يهود الجزائر يطالبون بـ144 مليون دولار كتعويض لرحيلهم عن البلاد

[رزاق الجزائري]

يهود الجزائر يطالبون بـ144 مليون دولار كتعويض لرحيلهم عن البلاد


تاريخ النشر : Wednesday, 11 May 2005




http://photos.alwatanvoice.com/images/topics/people/1266679953.jpg




غزة-دنيا الوطن
طالب نحو 120 ألف يهودي كانوا غادروا الجزائر بعد استقلالها عن فرنسا العام 1962 السلطات بتعويضهم عن الممتلكات التي تركوها وراءهم والتي قدروها بنحو 144 مليون دولار.
جاء ذلك في بيان نشره مؤخرا يهود الجزائر في موقعهم علي شبكة الانترنت (زلابية كوم) حيث دعوا السلطات الجزائرية الي تعويضهم بسبب ما لحق بهم جراء مغادرتهم الجزائر مع قوافل المستعمرين خوفا من ثأر الجزائريين بعد وقوفهم ضد الثورة التحريرية واصطفافهم الي جانب فرنسا.
وهدد يهود الجزائر بأنهم سيلجأون الي استعمال الضغط الدولي علي الحكومة الجزائرية للاعتراف بحقهم، مشيرين الي مساعي الكنيست الاسرائيلي في حمل الدول العربية علي تعويض اليهود العرب.
كما طالبوا باعادة الاعتبار لأكثر من 120 ألف يهودي كانوا يعيشون في الجزائر خاصة مع تزايد عددهم في الفترة الاستعمارية من 1830 الي 1962، علي الرغم من أن الرئيس الجزائري الأسبق احمد بن بله (1962 ـ 1965) خيرهم بين البقاء في الجزائر أو الرحيل، الا أنهم فضلوا المغادرة بعد تخوينهم من طرف مجاهدي الثورة الجزائرية لرفضهم استقلال الجزائر عن فرنسا. وتشهد الجزائر حاليا موجة من الزيارات التي يقوم بها فرنسيون كانوا يعيشون في الجزائر قبل استقلالها يطلق عليهم اسم الأقدام السوداء، وتدخل هذه الزيارات في اطار سياسة الانفتاح واعادة تأسيس العلاقات بين الجزائر وفرنسا بعد الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس الفرنسي جاك شيراك للجزائر قبل سنتين.
ويقول متتبعون أن هذه الوفود عادة ما تصطحب معها بعض اليهود الذين يحاولون تقييم الوضع الداخلي ويقومون بزيارة بعض المناطق التي كان يتواجد فيها اليهود.
يشار الي أن الجزائريين ينبذون ويكرهون اليهود الي درجة يطلقون اسم يهودي علي كل شخص يتصف بالشر والخداع.
وقد وجد الرئيس بوتفليقة نفسه قبل سنوات مضطرا لالغاء دعوة كان وجهها للمغني اليهودي الفرنسي الجنسية الجزائري المنشأ انريكو ماسياس بعد رفض قدامي المحاربين الجزائريين لمثل هذه المبادرة.


المصدر
http://www.alwatanvoice.com/arabic/news.php?go=show&id=21530
مصدر اجنبي
http://www.algeria-watch.org/fr/article/hist/1954-1962/demande_compensations.htm

[رزاق الجزائري]

