السر.

[ابو مريم]

محمود رجل بسيط، يعيش مع زوجته وأبنائه . يشتغل في البناء مع صديقه يوسف كانا لايتفارقان.وكانا
يتعاونان مع بعضهما البعض .وبينما كانا يحفران لغرس شجرة وراء دار محمود وجدا صندوقا مملوء ا
بالذهب . ففرحا به وهم محمود بإخبار زوجته، لكن يوسف نصحه ألا يتعجل بإخبار الزوجة
حتى يتأكد من قدرتها على كتمان السر وعدم الإفشاء به.
فاتفقا على حيلة ، وفي الصباح تظاهر محمود بالهم وبالحزن فسألته الزوجة عن سبب
هذا الانشغال فرد عليها بأسى ...أخبرك، ولكن بشرط ألا تخبري أحدا . ردت الزوجة بسرعة
سرك في بئر لن يسمع مني أحد ماستقوله....
بعد أن نظر محمود يمنة ويسرة ، همس في أذن زوجته قائلا....لقد بضت الليلة بيضة وأرجوك ياأم
أولادي ألا تفشي سري.... وتعده الزوجة بالكتمان.
وتزور الزوجة أختها ، وبعد الحديث والأخذ والرد تروي قصة زوجها محمود ، وتحكي الأخت القصة
لزوجها وتزيد من عدد البيضات وينقل الزوج القصة إلى أصدقائه ويصل عدد البيض إلى
مائة . ويلتقي أحد الأصدقاء محمود ا ويسأله مستهزئا ، هل وصل عدد بيضك إلى ألف بيضة؟؟؟؟
ويتأكد أن امرأته لاتستطيع كتمان السر ، ويبقى الكنز مخبئا يأخذ منه محمود ما يحتاج.
ويتصدق ببعضه وأنشأ معملا وجعل صديقه يوسف مسؤولابه وشغل جميع معطلي
القرية....

[مريم احمد]

السلام عليك الأستاذ أبو مريم :

الإشتغال على مخزون الذاكرة الشعبية يفتح الباب حول المتحول والتابث في العلاقة بين الأنثى والذكر من خلال الإمتحان /السر الذي اعتبره خاصية بشرية النجاح والفشل وارد فيها بالنسبة للإثنين.مشكور أخي أبو مريم على مقاربتك لهذا الموضوع.
مع تحياتي

[ابو مريم]

السلام عليك الأستاذ أبو مريم :


الإشتغال على مخزون الذاكرة الشعبية يفتح الباب حول المتحول والتابث في العلاقة بين الأنثى والذكر من خلال الإمتحان /السر الذي اعتبره خاصية بشرية النجاح والفشل وارد فيها بالنسبة للإثنين.مشكور أخي أبو مريم على مقاربتك لهذا الموضوع.
مع تحياتي
الكمال لله أختي وأنا من هذا المنبر أحكي القصة كما وردت وهذا لا يعني أن النساء فقط
يفشين الأسرار بل هناك عدد من الرجال لايمكن أن نأتمنهم على أسرارنا.

تشكراتي أختي على المرور.

[مريم احمد]

السلام عليك الأخ أبو مريم
كان غرضي من هذه "القراءة" هو الذهاب إلى ما هو أعمق عبر إثارة النقاش أولا حول هوية النص وكذلك منطوقه .لأننا نقرأ النص (أي نص) بشكل ذاتي مما يتح لهذا النص قراءات متعددة ومختلفة.

[ابو مريم]

السلام عليك الأخ أبو مريم
كان غرضي من هذه "القراءة" هو الذهاب إلى ما هو أعمق عبر إثارة النقاش أولا حول هوية النص وكذلك منطوقه .لأننا نقرأ النص (أي نص) بشكل ذاتي مما يتح لهذا النص قراءات متعددة ومختلفة.
فهمت أختي غرضك، فقراءتك للنص جاءت
جامعة ومانعة ،و ما أردت طرحه هو أن آفة
إفشاء السر ، شملت في القصة كلا الجنسين.
لك مني أختي كل الشكر والتقدير.