المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خاطرة فكر: صحوة قلــم مخدوع



يوسف الباز بلغيث
30/07/2007, 11:26 AM
* ما بالُ مَنْ يسْعى إلى زلزلتــِكَ.. وهْو يصارعُ بركانــًا *

.. يـــا للتوبةِ من روعة.. ! طالما تــُسكنُ – في شعوذة الفكر – جماحَ القلم المناضل من أجل شهرة زائفة، تجـرُّ وراءها خرافات ، لا مكان لها حتى في دنيا الجاهل المرتزق بقشـــور حضارة ، بعيــدة عن قناعته بما يشتهي منها من إغراء.
.. و يا للتوبة من عذاب .. يصيـّر أدنى آلتهابات الضمير الحي ، أقصى آنقشاعات الغيبوبة.. في أفق ضلّ عنه أصيله.. هذه هي جملة الأحاسيس الموصدة خلف يراعٍ أبيّ ٍ غافـل.. ذلك المخدوع في" نسبتـه الأخلاقية " حينما تصوّروا قلاعَه .. و نفثــُوا فيها أدخنتها المسمومة.. كيما تـــروّع عناديله ، فتجـْبرَ على الرحيل الأبدي من حصنها الآمن .. لكن !
.. هيهات أن تســـافر بلا رجعة.. فـــلابدّ من عودة أكيدة ، ما دامت الصحوة الفطرية تدبُّ في عروقه الدقيقة الباهتة، و مادام اللهب الحـرُّ جذوةً.. تصطلي بركانا بين شرايينه..لا يخوّفه السَّراب !
..و يعود النفـَس ثانية إلى المحتضر ، وقد تحلّق حوله أحباؤهُ ..جزعا و رهبةً من موته اللامنتظر..ومَنْ غيرُ زقزقة الضمير.. الذاهب عنه سديمه الأسودُ، أروع نشيد ستحفظه الأحلامُ !.. إذا آستيأس من سلطة الشهرة قلمٌ فقيــرٌ إلى الله.. غني بإشراقةٍ ظلتْ محْجبَة ً خلف ستائر شهرة ٍ باهتة.. أسدلتْ شعاعاتها ما يوارى – تبــْرًا – تحت الرّماد المنثور بعضه في عيون ٍ غشيها التوهم .. فآزدادت بصيرتها آتقادا وأملا و شرودا.

...عجبــــًا

أحمد سالم
06/08/2007, 06:42 AM
مهما طالت الغيبة وطال الترحال
لن تجد الروح الطمأنينه الا بالعوده
للديار والاستمتاع بالصحبة
والحياة الجميله

//
كلماتك تشدو بي للزمن آت أتمنى ان نصل ألية جميعاً

عاشت بلادي
31/12/2007, 11:23 AM
بداية اقول جميل ما كتبت
ولا يكون المدح الا لصاحب هواية أو مبتدي
اما لشخصية مثلك
فلا يسعني الا ان اقرأ ما كتبت وأسجل آيات الاعجاب داخل سريرتي
فكتابتك لا تقتصر على الجمال الادبي فقط
بل بها قضية اجتماعية بحتة لانها واقع
اذ جمعت الأدب والعبرة


لك مني أجمل آيات الشكر

يوسف الباز بلغيث
31/12/2007, 07:01 PM
بداية اقول جميل ما كتبت
ولا يكون المدح الا لصاحب هواية أو مبتدي
اما لشخصية مثلك
فلا يسعني الا ان اقرأ ما كتبت وأسجل آيات الاعجاب داخل سريرتي
فكتابتك لا تقتصر على الجمال الادبي فقط
بل بها قضية اجتماعية بحتة لانها واقع
اذ جمعت الأدب والعبرة


لك مني أجمل آيات الشكر

عاشت بلادي..
ليس غريبا أن يكون الفضل ممّن يتكلّفه ، إنما الغريب أن يتكلّف صاحبُ الفضل المجازاة وقد ملأ الدنيا فضلا..أهديك هذا البيت :
أرجو نَداكَ و لا أخشى المِطالَ به *** يا مَنْ إذا وهبَ الدنيا فقد بخلَ
عشت و دمت للمربد تاجا يا غالية.

خالد شاهين قاسمي
17/01/2008, 07:10 PM
..و يعود النفـَس ثانية إلى المحتضر ، وقد تحلّق حوله أحباؤهُ ..جزعا و رهبةً من موته اللامنتظر..ومَنْ غيرُ زقزقة الضمير.. الذاهب عنه سديمه الأسودُ، أروع نشيد ستحفظه الأحلامُ !.. إذا آستيأس من سلطة الشهرة قلمٌ فقيــرٌ إلى الله.. غني بإشراقةٍ ظلتْ محْجبَة ً خلف ستائر شهرة ٍ باهتة.. أسدلتْ شعاعاتها ما يوارى – تبــْرًا – تحت الرّماد المنثور بعضه في عيون ٍ غشيها التوهم .. فآزدادت بصيرتها آتقادا وأملا و شرودا.
...عجبــــًا

العزيز.. " الباز"

آآآآآسف على تأخري أيها العزيز .. من ينسى أخا وصديقا أغلى علي من روحي ..

كانت نزلة برد نوعا ما طويلة.. حالت من أن أتواصل مع أحبائي في مربدنا هذا ..

خاطرة .. جالت في خواطري وأخطرت جوارحي بأن الإبداع له رجاله ، لفحة للذوق تناغمت مع تمايل أفكاري الشاردة في خاطرتك..لتقول :


علمتني ..
بسمة ترسو على وجه الأثير..
تستميل الحب في صدر الشفق..
حين باحت من سراديبي العذارى ..
أنه في كل جزء من جزيئاتي الحيارى ..
منتهى الإعصار ..
..في صمت الورق..
حيث مثوانا الأخير..
أم تقاسمنا بجفني ..
دمعة ترسو على وجه الإثارة ..
من حكايا صفحات ...تحترق...