تويت
أحبك.. وهو بعض إحسانك..
أناجيك ..رغبة وشوقا ..
وذا محض إقبالك ..
أشتاقك وأنت أقرب مني إلي ..
فكيف اشتاقك وأنت لم تغب عني ..
ولكن اشتاقك لأني أنا من غاب عنك بك ..
أراك في كل المبصرات ..
في هدأة الليل ووضوء القمر
في خفقة الطير ..وهبة النسيم وصوت السحر ..
أراك في سمعي وعقلي والنظر ..
وكيف لاأراك ولولاك ما كنت ..
ولاكان مني سمع أو بصر ..
أحبك ..أحبك ..أحبك ...
سنام لذائذي أنسي بك ..
غاية آمالي رضاك ...
افعل بي ماشئت ..دون ان تقطعني عنك ..
فوصالي بك هو نعيمي ..
وبعدي عنك هو جحيمي ..
أخاطب الخلق بوجه ظاهر ..
وقلبي مشغول بك في كل أحوالي ..
أحاور هذا وأمازح ذاك مجاملة ..
وروحي تطير نحوك محبوبي ولا تهدأ ...
أجمل شكلي في عيون عواذلي ..
ولم أطمع باستحسانهم أبداً ..
ولكن مخافة أن أذم وانا محسوب على جنابكم ..
ولإن سهى قلبي حيناً عنكم ...
أدركت تقصيري فأعلنت توبتي لأوبتي ..
فتولني بجميل صفحك يا غاية المنى ..
ومد إلي حبال وصلك دائما .
تعليق