محمد بزري
27/08/2007, 07:50 AM
الشعر هو أرض الانفعال
الشعر هو أرض الانفعال وارض الفن
والفن لا يدعو إلى الفضيلة(للفن دربٌ وللفضيلة دربٌ آخر)وأنا أعرف أن أغلب الناس لا يعرفون سبب (فشل) أغلب الكتاب العرب ولكني سأقول لهم
سبب فشلهم يرجع إلى القيود التي تثقل ألسنتهم وتجعلهم يقولون أشيائاً أسميها مجازاً(إتيكيت كاذب) وكما يقول جبران خليل جبران (الفنان فوق الشريعة رضي الناس أم غضبوا ) والفنان غريب الأطوار فهو يميل شرقاً عندما تميل الناس غرباً
وأنا أقول عوضاً عن جبران (ويلٌ لأمةٍ تخاف حروف الفن وتستقبل حروف المجاملات الكاذبة والمدح الرخيص)وكما قال نزار قباني في قصيدته الدمشقية: (وكيف نكتب والأقفال في فمنا وكل ثانيةٍ يأتيك سفاحُ)
نعم أقفال الشرق أغلقت أفواهنا وقطعت أنفاسنا لعصورٍ متتالية ومن هنا تأتي الحاجة الدائمة إلى (الثورة) والنهوض بالشعر بعد الانحطاط
ولكن من يعتذر لقصيدةٍ أتوجها سيفاً على أعناق الشرائع وهناك من يقول لها بأنها (كلام شوارع) أليس من المحرمات أن نقول (كلام شوارع) على قصيدةٍ حاربتُ بها التاريخ والحاضر إن لم يكن المستقبل أيضاً
أولاً أقول لمن قال هذه الجملة بأن الشعر ليس كلاماً بل هو فوق مستوى التخاطر اللغوي الذي يتحدث عنه وأريد أن أقول أيضاً بأن (كلام الشوارع) هو ذاك الصراخ الذي ينبعث من بائعي الخضار والفواكه
يا ترى هل هناك من يعرف لماذا أصبح الشعر في هذه الدرجة من التخاذل
سأقول لكم: لأن الكلمات (المباحة ) بين الناس لا تستخدم في الشعر وأنا شخصياً
أعتبر ذلك إعداماً للشعر و(خدش) لكبريائه والشعر في نظري هو (ملاك الدهشة) وكأن هناك من يسألني ماذا أقصد بالدهشة؟
أقصد بالدهشة :تلك المفردات الغريبة التي يعجز العقل (الشرقي)على إدراكها
وأرجو ممن ينتقدني أن يقف أمام أشعاري وقفة المتعبد وليس وقفة القاضي و السياف .
محمد بزري
الشعر هو أرض الانفعال وارض الفن
والفن لا يدعو إلى الفضيلة(للفن دربٌ وللفضيلة دربٌ آخر)وأنا أعرف أن أغلب الناس لا يعرفون سبب (فشل) أغلب الكتاب العرب ولكني سأقول لهم
سبب فشلهم يرجع إلى القيود التي تثقل ألسنتهم وتجعلهم يقولون أشيائاً أسميها مجازاً(إتيكيت كاذب) وكما يقول جبران خليل جبران (الفنان فوق الشريعة رضي الناس أم غضبوا ) والفنان غريب الأطوار فهو يميل شرقاً عندما تميل الناس غرباً
وأنا أقول عوضاً عن جبران (ويلٌ لأمةٍ تخاف حروف الفن وتستقبل حروف المجاملات الكاذبة والمدح الرخيص)وكما قال نزار قباني في قصيدته الدمشقية: (وكيف نكتب والأقفال في فمنا وكل ثانيةٍ يأتيك سفاحُ)
نعم أقفال الشرق أغلقت أفواهنا وقطعت أنفاسنا لعصورٍ متتالية ومن هنا تأتي الحاجة الدائمة إلى (الثورة) والنهوض بالشعر بعد الانحطاط
ولكن من يعتذر لقصيدةٍ أتوجها سيفاً على أعناق الشرائع وهناك من يقول لها بأنها (كلام شوارع) أليس من المحرمات أن نقول (كلام شوارع) على قصيدةٍ حاربتُ بها التاريخ والحاضر إن لم يكن المستقبل أيضاً
أولاً أقول لمن قال هذه الجملة بأن الشعر ليس كلاماً بل هو فوق مستوى التخاطر اللغوي الذي يتحدث عنه وأريد أن أقول أيضاً بأن (كلام الشوارع) هو ذاك الصراخ الذي ينبعث من بائعي الخضار والفواكه
يا ترى هل هناك من يعرف لماذا أصبح الشعر في هذه الدرجة من التخاذل
سأقول لكم: لأن الكلمات (المباحة ) بين الناس لا تستخدم في الشعر وأنا شخصياً
أعتبر ذلك إعداماً للشعر و(خدش) لكبريائه والشعر في نظري هو (ملاك الدهشة) وكأن هناك من يسألني ماذا أقصد بالدهشة؟
أقصد بالدهشة :تلك المفردات الغريبة التي يعجز العقل (الشرقي)على إدراكها
وأرجو ممن ينتقدني أن يقف أمام أشعاري وقفة المتعبد وليس وقفة القاضي و السياف .
محمد بزري