كنت التقيت سنة 2005 بسيدة فاضلة كندية لها باع كبير في العمل الخيري و انشات دارا لرعاية الاطفال المنغوليين و المعاقين ذهنيا لاحظت فيها المامها بالفن و الثقافة الجزائريين سالتها .فحكت لي عن يهودي جزائري يقيم في كندا كانت تدعوه احيانا لتنشيط السهرات في دارها .وقالت لي ان اليهودي يحن لزيارة الجزائر و حكى لها كثيرا عنها ما رغبها في زيارتها لكنه تعرض للاضطهاد هو وبني جلدته و هو ممنوع من زيارتها و هذا يؤلمه كثيرا وقد غادرها سنة 1976 .
فسالتها عن جنسيته .فقالت انه كندي . فقلت لها ان كان كنديا فما يمنعه من زيارة الجزائر و مستعد ان استضيفه شخصيا .اما ان يقول انه ممنوع من زيارة الجزائر وانه تعرض للاضطهاد فهذا فقط اذا كان يخمل الجنسية الاسرائيلية و السبب سياسي و اخلاقي قبل ذلك لاننا لا نعترف باسرائيل لانها دولة محتلة اغتصبت ارض اخواننا بالقوة. او انه متابع جنائيا . فلماذا الكذب. و تطرقت لها عن تاريخ اليهود في الجزائر منذ عهد كريمو الى اليوم و زيف ما غسل به اليهودي دماغها* فقد سهل اليهود الجزائريون للفرنسيين احتلال الجزائر سنة1830 و منذ ذلك الحين انخرطو في الدوائر الفرنسية و تجنسو بالجنسية الفرنسية و كانو ينشطون ظمن تيارات "الجزائر الفرنسية" و عندما قامت الثورة وقفوا مع المستعمر الا النزر اليسير وقف مع الثوار و كانو بشكل فردي لان معظمهم يساريين و شيوعيين لذا هربو بعض الثورة مثل "الحركى" و" الاقدام السوداء" من الجزائريين الذين ساندو الاستعمار .و بقي عددج قليل منهم غادر الجزائر بعد حرب 1973 اما اليوم فلا يوجد منهم احد فمن بقو اندمجو في المجتمع الجزائري و صارو مسلمين اما عن اضطهادهم فهذا من وهم الخيال فهم من اختارو الوقوف ضد خيارات شعبهم وهم من اختارو الرحيل.
فاليهود للاسف لا ينفكون يلعبون دور الضحية و المضطهدين حتى ولو كانت حقائق التاريخ كلها تقول عكس ذلك فهم عادة لا يجنون الا شر افعالهم .وقد قرات في موقع يهود الجزائر على شبكة الإنترنت عن أن "الجالية اليهودية المطرودة من الجزائر" ان رفع القضية هو لممارسة الضغط السياسي و"الفكري" على الجزائر لأجل الاستجابة لمطالبهم، وهو الأمر الاشبه بالمهزلة لا يمكن مجرد التعليق عليها المطالب التي يراد تحقيقها داخل هذه اللعبة صارت لا تمس ثوابت الأمة الجزائرية فقط بل وذاكرة شهدائها أيضاً، فأول مطلب يهودي يتمثل فيما يسمونه بحق العودة إلى الأرض التي يعتبرونها أرضهم الأولى، وأنهم لأجل العودة مستعدون لفعل أي شيء الجديد في القضية تحرك شخصيات صهيونية نحو هذا الاتجاه، فقد ذكر البرلماني الصهيوني "موشيه كحلون" أن حق يهود الجزائر واضح ولا يحتاج إلى ذكاء لرؤيته، كونهم "طردوا" من ديارهم بعد استقلال الجزائر، وقال: إن الكيان الصهيوني سيسعى إلى بحث مصير يهود الجزائر في إطار ما يسميه ب"المساعي الإنسانية" مع الجزائريين ورد في وكالة الانباء الفرنسية .
ربما كانت المصافحة الشهيرة للرئيس بوتفليقة "الذي استوجس شخصيا منه في هذا الاتجاه" مع يهود براك في جنازة الحسن الثاني ثم لقاءه مع جزار قانا شيمون بيريز في مدريد الذي* ان فيه الكثير من الجزائريون * قد فتح الياب لاطماع اليهود فطالما غازلو حلم التطبيع مع الجزائر و كان الرفض الشعبي كبيرا و اليوم هم يجربون الابتزاز و السؤال المثار اليوم عن عن مدى استعداد السلطات الجزائرية إلى فتح الباب لهم للتفاوض على "استحقاقاتهم" في الجزائر مثلما فعلت الجارة ليبيا .........
موقع يهود الجزائر
http://www.zlabia.com

[ابو خليل]

اخ رزاق تعرف احترامي الكبير لك لكن
لست ادري لماذا يركز علينا الاخوان العرب الا في النظرة الضيقة فلماذا تنظرون الى ليبيا فقط فهاهي حتى دول الطوق تتلهف السلام مع اسرائيل حتى من تدعي القومية .فلماذا لا تركزون مثلا على تثبيث الحكم بحق قتلة الاطفال اليوم بليبيا او ان هذا لا يعجبكم

[رزاق الجزائري]

استاذ ابو خليل
لا يقل احترامي لك و احترامي لليبيا الشقيقة عن احترامك لي كن واثقا.لكن لست ادري لماذا هذا الربط بين انتقاد سياسة .بالسيادة الوطنية وهي ميزة تجدها في جميع منتديات النقاش. .يا اخي الفاضل انا قدمت في اخر المقالة ربطا بين ما يطالب به اليهود و ما نشر مؤخرا عن استعداد القذافي لبحث مطالب تعويضهم و هذا خبر تناقلته وسائل اعلام كثيرة رغم اني لم اشر اليه الا بجرة قلم
http://www.alhourriah.org/?page=ShowDetails&table=news&Id=762&Issue=
بل السياسة الوحيدة التي هاجمتها هي سياسة رئيس بلدي بوتفليقة و اظهرت توجسي منها في هذا المجال ربطا بوقائع .فكيف بحقك قرأت في كلامي استنقاصا من قدر ليبيا و من انا ما عاذ الله لانقص من قدر شعب له مواقفه وباعه عبر التاريخ ولن افعل ولو مع اصغر شعوب الارض لان هذا ليس مبدئي .فاحترام الانسان هو لانسانيته اولا.
متى نعي كعرب انه من حقنا ان نقول ما نراه صوابا شرط ان يكون منطقيا بدون ان نحس بالحزازية و الخلفية .متى نعي ان حكامنا هم صنيعتنا وان انتقادهم ليس انتقاصا من سيادتنا بل على العكس عليهم ام يعملو لان يكونو اهلا للرمز الذي يمثلوه .فالحاكم عند الغرب و اضرب مثالا بالغرب لانه من يصنع الحضارة اليوم هو خادم الشعب اما عندنا فالعكس.وصدقني اخي الكريم حساسيتك لا معنى لها .
اما عن مسلسل الممرضات البلغاريات قتلة الاطفال فهو مسلسل لم ينتهي بعد و اني ارقب احداثه ولا اريد ان استبق الامور و ساكتب انشاء الله فيه بكل موضوعية .
احترامي الكبير لك عزيزي .و تاكد انني احمل لك و لليبيا العظيمة كل الود

