يوسف الباز بلغيث
15/08/2007, 02:01 PM
- يا تقاسيمَ المدينـه.ْ..
هزني الشوقُ إليـكْ !
ِارحميني منْ عُيونِ الشك فيـكْ
.. منكِ - أنتِ – حينَ أغفـُو
.. حينما ألهُو وحيدًا بالأماني
حينَ ألقـَى مَنْ كواني..
دمعـةً في وجنتيـكْ !
- كلما طافتْ بقلبي أغْنياتي وجِراحي..
.. أتسلىّ.. أتألمْ.. أعتلي وجهَ السفينــهْ..
كيْ أراكِ فِي كياني..
مثلَ هزاتِ الشراعْ..
ترسمُ الآتي ربيعًا..
ترْتجِي مرْسىَ المدينــهْ !
حتى لوْ هدّتْ أماني الحُبِّ..
موجاتُ الضياعْ.. كلما أغدو إليـكْ !
- همْ يلومُوني لأني..
ما ٱرتضيتُ الحُب إلا في هواكِ !
لو عشقتُ الطيرَ إلا في سماكِ..
هلْ تُرى تُنسينَ جُرحِي..
أن يومًا كُنتُ أرجو..
مِـلْءَ رُوحي..
لوْ أَصيرُ العينَ فيكْ .. !؟
بلْ أَصيرُ القلبَ يهفو..
كيْ أراني - مِن خلالكْ -
حُبكِ المهجورَ فِـيَّ..
أغتدي منـْكِ.. إليـكْ !
* * *
- قدْ يصيرُ الحُب.. طفلاً
.. لُعبةً.. تشْقى كَدُميــهْ
في يدِ الطفلةِ يومًا..
ثم تغْـدُو الطفلةُ الحلوى..
فتنسى.. تكسرُ الدميةَ - سهْوًا -
.. وتُحاولْ ..
أنْ تُعيدَ الكُسرَ – عفْوًا –
بسمةً نشوى بريئهْ..
مثلما كانت عليكْ !
* * *
- لا تهَابي يا فتاتي !
صارتِ الأحلامُ نـارًا..
تشتَهي قصْرِي المشيدْ !
- أينَ مَـنْ كان عبيرًا !؟
لو سألتُ الشمسَ عنـهُ..
قلبتْ كفَّ السماءْ .
لمْ تجدْ ما ضاعَ مني
.. مـنْ شتاءْ !
إذْ دَعوْتُ القلبَ
لوْ يسقي الوريـدْ..
حينمَا كانتْ أغاني الحُب..
سحرًا كالجليـدْ !
.. قبلَ أحلامي الفريدهْ
.. بعدَ حُلمٍ قدْ يليـكْ !
- أرسمُ اللقيا..
وتهْوَينَ فِراقي !؟
ماذا يرجُو مَـنْ هوى..
رسْمَ الجمالْ..
مِنْ عـدُوٍّ ، شـقَّ..
أثـوابَ الوصـالْ..
مِنْ تـلاقِ !؟..
والمُنى ألفى ٱعتزامي..
عَـدَّهُ الناسُ حرامًا..
أو سرابًا مِنْ نفـاقِ !
ليتَهُمْ يَدرُونَ صدقي..
ليتَهُمْ يَنسُونَ وجْهي..
.. إذْ أسافــرْ
.. يا تقاسيمَ المدينـهْ
.. مِنْ... إليـكْ !
الجزائر العاصمة: 1998
هزني الشوقُ إليـكْ !
ِارحميني منْ عُيونِ الشك فيـكْ
.. منكِ - أنتِ – حينَ أغفـُو
.. حينما ألهُو وحيدًا بالأماني
حينَ ألقـَى مَنْ كواني..
دمعـةً في وجنتيـكْ !
- كلما طافتْ بقلبي أغْنياتي وجِراحي..
.. أتسلىّ.. أتألمْ.. أعتلي وجهَ السفينــهْ..
كيْ أراكِ فِي كياني..
مثلَ هزاتِ الشراعْ..
ترسمُ الآتي ربيعًا..
ترْتجِي مرْسىَ المدينــهْ !
حتى لوْ هدّتْ أماني الحُبِّ..
موجاتُ الضياعْ.. كلما أغدو إليـكْ !
- همْ يلومُوني لأني..
ما ٱرتضيتُ الحُب إلا في هواكِ !
لو عشقتُ الطيرَ إلا في سماكِ..
هلْ تُرى تُنسينَ جُرحِي..
أن يومًا كُنتُ أرجو..
مِـلْءَ رُوحي..
لوْ أَصيرُ العينَ فيكْ .. !؟
بلْ أَصيرُ القلبَ يهفو..
كيْ أراني - مِن خلالكْ -
حُبكِ المهجورَ فِـيَّ..
أغتدي منـْكِ.. إليـكْ !
* * *
- قدْ يصيرُ الحُب.. طفلاً
.. لُعبةً.. تشْقى كَدُميــهْ
في يدِ الطفلةِ يومًا..
ثم تغْـدُو الطفلةُ الحلوى..
فتنسى.. تكسرُ الدميةَ - سهْوًا -
.. وتُحاولْ ..
أنْ تُعيدَ الكُسرَ – عفْوًا –
بسمةً نشوى بريئهْ..
مثلما كانت عليكْ !
* * *
- لا تهَابي يا فتاتي !
صارتِ الأحلامُ نـارًا..
تشتَهي قصْرِي المشيدْ !
- أينَ مَـنْ كان عبيرًا !؟
لو سألتُ الشمسَ عنـهُ..
قلبتْ كفَّ السماءْ .
لمْ تجدْ ما ضاعَ مني
.. مـنْ شتاءْ !
إذْ دَعوْتُ القلبَ
لوْ يسقي الوريـدْ..
حينمَا كانتْ أغاني الحُب..
سحرًا كالجليـدْ !
.. قبلَ أحلامي الفريدهْ
.. بعدَ حُلمٍ قدْ يليـكْ !
- أرسمُ اللقيا..
وتهْوَينَ فِراقي !؟
ماذا يرجُو مَـنْ هوى..
رسْمَ الجمالْ..
مِنْ عـدُوٍّ ، شـقَّ..
أثـوابَ الوصـالْ..
مِنْ تـلاقِ !؟..
والمُنى ألفى ٱعتزامي..
عَـدَّهُ الناسُ حرامًا..
أو سرابًا مِنْ نفـاقِ !
ليتَهُمْ يَدرُونَ صدقي..
ليتَهُمْ يَنسُونَ وجْهي..
.. إذْ أسافــرْ
.. يا تقاسيمَ المدينـهْ
.. مِنْ... إليـكْ !
الجزائر العاصمة: 1998