ابو مريم
04/07/2007, 01:48 PM
ظهر فجأة بوربلة بقرية بني عياش، الهادئة والمتكئة على جبل
تفلواس بالريف شمال المغرب، وأربك هدوء هذه القرية البسيطة.
كان ضخم الجثة ،ينفر منه الناس لالشيء، ولكن لسلوكه المشين.
كان متزوجا وأبا، ولم يكن يعير لميثاق الزواج أي تقدير.
كان سلوكه متوحشا إن صح التعبير .وكان يتربص بنساء وفتيات القرية ويعتدي عليهن بالقوة ،مما جعل الجميع يتقي شره.
وبجهة منعزلة من القرية كان يقطن المكي، وكان يبلغ حوالي
الخمسين سنة وكان قصير القامة وضعيف البنية،يهتم بأرضه
وبأسرته. وكانت له بنت واحدة تبلغ العشرين سنة،كانت طيبة
وتساعد أمها في أعباء البيت. وكلما رآها بوربلة إلا وتحرش بها
وكانت تخفي ذلك عن والدها خوفا من المشاكل.وكان بوربلة
يحسب أن فاطمة معجبة بشخصه ،وذات يوم تربص بها
وأمسك بها في مكان معزول، وحصل مالم يكن في الحسبان،
رغم مقاومة فاطمة، وتوسلاتها فكان كالوحش الضاري.
وتعود الطفلة البريئة وهي شبه عارية لا تقدر على إخفاء
الفضيحة، والتي تستقبلها الاسرة بمرارة وتحمر عينا الاب من الغضب، ويخرص عن الكلام ويسرع إلى شفرة العيد،
ويتوارى بصخرة قرب مسكن بوربلة وسرعان مايقبل الظالم فيباغته المكي بطعنة في البطن ثم بأخرى في الصدر وتتوالى
الطعنات، ويسقط بوربلة أرضا وسط بركة من الدماء.
فيصيح المكي اخرجوا فقد ارحتم من هذا المجرم، وغسلت الفضيحة والعار.
ويحضر القائد، والطبيب الشرعي الذي يرخص بدفن بوربلة.
ويسلم المكي نفسة وسط زغاريد النساء وهتاف الآباء.
ويستفيد المكي من التخفيف ويخرج من السجن ،بعد قضاء
سبع سنوات ويظل رمزا داخل القرية ويسمونه ....
بقاهر بوربلة المتوحش.
وتنتهي القصة ويعود للقرية هدوؤها.....
تفلواس بالريف شمال المغرب، وأربك هدوء هذه القرية البسيطة.
كان ضخم الجثة ،ينفر منه الناس لالشيء، ولكن لسلوكه المشين.
كان متزوجا وأبا، ولم يكن يعير لميثاق الزواج أي تقدير.
كان سلوكه متوحشا إن صح التعبير .وكان يتربص بنساء وفتيات القرية ويعتدي عليهن بالقوة ،مما جعل الجميع يتقي شره.
وبجهة منعزلة من القرية كان يقطن المكي، وكان يبلغ حوالي
الخمسين سنة وكان قصير القامة وضعيف البنية،يهتم بأرضه
وبأسرته. وكانت له بنت واحدة تبلغ العشرين سنة،كانت طيبة
وتساعد أمها في أعباء البيت. وكلما رآها بوربلة إلا وتحرش بها
وكانت تخفي ذلك عن والدها خوفا من المشاكل.وكان بوربلة
يحسب أن فاطمة معجبة بشخصه ،وذات يوم تربص بها
وأمسك بها في مكان معزول، وحصل مالم يكن في الحسبان،
رغم مقاومة فاطمة، وتوسلاتها فكان كالوحش الضاري.
وتعود الطفلة البريئة وهي شبه عارية لا تقدر على إخفاء
الفضيحة، والتي تستقبلها الاسرة بمرارة وتحمر عينا الاب من الغضب، ويخرص عن الكلام ويسرع إلى شفرة العيد،
ويتوارى بصخرة قرب مسكن بوربلة وسرعان مايقبل الظالم فيباغته المكي بطعنة في البطن ثم بأخرى في الصدر وتتوالى
الطعنات، ويسقط بوربلة أرضا وسط بركة من الدماء.
فيصيح المكي اخرجوا فقد ارحتم من هذا المجرم، وغسلت الفضيحة والعار.
ويحضر القائد، والطبيب الشرعي الذي يرخص بدفن بوربلة.
ويسلم المكي نفسة وسط زغاريد النساء وهتاف الآباء.
ويستفيد المكي من التخفيف ويخرج من السجن ،بعد قضاء
سبع سنوات ويظل رمزا داخل القرية ويسمونه ....
بقاهر بوربلة المتوحش.
وتنتهي القصة ويعود للقرية هدوؤها.....