المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اِنكسار



زاهية
10/08/2007, 11:11 AM
تتساقطُ الأماني من رأسِهِ ،يحسُّ بحرارة ِانهيارِها فوقَ وجهِهِ ،فكتفيْهِ ،فجسدِهِ المتعبِ.. يشهقُ ..يرتجفُ ..يحاولُ أن يمسكَ بأبسطِها شأنًا ..تنزلقُ كفيفةً من يدِ المحاولةِ .. يسمعُ حفيفَ انكسارِ ذاتِهِ المبتورةِ المنى ،يتموسقُ لحنَ عزاءٍ سمعَهُ ذات يومٍ عندَ قبرِ الجنديِّ المجهولِ....
بقلم
زاهية بنت البحر

مريم احمد
26/08/2007, 03:32 PM
السلام عليك زاهية:
نص إنكسار :نص متحرك بالمعنى الجمالي لسرد الأحداث، يركز ويضيء حدثا واحدا كما هو شأن ق.ق.ج اللعب على المفارقة والإدهاش: سقوط الأماني /الجندي المجهول
بناء النص على جملة من الأفعال : تتساقط،يحس،يشهق،يرتجف، يحاول.... وكذلك الفجوات التي تطالب القاريءبالمشاركة في النص كل ذلك أعطى للنص هويته ضمن ق.ق.ج.
مع تحياتي.

ريم زهران
27/08/2007, 06:10 PM
تتابع الأفعال ادى الى التكثيف الدلالى وسرعة فى الحدث والبحث عن الذات حتى لو كانت عند قبر الجندى المجهول فهى رحلة البحث عن أشياء فقدناها قد يكون منها الذات
كلمات رقيقة عبرت عن أشياء دقيقة.
ريم زهران

ابو مريم
28/08/2007, 10:14 AM
تتساقطُ الأماني من رأسِهِ ،يحسُّ بحرارة ِانهيارِها فوقَ وجهِهِ ،فكتفيْهِ ،فجسدِهِ المتعبِ.. يشهقُ ..يرتجفُ ..يحاولُ أن يمسكَ بأبسطِها شأنًا ..تنزلقُ كفيفةً من يدِ المحاولةِ .. يسمعُ حفيفَ انكسارِ ذاتِهِ المبتورةِ المنى ،يتموسقُ لحنَ عزاءٍ سمعَهُ ذات يومٍ عندَ قبرِ الجنديِّ المجهولِ....

بقلم
زاهية بنت البحر
بتساقط الأماني يغيب الأمل في المستقبل.
نص حزين له معاني شتى.
دمت ودودة أختي.

زاهية
12/09/2007, 06:16 AM
مريم أحمد
ريم زهران
أبو مريم
جزاكم الله الخير ونفع بكم الأمة
كل عام وأنتم بخير
أختكم
مريم يمق
زاهية بنت البحر

نهي رجب محمد
13/09/2007, 07:30 AM
[quote=زاهية;30060]
تتساقطُ الأماني من رأسِهِ ،يحسُّ بحرارة ِانهيارِها فوقَ وجهِهِ ،فكتفيْهِ ،فجسدِهِ المتعبِ.. يشهقُ ..يرتجفُ ..يحاولُ أن يمسكَ بأبسطِها شأنًا ..تنزلقُ كفيفةً من يدِ المحاولةِ .. يسمعُ حفيفَ انكسارِ ذاتِهِ المبتورةِ المنى ،يتموسقُ لحنَ عزاءٍ سمعَهُ ذات يومٍ عندَ قبرِ الجنديِّ المجهولِ....

بقلم
زاهية بنت البحر
اللغة جميلة مثل مقطوعة شعرية سهيلة

زاهية
13/09/2007, 12:59 PM
[quote=زاهية;30060]
تتساقطُ الأماني من رأسِهِ ،يحسُّ بحرارة ِانهيارِها فوقَ وجهِهِ ،فكتفيْهِ ،فجسدِهِ المتعبِ.. يشهقُ ..يرتجفُ ..يحاولُ أن يمسكَ بأبسطِها شأنًا ..تنزلقُ كفيفةً من يدِ المحاولةِ .. يسمعُ حفيفَ انكسارِ ذاتِهِ المبتورةِ المنى ،يتموسقُ لحنَ عزاءٍ سمعَهُ ذات يومٍ عندَ قبرِ الجنديِّ المجهولِ....



بقلم
زاهية بنت البحر
اللغة جميلة مثل مقطوعة شعرية سهيلة


بارك الله بك أختي المكرمة سهيلة
كل عام وأنت بخير
أختك
بنت البحر