهـولْ ؟..
حـتّـامَ يمْـعـنُ في الذبولِ الوقْـتُ..
فـوْق خرائبِ الـقـلْـبِ النحيلْ ؟..
حـتّـامَ هـمْـسُ الشهْـوةِ المِلْـحـيّـةِ الحمْـقـاءِ..
يكْـبـرُ في شرايينِ البديلْ ؟..
شـوْقُ.. نزيفُه في الكتابةِ مطْـلـقَ الأحْـزانِ،
مكْـسـورَ الصباحِ، مبدَّدَ الآمالِ،
يجْـري في جداولِـه الأصيلْ.


لعلك تجد جديلة في الدرب
تخفف عنك العناء
كنت رائعا ايها المسافر

ثروت سليم
07/09/2007, 09:40 AM
يا ضوْءُ.. يا غـزَلاً يرفُّ على جناح مدينتي..
حـتّـامَ ينْهي اللـيْـلُ أعْـصـابَ الوصولْ ؟..
حـتّـامَ شرْنقةُ الرحيلِ تخبِّئُ الدرَّ، القـرنْـفـلَ،
سنْدسَ الأعْـمـارِ، رائحةَ الغـدِ المغْموسِ في..
بـحْـرِ الذهـولْ ؟..
حـتّـامَ يمْـعـنُ في الذبولِ الوقْـتُ..
فـوْق خرائبِ الـقـلْـبِ النحيلْ ؟..
حـتّـامَ هـمْـسُ الشهْـوةِ المِلْـحـيّـةِ الحمْـقـاءِ..
يكْـبـرُ في شرايينِ البديلْ ؟..
مراد حركات
*******
شاعري الجميل : مراد
قرأتُ لك لوحةً رُباعيةً رائعة
عبَّرتَ فيها عن دواخل النفس بصدقٍ ومهارة
وخطفتَ معك عقولنا وقلوبنا
وتركتنا نبحث معك عما تبحثُ عنه
قرأتُ فيكَ هنا رِقَّة وجمال الشاعر المصري الكبير
(فاروق جويدة)
لك مني خالص الود والتحية
وفقك الله

مرادحركات
25/12/2007, 09:04 PM
يا ضوْءُ.. يا غـزَلاً يرفُّ على جناح مدينتي..
حـتّـامَ ينْهي اللـيْـلُ أعْـصـابَ الوصولْ ؟..
حـتّـامَ شرْنقةُ الرحيلِ تخبِّئُ الدرَّ، القـرنْـفـلَ،
سنْدسَ الأعْـمـارِ، رائحةَ الغـدِ المغْموسِ في..
بـحْـرِ الذهـولْ ؟..
حـتّـامَ يمْـعـنُ في الذبولِ الوقْـتُ..
فـوْق خرائبِ الـقـلْـبِ النحيلْ ؟..
حـتّـامَ هـمْـسُ الشهْـوةِ المِلْـحـيّـةِ الحمْـقـاءِ..
يكْـبـرُ في شرايينِ البديلْ ؟..
مراد حركات
*******
شاعري الجميل : مراد
قرأتُ لك لوحةً رُباعيةً رائعة
عبَّرتَ فيها عن دواخل النفس بصدقٍ ومهارة
وخطفتَ معك عقولنا وقلوبنا
وتركتنا نبحث معك عما تبحثُ عنه
قرأتُ فيكَ هنا رِقَّة وجمال الشاعر المصري الكبير
(فاروق جويدة)
لك مني خالص الود والتحية
وفقك الله




أخي الأستاذ العزيز ثروت سليم
بارك الله فيك على مرورك العذب..
أشكر لك هذا الجمال في الردود، في طيب الروح..
كل عام وأنتم بألف خير..
محبتي تقديري لك.

مرادحركات
25/12/2007, 09:08 PM
-1-


زمَنٌ.. تدثَّـر بالنوافـيـرِ المضيئةِ حالماً..
تهْذي الحدائقُ بالسعادةِ و البهاءْ...
زمَنٌ.. إذا صفحاتُهُ.. ماتتْ لديّ سطورُها..
وُلِد الصباحُ حزيناً..
وُلِد التوجّعُ في المساءْ...
و أنا على زمَنِ التصدّعِ خانني..
كـرَزُ الحديقةِ، مُدْيةً بقصائدي..
جفّتْ حكاياتُ النوارسِ حين ضاجعها الجفاءْ...
يا أيّها الألَـقُ المسافرُ عبْر توْقيعِ الغديرِ،
و عبْر أشْرعةِ الحنينِ، مداهُ زنْبقةُ الوفاءْ...
هلْ للْدروبِ جدائلٌ..
تُمْحى بها أوْجاعُ درْبي.. و الْرؤى..
مائيّةَ الإحْساسِ.. تجْتاحُ الضياءْ ؟..

