المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شاحنة المشروبات الغازية.



ابو مريم
27/08/2007, 12:22 AM
ظل يرقبها يتبعها خطوة خطوة ،آية من الحسن والبهاء انشغل عن عمله بشركة المشروبات
الغازية ، وهام وراء معبودته ،التي تتوقف من حين لآخر لتنظر إلى من يتبعها . فيوهمها
بالتحدث في الهاتف النقال .وتطول المتابعة وسعيد يغمره الخجل والارتباك . فتتوقف
الآنسة وتبتسم ابتسامة لطيفة ، تحيي الأمل في سعيد الذي يقترب منها أكثر
ويحييها بأدب ، وترد عليه التحية بأحسن منها .ويطير غبطة على هذا اللقاء الحميمي،
ويعزمها للجلوس معه بمقهى على الشاطئ ،فتلبي الدعوة .لم يعرف أبدا سعادة
تضاهي السعادة ،التي تغمره اللحظة .لأن من تجالسه بصراحة ،حظ من السماء و حلم ظل
يراوده طول حياته .إنها تشتغل بالديار الفرنسية ، وغير متزوجة .عبر سعيد عن
إعجابه بفاطمة ، وطلبها للزواج وبالفعل وافقت وحددا موعدا للزفاف ، بعد الحصول
على الفيزا ... التأشيرة...
ها حي... كوادالوبي... المهمش يبزغ به فجر جديد ، ويعرف الفرح ويتزين بمناسبة
زفاف سعيد بذات الحسن والجمال .عرس حضره جميع أبناء القرية المهمشين.
ووعدهم سعيد بأنه لن ينساهم وسيعمل جاهدا لإرسال تأشيرات لهم.
ويزف إلى بيت الزوجية ،وينفرد بفاطمة التي يهيم بها عشقا وهياما ويمسك بيدها،
وإذابه يسمع رنات جرس الباب، ثم دقات متتابعة .إنها شاحنة شركة المشروبات
الغازية جاءت لتأخذ سعيد إلى العمل ،و الذي كان يغرق في النوم وفي أحلام
أحلى من العسل . ويهب سعيد متثاقلا يندب حظه ويسرع للحاق بالشاحنة.

ابو مريم
28/08/2007, 12:07 PM
يتبدد حلم أحمد في عبور عالم الجن والملائكة،
وتعيده شاحنة المشروبات إلى عالم الشقاء.
ما أكثر أمثال صاحبنا وما أتعسهم......!!!!!!!

مريم الخنساء
26/09/2007, 04:47 PM
ظل يرقبها يتبعها خطوة خطوة ،آية من الحسن والبهاء انشغل عن عمله بشركة المشروبات
الغازية ، وهام وراء معبودته ،التي تتوقف من حين لآخر لتنظر إلى من يتبعها . فيوهمها
بالتحدث في الهاتف النقال .وتطول المتابعة وسعيد يغمره الخجل والارتباك . فتتوقف
الآنسة وتبتسم ابتسامة لطيفة ، تحيي الأمل في سعيد الذي يقترب منها أكثر
ويحييها بأدب ، وترد عليه التحية بأحسن منها .ويطير غبطة على هذا اللقاء الحميمي،
ويعزمها للجلوس معه بمقهى على الشاطئ ،فتلبي الدعوة .لم يعرف أبدا سعادة
تضاهي السعادة ،التي تغمره اللحظة .لأن من تجالسه بصراحة ،حظ من السماء و حلم ظل
يراوده طول حياته .إنها تشتغل بالديار الفرنسية ، وغير متزوجة .عبر سعيد عن
إعجابه بفاطمة ، وطلبها للزواج وبالفعل وافقت وحددا موعدا للزفاف ، بعد الحصول
على الفيزا ... التأشيرة...
ها حي... كوادالوبي... المهمش يبزغ به فجر جديد ، ويعرف الفرح ويتزين بمناسبة
زفاف سعيد بذات الحسن والجمال .عرس حضره جميع أبناء القرية المهمشين.
ووعدهم سعيد بأنه لن ينساهم وسيعمل جاهدا لإرسال تأشيرات لهم.
ويزف إلى بيت الزوجية ،وينفرد بفاطمة التي يهيم بها عشقا وهياما ويمسك بيدها،
وإذابه يسمع رنات جرس الباب، ثم دقات متتابعة .إنها شاحنة شركة المشروبات
الغازية جاءت لتأخذ سعيد إلى العمل ،و الذي كان يغرق في النوم وفي أحلام
أحلى من العسل . ويهب سعيد متثاقلا يندب حظه ويسرع للحاق بالشاحنة.
حلم جميل ،لكن منبه شاحنة المشروبات أفسد على بطل قصتنا سعادته،
التي لم يطعم بلذتها.
محبتي أستاذ.