[ابو خليل]

استاذ رزاق لست اشك فيما قلته و انت الرجل المثقف الواسع الرئية .لكن تعلم ان ليبيا طالما نادت بالعروبة و القومية ووقفت مع قضايا العرب قلبا وقالبا فماذا فعل اخواننا العرب لقد خذلونا في كل شيء و عندما فرض الحصار علينا كانو اول من حاصرونا للاسف .و تجرأ الافارقة الفقراء و الضعفاء على كسر الحصار و جعل رفعه امرا واقعا .فكيف يحق لهم ان يساومونا . واو ان ينتقدونا على قضايا هم اول من فرط بها.

[رزاق الجزائري]

يا حبيبي هل يجوز لنا ان نتنكر لعقيدتنا ماعاذ الله لان الحياة حافتنا .يا اخي ان التنكر للفكرة معناه عدم الايمان بها .
انت تقول
تعلم ان ليبيا طالما نادت بالعروبة و القومية ووقفت مع قضايا العرب قلبا وقالبا فماذا فعل اخواننا العرب لقد خذلونا في كل شيء من الذي خذلكم المواطن البسيط في العراق او سوريا او الاردن مثلا ام المغلوبون على امرهم في الجزائر و المغرب وتونس .لا تخلط بين الامور .ولا نخلط بين مبدئية صواب فكرة و الايمان بها و بين سوء تطبيقها .لان هذا هو الاشكال
دمت بود

[ظل شجرة]

خلاص يرجعون يأخذون مستحقاتهم ويدفعون ثمن خيانتهم للجزائرين ويتم تخييرهم بين التعويض أو سداد قيمة خيانتهم وهي حياتهم

[طارق شفيق حقي]

اخ رزاق تعرف احترامي الكبير لك لكن
لست ادري لماذا يركز علينا الاخوان العرب الا في النظرة الضيقة فلماذا تنظرون الى ليبيا فقط فهاهي حتى دول الطوق تتلهف السلام مع اسرائيل حتى من تدعي القومية .فلماذا لا تركزون مثلا على تثبيث الحكم بحق قتلة الاطفال اليوم بليبيا او ان هذا لا يعجبكم


قد تقصد بدول الطوق ربما سوريا

وقد يغيظ الكثير من العرب الشرفاء كلام سوريا عن السلام مع الكيان الصهيوني

كما يغيظني

لكن من يفهم لعبة السياسة , يعرف أن هناك تصريحات لا بد منها
كما ان هناك تحضير لحرب قادمة لا بد منها

عقيدتي الشخصية كمواطن سوري

أن الكيان الصهيوني, كيان استيطاني , كيان يبتلع الأراضي كلما سنحت له الفرصة

ولن تنعم المنطقة بسلام ما لم يقتلع هذا الكيان وتحرر فلطسين

وتحرير فلسطين ليس بالمستحيل , فبعد حرب تموز تبين لكل عربي ضعف هذا الكيان
وكبر المؤامرة التي أفاق منها العربي وعرف أن الحكومات كانت تحيك من الوهم الكثير لخداع الشعوب

للتخلى عن مهماتها

الحرب قادمة

رغم ذلك لا ينبغي أن تعطيهم حجة يحكيون عليها نواة لتجميع الغرب ضدنا

من الحكمة أن يعرف المرء قدرته ويتحرك بموجبها

سوريا ليست الدولة العباسية الحاكمة من أقصى الشرق لاقصى الغرب

رغم ذلك اعتقد أن الغرب بقيادة أمريكا تتلقى أقسى الهزائم في المنطقة

وأخر معركة انتصار اردوغان في الحكم

وقبلها عودة شودري في باكستان

وقبلها عودة قطاع غزة لحماس

والبقية قادمة