المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : غجرية - هيثم سعد زيان



طارق شفيق حقي
26/07/2007, 08:40 PM
وصلت للمربد الرسالة التالية :

هيثم سعد زيان /
سيرة ذاتية

شاعر جزائري يتعاطى الشعر باللغات الثلاث( العربية /الفرنسية والإنجليزية)
له ديوانان تحت الطبع بالولايات المتحدة الأمريكية
و ديوانان تحت الطبع بفرنسا.
عضو فعال باتحاد الكتاب الجزائريين.
مشاركات في كل الملتقيات الأدبية للاتحاد.
مشاركات عديدة خارج الوطن.
تكريم من المجلس الأعلى للغة العربية تحت رعاية رئاسة الجمهورية 2007
وسام استحقاق من و زارة الثقافة في إطار الجزائر عاصمة الثقافة العربية.
شهادات تكريم من كذا جمعية وهيئة وطنية




غجرية

مـا لـلـــــــــفــؤاد تـــأزه الأشـــواقُ
وتـروب فـي همساتـه الأحـداقُ


إن حُـقَّ فـي ســرد الجـمـال تبصـر
فـالـقـد هـنـد و اللـحـاظ عـِـراقُ
نـزلـت بــواد مـخـصـب. قـسـماتــه
مـن ريق غـيـث شأوه الإنـفــاقُ

فـلـتـت من الأهـل الذيـن رجـونـــها
ألا تـسـيـح وقــد ربـا الـعـشّـاقُ
فـلـتـت كحـبة لـؤلـؤ مـن عـرشـــها
مـثـل الـشـهـاب تـثـيـره الآفـاقُ

الجـيـد بـور إن نـأت عـن وصـلـــه
وإذا دنـت،إسـتـعـتـق الــــدُرّاقُ
غـجـريـة مـن قـوم عـيـسى أبـرقـت
بـخـطى عـذارى مـا لها إشفـاقُ
هـمـست كشمس فوق مكنون الثرى

أحيت رضابا،فانتـشت أعــراقُ
وأنـا الـذي لـم أنـسـلخ عـن خـلـوتي
زادي حــداء والأنـيـس نـِيـــاقُ
نـزلـت كـريـم سـاقـها عـطـش و ما
رفـقـت بـمـهـجة من إليه تُسـاقُ

فـرمـت رؤى حـاد بـمعـسول الشـذا
السُـكـرُ بـاغ و الـذهـول مُـراقُ
ويـح لــه قـلـب يـخـالـجـــه الـهـوى
بـعـد المـشيـب ونبـضـه يشتـاقُ

فـي الـناي أعـتـق ذكـرها و أذيـقــه
هـجـري وفي هجري له إنطاقُ
غـجـريـة سـبـحـت بـوجـه بـــــاسـم
نـبـغ البيـاض علـيه والإطــلاقُ
قـمـر تـفـتـق فـي الـحـشـاشة،كـم له

مـن تحـت كـل غـمـامة إشـراقُ
ذا الـوشـم أزهـر بالخـدود حـدائـقــا
فـلحـسـن بـابـلَ عُلـِّقَـتْ أعنــاقُ
والـعـيـن سـهـّدت السـمـاء وكحـلـها
مــن لـــبِ لـــيـل ، لـيـلـه أرّاقُ

هــدب نــدي تــســتـــقـــلــه زرقــة
والـرمـش أسـفـل هـدبها خفـّاقُ
إذاك يـبـهـت مــبــســمـي مـتـأمــلا
ثـغـرا شــــذاه الـلـؤلـؤ الـبـرّاقُ

لـمـا انـحـنت تسقي عِطاشَ جرارها
في اللجة انغمستْ ولاح السّاق
لـم تـفـتـن النـظـرات مـنـي مـثـلــما
فـتـنـت مـيـاها لـلهـوى تـنـساقُ
الشـَّعْـرُ كالـعـُرفِ الجـمـوح يـنـالــه

مـن مـهـرة تـنـهــيـــدة وعـنـاقُ
أمـا الجـبـين ومـا سـما مـن وسـمــه
لـبـريــــق ثــلـج ،زانــه إيـراقُ
هـزت بـهـمـس المعصمين لواعـجا

مـن نـفـح سرهما،هـفت أشواقُ
رزقـت بقـح الحسـن يكسـو نـحـرها
لـولا المـلام لقـلـت-هُوْ-الرزاقُ
إيـــه! أفــاتــنـة الـنـجـاد، تـرفــقــي
إنـي اللـديـغ وحـاجـتـي تـريـاقُ

مـهـلا! ذريــه إذا دنــا مــتــــفـرسـا
شـهـب القـصـيـد كـأنه عـمـلاقُ
قـلـب لـحـوح أدعــي تـرويـــضـــه
لـكـنـنـي الـــمــتـهـــور الأفــّاقُ
مـن ذا سـيـصـرف قـلـبـه عــن درة

ولـعـت بـها الآهـات والأحـداقُ
إنـي الأريـب وذي الفـيـافـيَ مرتعي
عـذرا! إذا مـا لامـنـي العـشـّاقُ

شـقـت القـصـيـد مطرزا من لوعتي
ولـلـوعـة، كـم قـصَّـرَ المـشتاقُ