- 2 -
يا نهْريَ الذاوي صداهْ...
إذا ما الرحيلُ تعرّجتْ أشْواقُه..
و العنْكبوتُ يحيكُ أثْوابَ الجراحِ المتْعباتِ...
على النجومِ إذا بدتْ فيها الشفاهْ...
ماذا.. و يصْرخُ في غديري الحزْنُ،
يلْتحِفُ النسيمُ أصابعَ المأْساةِ...
ينْتظرُ البريقَ فهلْ يراهْ ؟..
ماذا.. و لوْ .. شرِبَ المواعيدَ اعْترافُ الآهِ..
عنْد النوافذِ يُفْتَحُ القمَرُ المغنّي..
لانْكساراتِ الذاتِ، في قدَحِ الأماني..
حين ينْزفُ مطْلعُ الآمالِ، آهٍ يا غروراً..
بالأقاحي الجائعهْ...
ماذا.. و سارَ بدمْعيَ المجْهولِ،
سكّينُ الوعودِ البائعهْ...


- 3 -
زمَنٌ.. تمادى في البكاءْ...
فتأسّـفَ المنْديلُ إذْ..
صعـدَ الضميرُ إلى صواعقِ غيْمِه..
نزَلَ العقيقُ إلى هطولِ الشَّوْقِ فوْق صدورِنا..
فتوسّـدَ الحـلُـمَ الوفاءْ...
و على الحروفِ...
مسانـدُ التزْييـفِ...
تحْتضنُ الخداعَ، و تقْمعُ الشرْبينَ ذات مساءْ...


- 4 -
- زمَنٌ.. توغّـلُ فيه أرْصفةُ الأصيلْ...
حين المدينةُ كدّرتْ أوْراقَـها..
سحُـبُ المذلّـةِ.. جاء مطْـلعُها قصيرَ الضوْءِ،
مُرْتسماً على وجْهِ الأفولْ...
هي فرْصةٌ.. بيَـدِ الشروقِ الساهـرِ..
و مضتْ كأنّ وميضَها..
في الصدْرِ يرْكض كالخيولْ...
و بلا خيولْ...
يا ضوْءُ.. يا غـزَلاً يرفُّ على جناح مدينتي..
حـتّـامَ ينْهي اللـيْـلُ أعْـصـابَ الوصولْ ؟..
حـتّـامَ شرْنقةُ الرحيلِ تخبِّئُ الدرَّ، القـرنْـفـلَ،
سنْدسَ الأعْـمـارِ، رائحةَ الغـدِ المغْموسِ في..
بـحْـرِ الذهـولْ ؟..
حـتّـامَ يمْـعـنُ في الذبولِ الوقْـتُ..
فـوْق خرائبِ الـقـلْـبِ النحيلْ ؟..
حـتّـامَ هـمْـسُ الشهْـوةِ المِلْـحـيّـةِ الحمْـقـاءِ..
يكْـبـرُ في شرايينِ البديلْ ؟..
شـوْقُ.. نزيفُه في الكتابةِ مطْـلـقَ الأحْـزانِ،
مكْـسـورَ الصباحِ، مبدَّدَ الآمالِ،
يجْـري في جداولِـه الأصيلْ.


لعلك تجد جديلة في الدرب
تخفف عنك العناء
كنت رائعا ايها المسافر







أخي الأستاذ العزيز كريم محسن
بارك الله فيك على مرورك الطيب الباهر..
أشكر لك جميل ردك وطيب فنّك..
كل عام وأنتم بألف خير..
محبتي تقديري لك.

مرادحركات
25/12/2007, 09:13 PM
سلام الله عليك

شعر قد انسكب كلوحة من بلور مفقود

قصيد جميل تستحق عليه التحية

حياك الله

أخي الأستاذ العزيز طارق شفيق حقي
بارك الله فيك على عذب مرورك..
شكرا لك على هذا الدفق المرحب بطيبة الحروف..
كل عام وأنتم بألف خير..
محبتي تقديري لك.