يوسف الباز بلغيث
21/08/2007, 10:41 AM
الإهداء/ إلى الأستاذ الفاضل " طارق شفيق حقي "
ها أنا نــارٌ على صدر الغديـرْ..هـــا أنا طـــيرٌ بكى شدوَ الخريــرْ
ها أنا لــــو تعلمـينَ مُهـْجتــي.. حولَ غُصن ٍ نسمـة ٌ شاقتْ تطيـرْ
بين شهْقات ِالأسى تبغي مُنايَ..في رياضِ الرّوح ِفي عُمق ِالزّفيرْ
-------------------------------------------------
ها أنا نبضٌ بلا قـــلب ٍيــَـؤُومْ .. قـدْ يموتُ القـلبُ.. والنبضُ يدومْ
ها أنا حبٌّ تمـــنَّى لو يـــُـلاقي ..لا أقولُ" الصَّبرُ" بلْ صدرٌ كتومْ
أيــّها الشادِي تغَــنَّ بــودادي ..إنــّما الأيـّـامُ.. لوْ عُـــدَّتْ هُــمُومْ
------------------------------------------------
ها أنا صخرٌ بوجْه ِالشّمـس ِشاعرْ.. بالمُنى بالدّفء ِلا يخْشى المَواعِــرْ
قلتُ :"إني – قد علمتَ الدّهْرَ – صلدٌ.. بيدَ أنّي منْ صدَى تلكَ المشاعرْ
لا تقلْ :" صخرٌ أصمٌّ لا يُبالي ".. إنني الصّخرُ وقلْ لي :" أنتَ شاعرْ"
------------------------------------------------
هـا أنا ذاك الشّذى مِلْءُ الرّبيعْ.. زهْــــرُه ُخالَ النّدَى دمْعًا مُريعْ
هـا أنا غُصنٌ هوَى منْ حُبّهِ.. في أيادي الرّيح ِ، يبكي كالرّضيعْ
هلْ أرى نفسي إلى صُبح ِالمُنى.. تستبينُ النّورَ في ليل ٍفَضـيعْ ؟
------------------------------------------------
هــا أنا بحرٌ على مرْمى العتابْ.. منْ شَباب ِالرُّوح ِحتـّى للشّيابْ
نائـلٌ بالسّمـع ِتلقـاني حسيـرًا..أكتـــمُ الجُرحَ و أسْــــرارَ العذابْ
أسمعُ الشكوى ولا يقوَى عُبابي..إنني البحْرُ ، و لكنْ منْ سـرابْ
------------------------------------------------
هــا أنا حرفٌ يَمُدُّ " البـَاءَ " دُرّهْ..ثمَّ تـَـدنُو " الحَاءُ " زهْوًا كالمَجَرّهْ
حُبُّ مَنْ ؟ أو مَنْ هَواني ؟ ذاكَ سُؤْلي..إنَّ مَنْ يأتِ الهوى يلقَ مَضَرّهْ
" هــا أنـــَـا " حلمٌ لعـِـنوان ِكتابي ..ليـْــتني أبقى خيـَـالا لـــوْ لِمَــــرّهْ
بيرين / الجزائر 1998
ها أنا نــارٌ على صدر الغديـرْ..هـــا أنا طـــيرٌ بكى شدوَ الخريــرْ
ها أنا لــــو تعلمـينَ مُهـْجتــي.. حولَ غُصن ٍ نسمـة ٌ شاقتْ تطيـرْ
بين شهْقات ِالأسى تبغي مُنايَ..في رياضِ الرّوح ِفي عُمق ِالزّفيرْ
-------------------------------------------------
ها أنا نبضٌ بلا قـــلب ٍيــَـؤُومْ .. قـدْ يموتُ القـلبُ.. والنبضُ يدومْ
ها أنا حبٌّ تمـــنَّى لو يـــُـلاقي ..لا أقولُ" الصَّبرُ" بلْ صدرٌ كتومْ
أيــّها الشادِي تغَــنَّ بــودادي ..إنــّما الأيـّـامُ.. لوْ عُـــدَّتْ هُــمُومْ
------------------------------------------------
ها أنا صخرٌ بوجْه ِالشّمـس ِشاعرْ.. بالمُنى بالدّفء ِلا يخْشى المَواعِــرْ
قلتُ :"إني – قد علمتَ الدّهْرَ – صلدٌ.. بيدَ أنّي منْ صدَى تلكَ المشاعرْ
لا تقلْ :" صخرٌ أصمٌّ لا يُبالي ".. إنني الصّخرُ وقلْ لي :" أنتَ شاعرْ"
------------------------------------------------
هـا أنا ذاك الشّذى مِلْءُ الرّبيعْ.. زهْــــرُه ُخالَ النّدَى دمْعًا مُريعْ
هـا أنا غُصنٌ هوَى منْ حُبّهِ.. في أيادي الرّيح ِ، يبكي كالرّضيعْ
هلْ أرى نفسي إلى صُبح ِالمُنى.. تستبينُ النّورَ في ليل ٍفَضـيعْ ؟
------------------------------------------------
هــا أنا بحرٌ على مرْمى العتابْ.. منْ شَباب ِالرُّوح ِحتـّى للشّيابْ
نائـلٌ بالسّمـع ِتلقـاني حسيـرًا..أكتـــمُ الجُرحَ و أسْــــرارَ العذابْ
أسمعُ الشكوى ولا يقوَى عُبابي..إنني البحْرُ ، و لكنْ منْ سـرابْ
------------------------------------------------
هــا أنا حرفٌ يَمُدُّ " البـَاءَ " دُرّهْ..ثمَّ تـَـدنُو " الحَاءُ " زهْوًا كالمَجَرّهْ
حُبُّ مَنْ ؟ أو مَنْ هَواني ؟ ذاكَ سُؤْلي..إنَّ مَنْ يأتِ الهوى يلقَ مَضَرّهْ
" هــا أنـــَـا " حلمٌ لعـِـنوان ِكتابي ..ليـْــتني أبقى خيـَـالا لـــوْ لِمَــــرّهْ
بيرين / الجزائر 1998