المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مغامرات عمار ** مهموم**



أبو زينب
08/07/2007, 08:21 PM
.....جلس وحيدا منزويا ...غاص بخياله في الماضي الدفين...كان يتناول فنجان قهوة...كان ينظر يمينا وشمالا ..فيما يفكر ياترى؟رسمت خطوط التعب على محياه ووخط البياض شعره الاسود..كان يرتدي معطفا أسود وحذاء أسود ..كانت االكأبة والحزن بادي على جبينه ...كان يبتسم أحيانا ..ربم ذكريات الماضي تدغدغ عواطفه...لقد عاش في قرية نائة يتيم الابوين ...لم يسعفه الحظ في متابعة الدروس مع اترابه ...كان يتردد على كتاب الوحيد في القرية ..حفظ بعض السور ..يستطيع قاءة بعض صفحات الجرائد..كان يحب قراءة الاخبار ..وكان يثور كا لبركان
كان يهتم بقراءة الاخبار حول بيت المقدس ..كان شديد الكره لطغمة الشرية المفسدة التي عاثت في الأرض الفساد.
هاهي الايام والشهور تتوالى من حيث لا تعود أصبح عمار يشعر بثقل السنين العجاف يتأسف يتحسر..يتأ لم ...
فكر عمار في مغادرة الديار واتخذ القرار......كان يحب ركوب الأهوال وصعود الجبال ..كما كان يحب ركوب الأمواج العاتية فلا يقر له قرار....كان يعيش في البراري ..كان ينام في الغابة..يتلذذ بسماع أصوات الحيوانات...وكان يوقد النار ويطبخ اللحم الضان ...كانت الذائب تألفه كان يبادلها الهموم والاحزان ويشفق عليها لانها تعيش وحيدة وبعيدة عن الانسان ...كان يطعمها اللحوم ...كان الناس يضنونه مجنونا...لقد االفته الذائب وصارت تنتظره كلما غاب ..ولقد أصبحت بينهم صداقة في زمان انتشرت البغضاء والعدواة بين بني الانسان.
وتمر الايام وفكر عمار في العودة الى الديار بعد غياب طويل...لقد شعر بالحنين ...وانتشر الخبر في القرية فأقيمت الاعراس والولائام ...لقد عاد عمار....لقد عاد عمار

ملاحظة-- صداقة إنسان في مدينتي حقيقية مع الذئاب.

عاشت بلادي
18/01/2008, 10:56 AM
أخي الفاضل / أبو زينب
أشكرك
قصة مؤثرة بالفعل
بل هي والله أعلم
واقع مؤلم إن لم يحصل فهو متوقع ...
و بين واقع حاصل و خيال متوقع
تقع في أنفسنا تمثيلات نخشاها أو نتمناها ...
و يبقى التصوير ...
و الذي أرى من هنا أن تصويرك للموقف
وضعنا أمام شاشة كبيرة نشاهد فيها هذا التصور
كأنه لقطات بالفعل محزنة و مؤثرة و أحيانا مخيّبة ...
و لا أستطيع ان أضع تعقيباً على الخاتمة
إلا أن أقول أنها أكثر من رائعة


عاشت بلادي

ماجدة2
18/01/2008, 11:25 AM
.....جلس وحيدا منزويا ...غاص بخياله في الماضي الدفين...كان يتناول فنجان قهوة...كان ينظر يمينا وشمالا ..فيما يفكر ياترى؟رسمت خطوط التعب على محياه ووخط البياض شعره الاسود..كان يرتدي معطفا أسود وحذاء أسود ..كانت االكأبة والحزن بادي على جبينه ...كان يبتسم أحيانا ..ربم ذكريات الماضي تدغدغ عواطفه...لقد عاش في قرية نائة يتيم الابوين ...لم يسعفه الحظ في متابعة الدروس مع اترابه ...كان يتردد على كتاب الوحيد في القرية ..حفظ بعض السور ..يستطيع قاءة بعض صفحات الجرائد..كان يحب قراءة الاخبار ..وكان يثور كا لبركان
كان يهتم بقراءة الاخبار حول بيت المقدس ..كان شديد الكره لطغمة الشرية المفسدة التي عاثت في الأرض الفساد.
هاهي الايام والشهور تتوالى من حيث لا تعود أصبح عمار يشعر بثقل السنين العجاف يتأسف يتحسر..يتأ لم ...
فكر عمار في مغادرة الديار واتخذ القرار......كان يحب ركوب الأهوال وصعود الجبال ..كما كان يحب ركوب الأمواج العاتية فلا يقر له قرار....كان يعيش في البراري ..كان ينام في الغابة..يتلذذ بسماع أصوات الحيوانات...وكان يوقد النار ويطبخ اللحم الضان ...كانت الذائب تألفه كان يبادلها الهموم والاحزان ويشفق عليها لانها تعيش وحيدة وبعيدة عن الانسان ...كان يطعمها اللحوم ...كان الناس يضنونه مجنونا...لقد االفته الذائب وصارت تنتظره كلما غاب ..ولقد أصبحت بينهم صداقة في زمان انتشرت البغضاء والعدواة بين بني الانسان.
وتمر الايام وفكر عمار في العودة الى الديار بعد غياب طويل...لقد شعر بالحنين ...وانتشر الخبر في القرية فأقيمت الاعراس والولائام ...لقد عاد عمار....لقد عاد عمار

ملاحظة-- صداقة إنسان في مدينتي حقيقية مع الذئاب.


