صـوْتٌ منْ تـلالِ الرمـادِ

[مرادحركات]

1
لـلْـقـلْـبِ أهْـدابٌ
و لـلْـوجْـدانِ أهْـدابٌ
و لـيْـتَ مـزارعَ الأصْــداف
و الأطْياف
في أهْـدابِ هذا اللـيْـلِ
تُـبْـصـرُ في سـكـونِ الزاحفيـنَ على دمِ الأيّام
لـيْـتَ زوابعَ الأوْهام
تـجْـتـثُّ الكلامَ من الكلام
فـتُـورق الأصْـداف
و الأطْـيـاف
و الأيّـام
و الأحْـلام
و المـطَـرُ، الـخـيـالُ، الروحُ
يا سـفَــرًا
إلى الأقْـلام
حـيـنَ الـمـوْجُ
يـبْـكـي فـوْقَ أشْـرعـةِ الهـمـومِ
يـسـافـرُ الوجَـعُ الرحيـبُ
إلى مضاجـعِ غـرْبـتـي
و يـنـامُ فـيـهـا فـاتـحًـا
جـفْـنـيْـهِ للأوْهـام

2

لـلْـجـفْـنِ ذاكـرةٌ
و للأضْـواءِ ذاكـرةٌ
و لـيْـسَ لـهـذه الـذكْـرى دفـاتـرُ، لا يراعٌ
تـنْـشـفُ الأحْـزانُ فـيـه، و لا
قـرارٌ يـرْفـضُ الإذْعـانَ للأمَـلِ، الـشـروقِ،
و لا قـرارٌ يـفْـرضُ الإيـمـانَ بالقـدَرِ، الـنـصـيـبِ
لأنّـهـا
أوْجـاعُ هـذا الـبـحْــرِ
تُـزْهــرُ لـلْـصـبـاحِ الـمـسْـتـريـحِ
عـلـى حـنـيـنِ الـبـحْــرِ
لـلْـشـرفـات
لـلأقْـمـارِ
لـلْـكـلـمـات
أوْ حـيـن الـربـيـعُ يـعـانـقُ الأوْطـانَ
تـلْـتـهِـبُ الـدمـاءُ
تُـهـاجـرُ الأشْـعـارُ والذكْـرى إلى
وطَـنِ الـنـجـومِ
إلى جـنـاحِ الـفـجْــرِ
تـعْـتـنـقُ الـصِـبـا
و الأحْـرفَ الـزرْقـاءَ
و الـتـلَّ الـمُـلـقَّــبَ بالأصـيـلِ
بأعْـذبِ الأسْـرارِ و الـهـمـسـاتِ

3

ذابـتْ نداءاتي
كـمِـلْـحِ الـحُـبِّ في مـاءِ الـسـكـون
كالـطـائـرِ الـمـسْـجـونِ في الـقـضْـبـانِ
دونَ تـحـيّـةٍ
دونَ ابْـتـهـاجٍ في أنـيـن
ذابتْ لأنّ الـحُـبَّ
قـرّرَ أنْ يكونَ مغـامـرًا
في وجْـهـةِ الـبـرْكـانِ
في الإعْـصـارِ
في وهَـجِ الـجـنـون
بـابٌ وحـيـدٌ يا نـداءاتي
و نافـذةٌ
تـحـاصـرُ بـرْعُـمَ الأضْـواء
فـالإبْـحـارُ في لـغــةِ الـضـيـاءِ
مـديـنـةٌ لـلْـسـنْـدبـادِ
و لـيْـسَ في بـالِ الـغـصـون
أيُّ احْـتـمـالٍ
لـيْـسَ في بـالِ الـفـنـاجـيـنِ الـغـريـبـةِ
أيُّ ذاكــرةٍ من الـيـاقـوتِ
يـمْـكـنُ أنْ تـكـونَ سـفـيـنـةً
لـغَــدٍ يـكـونُ سـفـيـنـةً
أوْ لا يـكـون

شِـعْــر / مــــراد حــركـــات
أولاد جلال في : 08 / 01 / 2003 م

[كريم محسن]

