ابو مريم
01/07/2007, 12:29 PM
على البحر الأبيض المتوسط، تتربع قرية صغيرة
وهادئة. يقصدها العشاق، وكل من يطمح الى
الترويح عن النفس، ومناجاة أمواج البحر الذي
تتراقص على جنباته طيور النورس. والتي تتهادى
في مشيتها وكانها حجيج آية من الحسن والجمال
وأعلى القرية غابة كدية الطيفور، الغنية بأشجارها
الملتفة، وبوحيشها المتنوع .وسط هذا الزخم
المتناغم وعلى أطراف هذه اللوحة البديعة،
يعيش رجل متواضع طويل القامة، ونحيف البنية
كان يمتلك قاربا صغيرا، وكان مصدر عيشه .
انه الشمالي الرجل الشهم .وكانت البسمة
لاتفارق محياه ،فكان يحكي عن تاريخ القرية،
والتي منها كانت تنطلق الحضارات.
قرية الصيادين، أو المضيق أو الرينكون قبلة
الطيور المهاجرة ، والتي تركن بمرجة أسمير
وهي محمية جميلة جدا . فكان الشمالي، يأخذني
الى أماكن تزخر بها هذه الجوهرة الثمينة،
والتي استعادت حقها، ونالت حظها .
فكان الشمالي يتبسم قائلا....
عمالة المضيق الفنيدق، أعظم تتويج لهذه القرية
ولسكانها البسطاء .
نظر نظرةاعجاب الى هذه الهبة الالهية،وتقدم الي
بسلة سمك قائلا.....
خذ هديتك، انها بركة القرية.
تناولت السلة وقدمت له بعض النقود،لكنه رفض
وربت على كتفي قائلا....
مرحبا بك بيننا وهذه الأسماك عربون محبة تقدمه
لك قريتنا ،تبسمت قائلا....
ومن لا يقبل هديتكم ياأخي.
وأنا مدين لمدينتكم وسأظل دوما أحبها.
وتنتهي القصة.....
وهادئة. يقصدها العشاق، وكل من يطمح الى
الترويح عن النفس، ومناجاة أمواج البحر الذي
تتراقص على جنباته طيور النورس. والتي تتهادى
في مشيتها وكانها حجيج آية من الحسن والجمال
وأعلى القرية غابة كدية الطيفور، الغنية بأشجارها
الملتفة، وبوحيشها المتنوع .وسط هذا الزخم
المتناغم وعلى أطراف هذه اللوحة البديعة،
يعيش رجل متواضع طويل القامة، ونحيف البنية
كان يمتلك قاربا صغيرا، وكان مصدر عيشه .
انه الشمالي الرجل الشهم .وكانت البسمة
لاتفارق محياه ،فكان يحكي عن تاريخ القرية،
والتي منها كانت تنطلق الحضارات.
قرية الصيادين، أو المضيق أو الرينكون قبلة
الطيور المهاجرة ، والتي تركن بمرجة أسمير
وهي محمية جميلة جدا . فكان الشمالي، يأخذني
الى أماكن تزخر بها هذه الجوهرة الثمينة،
والتي استعادت حقها، ونالت حظها .
فكان الشمالي يتبسم قائلا....
عمالة المضيق الفنيدق، أعظم تتويج لهذه القرية
ولسكانها البسطاء .
نظر نظرةاعجاب الى هذه الهبة الالهية،وتقدم الي
بسلة سمك قائلا.....
خذ هديتك، انها بركة القرية.
تناولت السلة وقدمت له بعض النقود،لكنه رفض
وربت على كتفي قائلا....
مرحبا بك بيننا وهذه الأسماك عربون محبة تقدمه
لك قريتنا ،تبسمت قائلا....
ومن لا يقبل هديتكم ياأخي.
وأنا مدين لمدينتكم وسأظل دوما أحبها.
وتنتهي القصة.....