بنت الشهباء
14/08/2007, 08:47 PM
رسالة وموقف
http://bakm2000.jeeran.com/tears_les/135.jpg
طهر الملائكة تلبسه في وجهها , صفاء القلب ونقاء الطوية مع من حولها سمتها.....
لا معين لها , ولا مؤنس لوحشة روحها سوى الله ربها ....
هو الكفيل بها ... والعالم بسرّ حب روحها ...... وصدق ووفاء عطائها بعدما رداء الحزن وألم الشوق لبس قلبها
وفجأةً إذ بصديقة طفولتها تقتحم لجج أوهامها , وغرائب ظنونها لتقف معها وقفة صدق وتقول لها :
لمَ الحزن أراه في عينيكِ !!!؟؟؟....
لم أعهد منك الشحوب على ملامح وجنتيكِ ...
ولا نحافة جسدكِ ......
ألا تتناولين معي قليلًا من الحلوى يا صديقتي !!؟؟؟....
كيف لي أن أتناولها , والابتسامة والغصة في الحلق أصبحت جزءًا لا يتجزأ من تناقضات ومتشابهات العمر !!!؟؟؟.....
لكنني بالأمس كنت أجدكِ عصفورة تطوف بجناحيها وتتلمس الأفق بحنان رقتها , وعطاء صدق ما في داخلها ....
فسكنتِ مع روحه , واستأنستِ داخل حصن قلعته , وفرحتِ لاختيارك له , وتمتثلين لكل أمر لا يخالفه ...
ضمكما هذا القفص الزوجي بعدما التمستما الآفاق , وسكنتما النجوم وأنتما تأملان من أفلاذ حكمة ولألئ القلوب الوفية المخلصة أن تكون سمت قلبكما وألوان جمال الحُسن وأدب الخلق هدف علاقتكما ....
وأنتِ التي أخبرتني بكلّ هذا يا صديقتي ..
أليس ذلك صحيحًا !!!!؟؟؟..
تكلمي...
أرجوكِ ....
افتحي لي قلبكِ ولا تخافي ....
حطمي حواجز الصمت من داخلكِ .......
ممن أنت تخافين !!!؟؟؟...
ولمَ أراكِ اليوم على هذه الحالة وكأن أمواج الحزن قد تقاذفت بسرعة البرق لتحتل لها مكانًا واسعًا في قلبكِ !!!!؟؟؟.....
أخاف اغبرار الزمن .... أخشى قسوة الأيام ....
لا ... لا ......
كيف تتكلمين عن الخوف من المجهول يا صديقتي ... وأنتِ التي تعلمتُ منها معنى الانطلاقة للأمل والحياة ...
أنسيتِ هذا يا عزيزتي !!!؟؟..
أنسيتِ كلماتكِ التي طبعت في نفسي نقشًا ساميًا بهدف أن تكون لي بمثابة المنبه الإنساني لمن غفا على وسادة مخدرة قاصدًا ذلك ليتناسى ما هو فيه من واقع مؤلم !!!؟؟...
والله لقد كانت كلماتكِ لي بمثابة يد العون الملبية لصرخات الاستغاثة المميتة في داخلي ...
فقد ضربت بأناملكِ على أوتار نفسي التي سكنت منذ أمد بعيد وقد قاربت على الصدأ حيث لم يكن هناك من يحاول تحريكها حتى زوجي من هو أقرب الناس إلى قلبي ...
أتيتِ إليّ يا عزيزتي ودون مقدمات دخلتِ لأعماق صدري بهدف أن تنتشلي الألم والهم من داخلي , وأعلم أنكِ ببراعة استطعت أن تفكين ضماد أوتار جروحي لتمسحي عليها , وتضمديها وتطهريها بهدف أن تشفى مدى العمر ...
لا أنكر والله أن كلماتكِ حينها حطمت كل الحواجز أمامها مسارعة لأعماق روحي
وكانت لي مثال المداوية الناجعة بعد أن سرى مفعول الدواء بمذاقه المرّ شربة واحدة ودون رحمة وشفقة منكِ ....
حينها خرجت للناس والعالم لأخبرهم بأنني استطعت أن أتحرر من دائرة الحزن والهم والغم لأعيد من جديد بناء أسرتي .....
تكلمي أرجوكِ يا عزيزتي ..
أريد أن أسمعكِ يا صنو روحي وفكري ..
