المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الطائر الذي أسلم نفسه للرياح



طارق شفيق حقي
11/07/2004, 08:49 PM
الطائر الذي أسلم نفسه للرياح

كان طائرا" ملولا" , فما إن يطير إلى قبة السماء , حتى ينتابه شعور بالهبوط وما إن يهبط حتى ينتابه شعور بالطيران , هبوط وطيران , تمزق مزق صدره الضئيل لكنه فتح جناحيه مرة وترك الرياح تحمله فشعر بجمال التعلق بين السماء والأرض تهف به الرياح وتعلو به قليلا"
حالة من التعلق لا يشعر فيها بجمود الأرض وثباتها ولا بكثرة الأهواء والتقلبات في الفضاء , وأحس بأنه بحاجة للإنعتاق من الحالتين في كل يوم , أن يترك للريح حرية أخذه أينما يريد , لكنه اكتشف أنه كلما أنعتق في خلواته المعلقة , كانت الريح تعلو به ثم تنقلب تاركة له حرية اعتلائها , فيضرب بجناحيه ويشعر بأن تقلبات الريح أصبحت جمالا" متدفقا" ما كان ليتذوقه لولا انعتا قه , يغير مساره يعلو ويهبط ويتقلب ويأخذ مسارات متعرجة متناسبة مع الريح واصلا" إلى هدفه مكتشفا" المسارات السرية في الحياة تاركا" الإنسان يسلم نفسه لتأمل صلاة هذا الطائر السعيد .

طارق شفيق حقي
11/07/2004, 08:50 PM
سري وسرك

مشى فانجلى قلبه , امتد إحساسه على كل أرجاء الأرض وكل أرجاء السماء شعر بعظمة الله و بعظمة ظلمه لنفسه و كان يمشي بين الناس , لا احد يطلع على قلبه غيره انجلى القلب وصفا فتاب , وأراد البكاء لولا أنظار الناس , لكن الأمر غلبه , وحين سقطت أول دمعة كانت السماء تنهمر وتتساقط القطرات على وجهه , كان ينظر على الناس ويقول في سره : سترني ربي سترني ربي أما العرفين من الناس فكانوا ينظرون إليه وغلى السماء ويقولون :ما أعظم بكاء هذا الرجل

طارق شفيق حقي
11/07/2004, 08:51 PM
شكوك

فخور بنفسي إذ كنت أصلي وأصلي .. سكينة عجيبة كانت تحيط بي .. لكني شككت بنفسي و كـأني لا أصلي .. نظرت فإذ بي أقرأ ما لا يقرأه المصلون .. اكتشفت أني شارد عن أمري وأخذت أنعم النظر , وغذ بي أؤدي حركات لا يؤديها المصلون , خرجت من صلاتي , نظرت فإذ بي اتجه على قبلة لا يتجه غليها المصلون , كانت تماما" بعكس قبلتهم و تفكرت وغذ بي اصلي من غير وضوء ,ما هذا الذي يجري لي , وأدركت حينها أني كنت أصلي لغله غير الذي يصلي له المصلون

سليـمـكم
10/09/2004, 03:54 PM
نرضي أنفسنا كي نخسر الله !!!!

لحظات سخيفة من حياتنا , تتكرر فيها مؤامرة مصطنعة بين أنفسنا الأمارة بالسوء وبين عدو مقيت اسمه الشيطان ..
لحظة نستلذ فيها بممارسة معصية مقيتة أو معاصي ..
لحظات تجعلنا نكتشف أنانيتنا الشمطاء حين تغزونا رغبات اللهو والغرائز ...
ما الذي يصيبك يا انسان حين تنقض عهدا عقدته بينك وبين الله ..
تنتعش باستجمامك بين نعومة الشهوات وباطنها شوك ونيران ..
قبل ان تبدأ المعصية يتناديك الضمير بهدوء دافيء : حاول ألا تجرك الشهوة الى شركها , تذكر أنك بعها بلحظات قلائل سوف تندم , ولن تستطيع ما حييت اعادة رقاص الزمن إلى الخلف ما حييت ..
هللا تخيلت نفسك تراقب نفسك من اعالي السماء وانت منكب على اعتناق تلك المتعة الزائفة , كيف ستنظر إلى نفسك ..كيف ستحكم عليها ..ما هو شعورك المقزز حينها ؟ ..بم تفسر شعورك الذي اقشعرت له كل الفرائس ..ما أنجسها تلك القذارة التي تفوح من جسم عاص مصر على معصيته .. ما أنجسها ...
ها قد انتهيت من استجمامك الغرائزي وانهيت استلذاذك الذي لم يبق منه إلا فعلا في خبر كان , ونقاط سوداء جديدة على سجل اوزارك الثخينة ..
هل انت سعيد الآن , تكذب على نفسك لو شعرت بالارتياح ..
لأن فيك انسانا يستحيل أن ينزل بسمو روحه التي خلقت في الجنة وبعفة عقله الذي أتاه هدية من الله ..لن تستطيع روحك التي تنفر منك الانحدار الى مستوى الحيوانية التي تقودها الغرائز المطلقة والشهوات ..
الانسان حيوان منحه الله نعمة السمو والارتقاء بأن مكن الله له عقلا مُميزا وضميرا راجحا ..
هل انت سعيد بعد معصيتك؟ أعلم انك ستكررها لأنك حين رضيت لنفسك ان تمارسها ثانية وثالثة من جديد بعد الغلطة الأولى ..
طبعا أنت لا تبالي ..فقد صرت مدمنا , مدمنا على إرضاء نفسك بمعصية تقتل الروح كما تقتل المسكرات والمخدرات بأشكالها حواس الجسم بشكل ساخر بطيء ولذيذ ..
هل انت سعيد ؟
يستحيل ذلك يا انسان ..لأنك تعلم من حيث لا يجب كم أنت أرضيت نفسك ..بينما في كل مرة تخسر الله الذي لا يمل من طلب توبتك حتى تمل انت أيها المسكين !!!!!!!!

