ابو مريم
10/07/2007, 01:40 AM
إن الحي الذي يسكنه الأستاذ عماد هادئ ، يفضله
الكثير لطيبوبة أهله ،وحسن معاملتهم لبعضهم
البعض .وقد أسسوا مكتب جمعية حققت عدة
مكتسبات ،فتخلصوا من السوق العشوائي الذي ظل جاثما رغم أنوفهم لأزيد من عقد من الزمن.
وغدا حيهم نموذجيا، ويضرب به المثل بين
الأحياء المجاورة،خصوصا بعد تعبيد شوارعهم .
الأستاذ عماد كان سعيد بهذا الواقع الذي يطمح إليه كل مواطن،لكن ماحدث يثير الاستغراب كله.
فكان أستاذنا يفتح باب بيته، كل صباح ويفاجأ بالنفايات المتنوعة والتي تنبعث منها روائح
كريهة ،فيغضب ويشكو أمره إلى الله،
وتكررت المسألة لعدة أيام، دون أن يتوصل إلى مرتكب الإذاية ويخبر الشرطة . ولايلاقي أي
مؤازرة أو مساعدة .ويحبط ويستاء السكان لهذه الأعمال المشينة.ويعزم الأستاذ الحراسة الليلية من سطح منزله. فلم يتوصل إلى نتيجة ،وكأن الجاني يراقب حركاته.ويفرغ حمولات أخرى ،دون حياء وآخررزمة اقترب منها الأستاذ بفعل الفضول،
وتفحص محتوياتها ومن باب الصدف
ماذا وجد الاستاذ المحترم ؟؟؟؟لقد وجد جزءا من
صورة جاره إدريس .لقد عرف أخيرا مصدر النفايات، تقدم إلى جاره، وسأله عن الوقت الذي ألقى فيه نفاياته فرد بأنه ألقاها في وقت متأخر
من الليل حوالي الواحدة صباحا ،وكان بقرب
مسكن الجار حارس للسيارات ،سأله الأستاذ متلهفا هل تذكر الأشخاص الذين فتشوا النفايات في ذلك الوقت؟؟؟؟
فرد حميد ،رأيت فلان وفلان ثم مر طفل يبلغ
من العمر 16سنة وقا ل حميد مندهشا .. هذا الذي
يمر أمامنا الآن . كم كانت دهشة الأستاذ لما تأكد أن الطفل هو تلميذه اتحيتح نادى عليه ،واقترب
من الأستاذ في حياء .سأله الاستاذ إن كان أساء
إليه يوما. تظاهر الطفل وكأنه لم يفهم ،ثم ساله
عن سبب إذايته لأستاذه، الذي كان يبذل كل الجهد لتعليمه وحثه على النظافة.الشيء الذي كان لايروق اتحيتح و.....
أنكر في البداية وطمأنه الأستاذ أنه سيسامحه
شريطة أن يعترف بالحقيقة وبالفعل ،فقد كان
هذا الطفل هو المنتقم من أستاذه لأنه كان يحثه
على الأخلاق الحسنة .
ويعد اتحيتح الأستاذ بألا يعيد الكرة ثانية ،وبالفعل
يرتاح الأستاذ، ويندم الطفل عما صدر منه في
حق أستاذه والذي هو بمثابة والده.
وتنتهي القصة.....
الكثير لطيبوبة أهله ،وحسن معاملتهم لبعضهم
البعض .وقد أسسوا مكتب جمعية حققت عدة
مكتسبات ،فتخلصوا من السوق العشوائي الذي ظل جاثما رغم أنوفهم لأزيد من عقد من الزمن.
وغدا حيهم نموذجيا، ويضرب به المثل بين
الأحياء المجاورة،خصوصا بعد تعبيد شوارعهم .
الأستاذ عماد كان سعيد بهذا الواقع الذي يطمح إليه كل مواطن،لكن ماحدث يثير الاستغراب كله.
فكان أستاذنا يفتح باب بيته، كل صباح ويفاجأ بالنفايات المتنوعة والتي تنبعث منها روائح
كريهة ،فيغضب ويشكو أمره إلى الله،
وتكررت المسألة لعدة أيام، دون أن يتوصل إلى مرتكب الإذاية ويخبر الشرطة . ولايلاقي أي
مؤازرة أو مساعدة .ويحبط ويستاء السكان لهذه الأعمال المشينة.ويعزم الأستاذ الحراسة الليلية من سطح منزله. فلم يتوصل إلى نتيجة ،وكأن الجاني يراقب حركاته.ويفرغ حمولات أخرى ،دون حياء وآخررزمة اقترب منها الأستاذ بفعل الفضول،
وتفحص محتوياتها ومن باب الصدف
ماذا وجد الاستاذ المحترم ؟؟؟؟لقد وجد جزءا من
صورة جاره إدريس .لقد عرف أخيرا مصدر النفايات، تقدم إلى جاره، وسأله عن الوقت الذي ألقى فيه نفاياته فرد بأنه ألقاها في وقت متأخر
من الليل حوالي الواحدة صباحا ،وكان بقرب
مسكن الجار حارس للسيارات ،سأله الأستاذ متلهفا هل تذكر الأشخاص الذين فتشوا النفايات في ذلك الوقت؟؟؟؟
فرد حميد ،رأيت فلان وفلان ثم مر طفل يبلغ
من العمر 16سنة وقا ل حميد مندهشا .. هذا الذي
يمر أمامنا الآن . كم كانت دهشة الأستاذ لما تأكد أن الطفل هو تلميذه اتحيتح نادى عليه ،واقترب
من الأستاذ في حياء .سأله الاستاذ إن كان أساء
إليه يوما. تظاهر الطفل وكأنه لم يفهم ،ثم ساله
عن سبب إذايته لأستاذه، الذي كان يبذل كل الجهد لتعليمه وحثه على النظافة.الشيء الذي كان لايروق اتحيتح و.....
أنكر في البداية وطمأنه الأستاذ أنه سيسامحه
شريطة أن يعترف بالحقيقة وبالفعل ،فقد كان
هذا الطفل هو المنتقم من أستاذه لأنه كان يحثه
على الأخلاق الحسنة .
ويعد اتحيتح الأستاذ بألا يعيد الكرة ثانية ،وبالفعل
يرتاح الأستاذ، ويندم الطفل عما صدر منه في
حق أستاذه والذي هو بمثابة والده.
وتنتهي القصة.....