لا أدري والله ما أقوله لكِ ....
أعلم أنني قد أكون قد تجاوزت حدودي...ومن يراني يحسب أنني أريد أن أمتلكه لنفسي
....
لا أعلم والله كيف لي أن أتخلّص من هذا القلق والخوف ....
ساعات يغيب عن رؤى ناظري ... وإذ بي ألاحقه دون دراية مني إنه يكدّ ويتعب في عمله , وهموم ومشاغل الحياة من مكان إلى مكان تلاحقه ....
أحنو عليه ... وأطمأن عن حاله وأخباره ..أوصيه أن يهتم بصحته وغذائه ....
وأتمنى والله أن يكون رجلًا ناجحًا في حياته ....
لكنني أجده يا صديقتي في بعض الأحيان يتململ من اهتمامي وأسئلتي له ...
وكأنّه لا يريد أن يكون بمثابة طفل كبير أحنو وأرعاه بين حنايا صدري بهدف أن أبعد عنه الهمّ والحزن من داخله ....
وما أشدّ عليّ أن أرى في داخله حواشي الألم ويأبى أن يكشف عن ستار أرديتها لقلبي ....
بل يوصيني دائمًا أن
لا أحيط الشمعة http://gallery.7oob.net/data/thumbnails/4/rendezvous6.gif
برداء القلق , ولا أغلق الستار أمام
زهرة ربيع الحب
http://www.alshamsi.net/cards/zhr_cards/zhr27.jpg
حتى لا تذوب وتذبل دون أن ندري ...
يريدني أن أفرح وأسعد بحب قلبينا , وتآلف روحنا ....ويعود للبيت ليرى
حضنًا دافئا ينتظره , وقلبا شغوفا حنونًا يحتويه .....
تناقض أضداد أنتما يا صديقتي ....أم إلفان اجتمعا ليحط طير الحب على أرض قلبكما !!!؟؟...
أتمنى والله أن أفتح صدر حبي , وأفرشه مهادًا وثيرًا له مدى العمر ...
معنى من المعاني لا يفهمه غيري , وما أهنأني حين أهبه أرض الصدق والوفاء والحب ....
بقلم : ابنة الشهباء
http://bakm2000.jeeran.com/tears_les/135.jpg
طهر الملائكة تلبسه في وجهها , صفاء القلب ونقاء الطوية مع من حولها سمتها.....
لا معين لها , ولا مؤنس لوحشة روحها سوى الله ربها ....
هو الكفيل بها ... والعالم بسرّ حب روحها ...... وصدق ووفاء عطائها بعدما رداء الحزن وألم الشوق لبس قلبها
وفجأةً إذ بصديقة طفولتها تقتحم لجج أوهامها , وغرائب ظنونها لتقف معها وقفة صدق وتقول لها :
لمَ الحزن أراه في عينيكِ !!!؟؟؟....
لم أعهد منك الشحوب على ملامح وجنتيكِ ...
ولا نحافة جسدكِ ......
ألا تتناولين معي قليلًا من الحلوى يا صديقتي !!؟؟؟....
كيف لي أن أتناولها , والابتسامة والغصة في الحلق أصبحت جزءًا لا يتجزأ من تناقضات ومتشابهات العمر !!!؟؟؟.....
لكنني بالأمس كنت أجدكِ عصفورة تطوف بجناحيها وتتلمس الأفق بحنان رقتها , وعطاء صدق ما في داخلها ....
فسكنتِ مع روحه , واستأنستِ داخل حصن قلعته , وفرحتِ لاختيارك له , وتمتثلين لكل أمر لا يخالفه ...
ضمكما هذا القفص الزوجي بعدما التمستما الآفاق , وسكنتما النجوم وأنتما تأملان من أفلاذ حكمة ولألئ القلوب الوفية المخلصة أن تكون سمت قلبكما وألوان جمال الحُسن وأدب الخلق هدف علاقتكما ....
وأنتِ التي أخبرتني بكلّ هذا يا صديقتي ..
أليس ذلك صحيحًا !!!!؟؟؟..
تكلمي...
أرجوكِ ....
افتحي لي قلبكِ ولا تخافي ....
حطمي حواجز الصمت من داخلكِ .......
ممن أنت تخافين !!!؟؟؟...
