المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من 18 سنة بين السجون إلى 27شهادةشرفية**منقول من جريدة الحوار**



أبو زينب
28/06/2007, 09:10 AM
:baaa2: السلام عليكم
...تحولت حياة المواطن الخنشلي**ع -ز** صاحب 57 سنةعاما إلى ظاهلرة غريبة تبعث على العجب والدهشة والتأمل وأخذ العبرة معا ..يتداوله الصغبير والكبير جيلا بعد جيلا.
وبعد أن كانالناس في نصف حياته التعيسةيستعملون اسمه لتخويف اللأطفال والمراهقين من أبنائهم أصبح وبقدرة قادر ومن حيث لايعلم هو نفسه في النصف المتبقي من حياته محل إ عجاب وتقدير واحترام- يضرب به المثل في السخاء والطيبة والخلق الكريم.
أمضى عمي**ع**ة معظم شبابه كأخطر وأقسى رجل في مدينة خنشلة وفي خارجها بما عرف عنه من الاعمال الاجرامية وسلوكاته المشبوهة حيث كون مايسميه اليوم على سبيل الذكرى بجيش بغداد من ذوي السوابق واللصوص والمجرمين والصعاليك والمتشردين ومجهولي الهوية والنسب. لم يسلم من أذيته أحد وجمع في رصيده قائمة بألاف الضحايا سرقة- تزوير ..احتيال..وضربا بالسلاح الابيض يكتب به على وجوه ضحاياه وبيطونهم وجباههم ما يكتبه المؤلفون الكبار.
دخل بسبب ذلك سجن تازولت * مرتين... سجن مدينة باتنة 5 مرات وسجن عنابة مرة وقسنطينة مرة وبسكرة مرتين ومدينة البليدة مرة ومدينة 3 مرات وخارج الوطن بباريس مرة ومرسيليا مرة وفي ليبيا مرتين بمجموع 18 سنة سجنا نافذا بمختلف التهم.
** وفجأة ودون سابق إنذار تحولت حياة عمي**ع* من ضليع في الأ جرام ورائد في السجون ومصدر لشر إلى رجل صالح من الأبرار ومصدر كل خير...فنال 27شهادة إحداها سلمها له الرئيس السابق اليمين زروال شخصيا- وقد استحق هذا الشهادات مقابل مجهوداته المبذولة في إطار عمليات التضامن وحسن الجوار وخلق المنافسات بين شباب الأحياء المنتشرة في مدينة خنشلة لمحاربة الأفات الاجتماعية.
واستطاع هذا الرجل تالضاهرة في ظرف وجيز أن يحفظ من القرأن الكريم 50 حزبا-إضافةإلى أنه جمعإلى رصيده الفكري قسطا من الثقافة العامة في الطب والفلك والنحو والادب وأصبح يتذكر جيدا نصائح أبيه ويرردها في كل مناسبة.
ويكفيه اليوم أنه استطاع أن ينال احترام الجميع ويفرض شخصيته الجديدة على قلوب الناس جميعا فينال تقدير الصغير والكبير في الاوساط لشعبية من الأغنياء والفقراء. ومن المسؤولين في حميع مواقعهم..ولايزال إلى اليوم يسعى إلى فعل الخير ولا يدع مناسبة وطنية او دينية إلا وكان له فيها نصيب من الجهد والتحضير والمشاركة كما لايزال يحصد في كل مرة مزيدا من شهادات التشريف والتكريم ......وختم صاحب المقال او القصة الواقعية.-*.إنك لاتهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء-**قرأن كريم
وسبحان الله مغير الاحوال......نترك المجا ل للاضافة والتعليق على هذه القصة الحقيقية والغريبة والعجيبة؟؟؟
جريدة الحوار ص18 الصادرة بتاريخ 12 جمادى الخر 1428ه
27 جوان 2007:?: :neeww: :neeww: