كريم محسن
28/08/2007, 09:25 PM
لو كان الانسانُ بدائيا ..
كان عندي من قبل ستين قرنــــا ً
صاحبٌ لم يزل كئيبا ً ينــــــــوحُ
منذ ستينَ والجروحُ التهــــــــاب ٌ
فتهدي وأمسكي يا جـــــــــروح ُ
إن موجَ الطوفان يعلــــــوعلينا
فمتى يصنع السفينــــــــة نوح ُ؟
كم نسجنا من الضياع طموحــــا
لمَ لايسبـــق الضياع َ الطمــوح ُ؟
كم ربطنا الجرباءَ قربَ صحيــح ٍ؟
فتعـافتْ وما تعافىالصحيـــــــح ُ
يا أبانا كأن ّ في النوح روحـــــــا ً
فوق أعتاب ِعمرنا تستريـــــــح ُ
كم شكونا للموت مما لهثنـــــــــا
فبكى الموت واستـُفزّ الضريـــح ُ
منذ فجر الحياة وهيصـــــــراع ٌ
يتغذى على الذبيح الجريـــــــــح ُ
والشراعُ الذليل في كل صــــوب ٍ
والمجاديف ما تشاء الريـــــــــح ُ
والصروح التي تسامتْ تـــهاوتْ
وبنينا فهـدّمـتـنـا الصـــــــــــروح ُ
وصرخنا فما وجدنا صريخــــــــا ً
نحــــن للآن والصراخُ الكسيــــح ُ
نحن للآن ما نزال نغنـــــــــــــــي
حشرجات ٍ تقتاتُ منها الـــــــروح ُ
والجنوح الذي يروّح عنــــّـــــــــا
فرّ منا , فهل يعود الجنـــــــــوح ُ؟
منذ فجر الحياة كنا نغنــــــــــــــــي
نغم الأمــنيات لانستريـــــــــــــــح ُ
لِمَ هذا الشقاء رغـمـــا ً وطوعــــــا ً
لِمَ قمنا بما ينوء المســــــــيــــــــح ُ؟
ألبستنا ثيابها ثم قالــــــــــــــــــــتْ
إنما العمرُ ساعة ٌ ويــــــــــــــروح ُ
ويروحً ؟ الآن استفقتُ ولمّـــا
ضلّ فكري وفرّ مني الوضــــــوح ُ
قلت للريح حينها : أرجعينــــــــي
إحمليني لقريتي يا ريــــــــــــــــــح ُ
إحمليني سحابة ً منحنيـــــــــــــــن ٍ
وامطريني هنــاك حيث الـــــــروح ُ
لوّحت لي في الأفق قطرة ُ ضـــــوء ٍ
فامتطاها الجفاف ُوالتلويــــــــــــــح ُ
لستُ أقوى على المسير وكلــــــــــي
تعبٌ موجزٌ ونزفٌ صريــــــــــــــح ُ
خطوة ٌوالطريقُ من ألف ِ ميـــــــــل ٍ
وعلى كاهلي يئنُّ جريــــــــــــــــــــح ُ
كان عندي من قبل ستين قرنــــا ً
صاحبٌ لم يزل كئيبا ً ينــــــــوحُ
منذ ستينَ والجروحُ التهــــــــاب ٌ
فتهدي وأمسكي يا جـــــــــروح ُ
إن موجَ الطوفان يعلــــــوعلينا
فمتى يصنع السفينــــــــة نوح ُ؟
كم نسجنا من الضياع طموحــــا
لمَ لايسبـــق الضياع َ الطمــوح ُ؟
كم ربطنا الجرباءَ قربَ صحيــح ٍ؟
فتعـافتْ وما تعافىالصحيـــــــح ُ
يا أبانا كأن ّ في النوح روحـــــــا ً
فوق أعتاب ِعمرنا تستريـــــــح ُ
كم شكونا للموت مما لهثنـــــــــا
فبكى الموت واستـُفزّ الضريـــح ُ
منذ فجر الحياة وهيصـــــــراع ٌ
يتغذى على الذبيح الجريـــــــــح ُ
والشراعُ الذليل في كل صــــوب ٍ
والمجاديف ما تشاء الريـــــــــح ُ
والصروح التي تسامتْ تـــهاوتْ
وبنينا فهـدّمـتـنـا الصـــــــــــروح ُ
وصرخنا فما وجدنا صريخــــــــا ً
نحــــن للآن والصراخُ الكسيــــح ُ
نحن للآن ما نزال نغنـــــــــــــــي
حشرجات ٍ تقتاتُ منها الـــــــروح ُ
والجنوح الذي يروّح عنــــّـــــــــا
فرّ منا , فهل يعود الجنـــــــــوح ُ؟
منذ فجر الحياة كنا نغنــــــــــــــــي
نغم الأمــنيات لانستريـــــــــــــــح ُ
لِمَ هذا الشقاء رغـمـــا ً وطوعــــــا ً
لِمَ قمنا بما ينوء المســــــــيــــــــح ُ؟
ألبستنا ثيابها ثم قالــــــــــــــــــــتْ
إنما العمرُ ساعة ٌ ويــــــــــــــروح ُ
ويروحً ؟ الآن استفقتُ ولمّـــا
ضلّ فكري وفرّ مني الوضــــــوح ُ
قلت للريح حينها : أرجعينــــــــي
إحمليني لقريتي يا ريــــــــــــــــــح ُ
إحمليني سحابة ً منحنيـــــــــــــــن ٍ
وامطريني هنــاك حيث الـــــــروح ُ
لوّحت لي في الأفق قطرة ُ ضـــــوء ٍ
فامتطاها الجفاف ُوالتلويــــــــــــــح ُ
لستُ أقوى على المسير وكلــــــــــي
تعبٌ موجزٌ ونزفٌ صريــــــــــــــح ُ
خطوة ٌوالطريقُ من ألف ِ ميـــــــــل ٍ
وعلى كاهلي يئنُّ جريــــــــــــــــــــح ُ