ولمَ أراكِ اليوم على هذه الحالة وكأن أمواج الحزن قد تقاذفت بسرعة البرق لتحتل لها مكانًا واسعًا في قلبكِ !!!!؟؟؟.....
أخاف اغبرار الزمن .... أخشى قسوة الأيام ....
لا ... لا ......
كيف تتكلمين عن الخوف من المجهول يا صديقتي ... وأنتِ التي تعلمتُ منها معنى الانطلاقة للأمل والحياة ...
أنسيتِ هذا يا عزيزتي !!!؟؟..
أنسيتِ كلماتكِ التي طبعت في نفسي نقشًا ساميًا بهدف أن تكون لي بمثابة المنبه الإنساني لمن غفا على وسادة مخدرة قاصدًا ذلك ليتناسى ما هو فيه من واقع مؤلم !!!؟؟...
والله لقد كانت كلماتكِ لي بمثابة يد العون الملبية لصرخات الاستغاثة المميتة في داخلي ...
فقد ضربت بأناملكِ على أوتار نفسي التي سكنت منذ أمد بعيد وقد قاربت على الصدأ حيث لم يكن هناك من يحاول تحريكها حتى زوجي من هو أقرب الناس إلى قلبي ...
أتيتِ إليّ يا عزيزتي ودون مقدمات دخلتِ لأعماق صدري بهدف أن تنتشلي الألم والهم من داخلي , وأعلم أنكِ ببراعة استطعت أن تفكين ضماد أوتار جروحي لتمسحي عليها , وتضمديها وتطهريها بهدف أن تشفى مدى العمر ...
لا أنكر والله أن كلماتكِ حينها حطمت كل الحواجز أمامها مسارعة لأعماق روحي
وكانت لي مثال المداوية الناجعة بعد أن سرى مفعول الدواء بمذاقه المرّ شربة واحدة ودون رحمة وشفقة منكِ ....
حينها خرجت للناس والعالم لأخبرهم بأنني استطعت أن أتحرر من دائرة الحزن والهم والغم لأعيد من جديد بناء أسرتي .....
تكلمي أرجوكِ يا عزيزتي ..
أريد أن أسمعكِ يا صنو روحي وفكري ..
لا أدري والله ما أقوله لكِ ....
أعلم أنني قد أكون قد تجاوزت حدودي...ومن يراني يحسب أنني أريد أن أمتلكه لنفسي
....
لا أعلم والله كيف لي أن أتخلّص من هذا القلق والخوف ....
ساعات يغيب عن رؤى ناظري ... وإذ بي ألاحقه دون دراية مني إنه يكدّ ويتعب في عمله , وهموم ومشاغل الحياة من مكان إلى مكان تلاحقه ....
أحنو عليه ... وأطمأن عن حاله وأخباره ..أوصيه أن يهتم بصحته وغذائه ....
وأتمنى والله أن يكون رجلًا ناجحًا في حياته ....
لكنني أجده يا صديقتي في بعض الأحيان يتململ من اهتمامي وأسئلتي له ...
وكأنّه لا يريد أن يكون بمثابة طفل كبير أحنو وأرعاه بين حنايا صدري بهدف أن أبعد عنه الهمّ والحزن من داخله ....
وما أشدّ عليّ أن أرى في داخله حواشي الألم ويأبى أن يكشف عن ستار أرديتها لقلبي ....
بل يوصيني دائمًا أن
لا أحيط الشمعة http://gallery.7oob.net/data/thumbnails/4/rendezvous6.gif
برداء القلق , ولا أغلق الستار أمام
زهرة ربيع الحب
http://www.alshamsi.net/cards/zhr_cards/zhr27.jpg
حتى لا تذوب وتذبل دون أن ندري ...
يريدني أن أفرح وأسعد بحب قلبينا , وتآلف روحنا ....ويعود للبيت ليرى
حضنًا دافئا ينتظره , وقلبا شغوفا حنونًا يحتويه .....
تناقض أضداد أنتما يا صديقتي ....أم إلفان اجتمعا ليحط طير الحب على أرض قلبكما !!!؟؟...
أتمنى والله أن أفتح صدر حبي , وأفرشه مهادًا وثيرًا له مدى العمر ...
معنى من المعاني لا يفهمه غيري , وما أهنأني حين أهبه أرض الصدق والوفاء والحب ....
بقلم : ابنة الشهباء