1
لـلْـقـلْـبِ أهْـدابٌ
و لـلْـوجْـدانِ أهْـدابٌ
و لـيْـتَ مـزارعَ الأصْــداف
و الأطْياف
في أهْـدابِ هذا اللـيْـلِ
تُـبْـصـرُ في سـكـونِ الزاحفيـنَ على دمِ الأيّام
لـيْـتَ زوابعَ الأوْهام
تـجْـتـثُّ الكلامَ من الكلام
فـتُـورق الأصْـداف
و الأطْـيـاف
و الأيّـام
و الأحْـلام
و المـطَـرُ، الـخـيـالُ، الروحُ
يا سـفَــرًا
إلى الأقْـلام
حـيـنَ الـمـوْجُ
يـبْـكـي فـوْقَ أشْـرعـةِ الهـمـومِ
يـسـافـرُ الوجَـعُ الرحيـبُ
إلى مضاجـعِ غـرْبـتـي
و يـنـامُ فـيـهـا فـاتـحًـا
جـفْـنـيْـهِ للأوْهـام

2

لـلْـجـفْـنِ ذاكـرةٌ
و للأضْـواءِ ذاكـرةٌ
و لـيْـسَ لـهـذه الـذكْـرى دفـاتـرُ، لا يراعٌ
تـنْـشـفُ الأحْـزانُ فـيـه، و لا
قـرارٌ يـرْفـضُ الإذْعـانَ للأمَـلِ، الـشـروقِ،
و لا قـرارٌ يـفْـرضُ الإيـمـانَ بالقـدَرِ، الـنـصـيـبِ
لأنّـهـا
أوْجـاعُ هـذا الـبـحْــرِ
تُـزْهــرُ لـلْـصـبـاحِ الـمـسْـتـريـحِ
عـلـى حـنـيـنِ الـبـحْــرِ
لـلْـشـرفـات
لـلأقْـمـارِ
لـلْـكـلـمـات
أوْ حـيـن الـربـيـعُ يـعـانـقُ الأوْطـانَ
تـلْـتـهِـبُ الـدمـاءُ
تُـهـاجـرُ الأشْـعـارُ والذكْـرى إلى
وطَـنِ الـنـجـومِ
إلى جـنـاحِ الـفـجْــرِ
تـعْـتـنـقُ الـصِـبـا
و الأحْـرفَ الـزرْقـاءَ
و الـتـلَّ الـمُـلـقَّــبَ بالأصـيـلِ
بأعْـذبِ الأسْـرارِ و الـهـمـسـاتِ

3

ذابـتْ نداءاتي
كـمِـلْـحِ الـحُـبِّ في مـاءِ الـسـكـون
كالـطـائـرِ الـمـسْـجـونِ في الـقـضْـبـانِ
دونَ تـحـيّـةٍ
دونَ ابْـتـهـاجٍ في أنـيـن
ذابتْ لأنّ الـحُـبَّ
قـرّرَ أنْ يكونَ مغـامـرًا
في وجْـهـةِ الـبـرْكـانِ
في الإعْـصـارِ
في وهَـجِ الـجـنـون
بـابٌ وحـيـدٌ يا نـداءاتي
و نافـذةٌ
تـحـاصـرُ بـرْعُـمَ الأضْـواء
فـالإبْـحـارُ في لـغــةِ الـضـيـاءِ
مـديـنـةٌ لـلْـسـنْـدبـادِ
و لـيْـسَ في بـالِ الـغـصـون
أيُّ احْـتـمـالٍ
لـيْـسَ في بـالِ الـفـنـاجـيـنِ الـغـريـبـةِ
أيُّ ذاكــرةٍ من الـيـاقـوتِ
يـمْـكـنُ أنْ تـكـونَ سـفـيـنـةً
لـغَــدٍ يـكـونُ سـفـيـنـةً
أوْ لا يـكـون

الشاعر الرائع مراد
صوتك هذا
من جبال ٍ شمّاء
وسهول ٍ خضراء

شكراً
قصيدة رائعة
لا تحرمنا من مشاركاتك

[مرادحركات]

