المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : في غسق تشرين



رزاق الجزائري
29/07/2007, 06:51 PM
الاشجار تتمايل بحلتها الخريفية.
ودروب الغابة الجافة تلتحف بالزمهرير.
في غسق تشرين
تعكس صفحة الماء صورة ساكنة للسماء
وفي خلل الماء بين الاحجار ثم خمسون وتسع اوزات.
الخريف التاسع عشر احس عبئ سنونه على كاهلي مذ بدأت اعدها.
فقد جبت قبل اليوم كل الجبال السندلية
على اجنحتها اللامعة البهية
و انا انظر الى هاته المخلوقات الرائعة
والآن في قلبي هم وقرحة
كل شيء تغير منذ جلستي الاولى تحت الغسق
فحفيف اجراس اجنحتها لا يزال يخفق قوق رأسي.
تحوم مع حلقة هواء خفيفة منعشة.
فهي لم تزل حبيبا من وراء حبيب
تجذف في جدول الماء البارد الودود.
او تستأنس بالجدول او تصعد في الفضاء.
لم تهرم منها بعد القلوب.
فاينما حلت او ارتحلت يصاحبها الغرام و الولوع.
لكنها الآن تنحدر نحو مياه الجدول هادئة يلفها الغموض.
ترى في اي احجار تبني بيوتها و على ضفاف اية بحيرة او غدير
سوف تبتهج اعين الناظرين حين اجدها ذات يوم قد طارت الى بعيد.

ويليام بتلر ياتس.

طارق شفيق حقي
29/07/2007, 09:17 PM
هل أنت من ترجم هذه القصيدة عزيزي

رزاق الجزائري
30/07/2007, 06:16 PM
لم اقل ذلك عزيزي رغم اني استطيع ان اقول اني ترجمت معظمها.