طارق شفيق حقي
10/09/2004, 08:24 PM
نرضي أنفسنا كي نخسر الله !!!!

لحظات سخيفة من حياتنا , تتكرر فيها مؤامرة مصطنعة بين أنفسنا الأمارة بالسوء وبين عدو مقيت اسمه الشيطان ..
لحظة نستلذ فيها بممارسة معصية مقيتة أو معاصي ..
لحظات تجعلنا نكتشف أنانيتنا الشمطاء حين تغزونا رغبات اللهو والغرائز ...
ما الذي يصيبك يا انسان حين تنقض عهدا عقدته بينك وبين الله ..
تنتعش باستجمامك بين نعومة الشهوات وباطنها شوك ونيران ..
قبل ان تبدأ المعصية يتناديك الضمير بهدوء دافيء : حاول ألا تجرك الشهوة الى شركها , تذكر أنك بعها بلحظات قلائل سوف تندم , ولن تستطيع ما حييت اعادة رقاص الزمن إلى الخلف ما حييت ..
هللا تخيلت نفسك تراقب نفسك من اعالي السماء وانت منكب على اعتناق تلك المتعة الزائفة , كيف ستنظر إلى نفسك ..كيف ستحكم عليها ..ما هو شعورك المقزز حينها ؟ ..بم تفسر شعورك الذي اقشعرت له كل الفرائس ..ما أنجسها تلك القذارة التي تفوح من جسم عاص مصر على معصيته .. ما أنجسها ...
ها قد انتهيت من استجمامك الغرائزي وانهيت استلذاذك الذي لم يبق منه إلا فعلا في خبر كان , ونقاط سوداء جديدة على سجل اوزارك الثخينة ..
هل انت سعيد الآن , تكذب على نفسك لو شعرت بالارتياح ..
لأن فيك انسانا يستحيل أن ينزل بسمو روحه التي خلقت في الجنة وبعفة عقله الذي أتاه هدية من الله ..لن تستطيع روحك التي تنفر منك الانحدار الى مستوى الحيوانية التي تقودها الغرائز المطلقة والشهوات ..
الانسان حيوان منحه الله نعمة السمو والارتقاء بأن مكن الله له عقلا مُميزا وضميرا راجحا ..
هل انت سعيد بعد معصيتك؟ أعلم انك ستكررها لأنك حين رضيت لنفسك ان تمارسها ثانية وثالثة من جديد بعد الغلطة الأولى ..
طبعا أنت لا تبالي ..فقد صرت مدمنا , مدمنا على إرضاء نفسك بمعصية تقتل الروح كما تقتل المسكرات والمخدرات بأشكالها حواس الجسم بشكل ساخر بطيء ولذيذ ..
هل انت سعيد ؟
يستحيل ذلك يا انسان ..لأنك تعلم من حيث لا يجب كم أنت أرضيت نفسك ..بينما في كل مرة تخسر الله الذي لا يمل من طلب توبتك حتى تمل انت أيها المسكين !!!!!!!!


وقفت أمام حرفك وامام
حسك
امام فكرك
قلت في نفسي هل كتب بقلمي
هل كتب بفكري

هل غمس مداد قلمه من ماء روحي

كيف اقتربت كثيرا كثيرا

سليم سلمك الله ورعاك

ظهور وبداية رائعة وانشاء الله
سنغنى المربد
هو المربد العريق اذا يجمع الغرباء

من اصقاع بعيدة حيث النفس تعبة والروح متالمة

مرحبا بك مرة اخرى

وائل
03/10/2004, 08:16 PM
استيقظ من نومه وكان شيئا ينبهه من نومه .
المؤذن ينادي لصلاة الفجر .
حاول النهوض ، صوت خفي جاءه يقول له لا تقم هذه احلا ساعات نومك . لاتقم نم واسترح انت مرهق وتعب لا تقم نم واسترح .
سيطر هذا الصوت عليه ، وهم فعلا ان يخلد الى نومه من جديد .
لكن سمع المؤذن وينادي حي على الصلاة حي على الفلاح الصلاة خير من النوم .
الله اكبر الله اكبر .
فز قائما من سريره لاعنا الشيطان واعوانه .
وذهب الى الصلاة .

طارق شفيق حقي
07/10/2004, 08:28 PM
استيقظ من نومه وكان شيئا ينبهه من نومه .
المؤذن ينادي لصلاة الفجر .
حاول النهوض ، صوت خفي جاءه يقول له لا تقم هذه احلا ساعات نومك . لاتقم نم واسترح انت مرهق وتعب لا تقم نم واسترح .
سيطر هذا الصوت عليه ، وهم فعلا ان يخلد الى نومه من جديد .
لكن سمع المؤذن وينادي حي على الصلاة حي على الفلاح الصلاة خير من النوم .
الله اكبر الله اكبر .
فز قائما من سريره لاعنا الشيطان واعوانه .
وذهب الى الصلاة .
لا بد له
أن يصارع ذلك الرجيم
ولا بد له
ان يفكر كيف يصارعه
وبين الصراع والتفكير لحظات
تولد من ثناياها قرار الضربة القاضية
تقبل الله
لك جميل التحايا