و السؤال الآن ، كيف ستكون حياة عمّار بعد عودته للديار؟ كسابقتها ؟
و بعد مرور زمن ما هل سيحنّ من جديد للغابة و البراري و البحار

////////////////////////
أنا هنا و في القلب حنين إلى هناك
أنا هناك و في القلب حنين إلى هنا
////////////////////////

أبو زينب
18/01/2008, 12:14 PM
أخي الفاضل / أبو زينب
أشكرك
قصة مؤثرة بالفعل
بل هي والله أعلم
واقع مؤلم إن لم يحصل فهو متوقع ...
و بين واقع حاصل و خيال متوقع
تقع في أنفسنا تمثيلات نخشاها أو نتمناها ...
و يبقى التصوير ...
و الذي أرى من هنا أن تصويرك للموقف
وضعنا أمام شاشة كبيرة نشاهد فيها هذا التصور
كأنه لقطات بالفعل محزنة و مؤثرة و أحيانا مخيّبة ...
و لا أستطيع ان أضع تعقيباً على الخاتمة
إلا أن أقول أنها أكثر من رائعة


عاشت بلادي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أختي االكريمة عاشت بلادي والأخت الفلضلة ماجدة بارك الله فيكما وغفر لكما وهدانا جميع إلى مافيه الخير
.....هذه القصة حقيقية فقط حيث أصبحت الذئاب تألف هذا الرجل في جبل يسمونه ** سيدي رغيس - سيدهم رغيس- الواقع بمدينتي وهو جبل فيه أشجار البلوط وأشجار مختلفة كما توجد بها مياه عذبةتنبع هنا وهناك... ولكن بعض الناس هداهم الله استغلوا الفرصة ويتناولون جزء منه ا- المخدرات..والخمور خاصة....هداهم الله..وهدانا جميعا...قلت أن القصة حقيقية وكلما علمت الذئاب بمجيئه ..أقبلت دون خوف منه ثم أعطاها بعض اللحوم فأصبحت بينهما صداقة حميمية ..ولقد تأكدت من الخبر من رجال نحسبهم طيبين وصادقين والله أعلم ...ولا غربة أن تكون صداقة بين الإنسان والحيوان في زمان غابت فبه صداقة الإنسان بل غابت فيه الصداقة بين الزوجين ...لقد علمت في بلادي هناك طلاق بالجملة ...كما سمعت خبرا في فناة من القنوات و في بلد أخر لا أذكره حتى أتفاد الحساسية أن نسبة الطلاق قد بلغت 62 في المئة اليس هذا الرقم مخيفا؟! كما غاب البر بن الأب والابن .. لست أبالغ أو أزايد و ...أو...
ملاحضة ....أما اسم الشخص وبعض الأفعال فهي من خيالي أم القصة أوكد أنهاحقيقية ...السلام عليكم?<..

أبو زينب
18/01/2008, 05:16 PM
......بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.....قلت في قصة الخقيقية ...أن الرجل استطاع أن يكون صداقة بينه وبين الذئاب ربما من يقرأها يقول أنت مجنون أو أنها تصورات وتخيلات تبدو لك...لكن أكرر وأقول إنها حقيقة....وقلت في قصتي قد يألف الإنسان ذئب ليس من البشر لكن ذئاب البشر ما أكثرهم ........ وفي هذا اليوم وعلى الساعة الثالثة وخمسة وأربعون دقيقة ........يقع مالم يكن في متوقع ..وأين في بيث من بيوت الله وفي أكبر بيت من بيوت الله ماذا تتصورون أن أخبركم ....تصوروا تخيلوا ربما تعجزوا عن الإجابة ولا تتوقعون فهي هذه المرة قصة عن ذئب بشري يرتكب جرم جرم ...جرم؟؟!!! في حق من ....
إنها الكارثة والمصيبة ...يطعن الأمام من وراء ظهر بخنجر من مصلي يحمل حقدا دفينا للإمام لإنه أفتى بإرجاع حقوق المرأة التي طلبته بحقها ....فلم بعجبه إفتاء الإمام طغن السنة الماضية وغفر له الإمام وأخرج من السجن وهاهو يكرره اليوم 10 محرم 1429 ...والنهاية المؤلمة ...ينتقل الإمام إلى رحمة ربه وهو صائم وفي يوم الجمعة وبعد أن حج عذه السنة ......والله لقد بكى المصلين بكاء شديد ..ويتوقع أنت تكون جنازته مكتظة بالمصلين ...كان المسكين ينوي بعد صلاة العصر يزور أمه ولكن شاء الله شاء الله شاء أن ينتقل........السلام عليكم أنا جد متأئر استسمحكم ...السلام عليكم