1
لـلْـقـلْـبِ أهْـدابٌ
و لـلْـوجْـدانِ أهْـدابٌ
و لـيْـتَ مـزارعَ الأصْــداف
و الأطْياف
في أهْـدابِ هذا اللـيْـلِ
تُـبْـصـرُ في سـكـونِ الزاحفيـنَ على دمِ الأيّام
لـيْـتَ زوابعَ الأوْهام
تـجْـتـثُّ الكلامَ من الكلام
فـتُـورق الأصْـداف
و الأطْـيـاف
و الأيّـام
و الأحْـلام
و المـطَـرُ، الـخـيـالُ، الروحُ
يا سـفَــرًا
إلى الأقْـلام
حـيـنَ الـمـوْجُ
يـبْـكـي فـوْقَ أشْـرعـةِ الهـمـومِ
يـسـافـرُ الوجَـعُ الرحيـبُ
إلى مضاجـعِ غـرْبـتـي
و يـنـامُ فـيـهـا فـاتـحًـا
جـفْـنـيْـهِ للأوْهـام

2

لـلْـجـفْـنِ ذاكـرةٌ
و للأضْـواءِ ذاكـرةٌ
و لـيْـسَ لـهـذه الـذكْـرى دفـاتـرُ، لا يراعٌ
تـنْـشـفُ الأحْـزانُ فـيـه، و لا
قـرارٌ يـرْفـضُ الإذْعـانَ للأمَـلِ، الـشـروقِ،
و لا قـرارٌ يـفْـرضُ الإيـمـانَ بالقـدَرِ، الـنـصـيـبِ
لأنّـهـا
أوْجـاعُ هـذا الـبـحْــرِ
تُـزْهــرُ لـلْـصـبـاحِ الـمـسْـتـريـحِ
عـلـى حـنـيـنِ الـبـحْــرِ
لـلْـشـرفـات
لـلأقْـمـارِ
لـلْـكـلـمـات
أوْ حـيـن الـربـيـعُ يـعـانـقُ الأوْطـانَ
تـلْـتـهِـبُ الـدمـاءُ
تُـهـاجـرُ الأشْـعـارُ والذكْـرى إلى
وطَـنِ الـنـجـومِ
إلى جـنـاحِ الـفـجْــرِ
تـعْـتـنـقُ الـصِـبـا
و الأحْـرفَ الـزرْقـاءَ
و الـتـلَّ الـمُـلـقَّــبَ بالأصـيـلِ
بأعْـذبِ الأسْـرارِ و الـهـمـسـاتِ

3

ذابـتْ نداءاتي
كـمِـلْـحِ الـحُـبِّ في مـاءِ الـسـكـون
كالـطـائـرِ الـمـسْـجـونِ في الـقـضْـبـانِ
دونَ تـحـيّـةٍ
دونَ ابْـتـهـاجٍ في أنـيـن
ذابتْ لأنّ الـحُـبَّ
قـرّرَ أنْ يكونَ مغـامـرًا
في وجْـهـةِ الـبـرْكـانِ
في الإعْـصـارِ
في وهَـجِ الـجـنـون
بـابٌ وحـيـدٌ يا نـداءاتي
و نافـذةٌ
تـحـاصـرُ بـرْعُـمَ الأضْـواء
فـالإبْـحـارُ في لـغــةِ الـضـيـاءِ
مـديـنـةٌ لـلْـسـنْـدبـادِ
و لـيْـسَ في بـالِ الـغـصـون
أيُّ احْـتـمـالٍ
لـيْـسَ في بـالِ الـفـنـاجـيـنِ الـغـريـبـةِ
أيُّ ذاكــرةٍ من الـيـاقـوتِ
يـمْـكـنُ أنْ تـكـونَ سـفـيـنـةً
لـغَــدٍ يـكـونُ سـفـيـنـةً
أوْ لا يـكـون

الشاعر الرائع مراد
صوتك هذا
من جبال ٍ شمّاء
وسهول ٍ خضراء

شكراً
قصيدة رائعة
لا تحرمنا من مشاركاتك



العزيز كريم محسن
بارك الله فيك أخي الكريم على عذب مرورك..
كل عام وأنتم بألف خير..
مودتي.