وثائق لـ"cia" و عتاد عسكري بـ 400 مليون دولار سقطت بيد حماس

[طارق شفيق حقي]

وثائق لـ"CIA" و عتاد عسكري بـ 400 مليون دولار سقطت بيد حماس
فلسطين الآن / قالت صحيفة ويرليد نيت ديلي الالكترونية إن حركة المقاومة الإسلامية وضعت يدها على مئات الملفات الأمنية الخاصة بوكالة المخابرات المركزية الأمريكية "CIA" ، والتي كانت موجودة بحوزة أجهزة أمن فتح في غزة، وكان يشرف عليها محمد دحلان.
وقالت الصحيفة في تقرير لها إن هذه الملفات وجدت داخل "المخازن الضخمة التي كانت مخصصة لأرشفة الوثائق الخاصة بالمعاملات بين أجهزة أمن السلطة الفلسطينية ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية".
ولم تقتصر وثائق وكالة المخابرات المركزية الأمريكية على الأوراق، بل عثر على عدد كبير من الوثائق الالكترونية والأشرطة السرية وأقراص الكمبيوتر وأشرطة الفيديو.
ونقلت الصحيفة عن أعضاء من كتائب القسام، قولهم إنهم تمكنوا من اقتحام مبنى الأمن الوقائي، ووجدوا مجموعة من عناصر محمد دحلان، وقد بدأت فعلاً في تدمير ملفات ووثائق وكالة المخابرات المركزية الأمريكية. كما وأشارت الصحيفة إلى أن كتائب القسام استولت على عتاد أمريكي بقيمة 400 مليون دولار عقب سيطرتها على المقار الأمنية في قطاع غزة ونقلت الصحيفة عن الكثير من الصحفيين الأجانب الموجودين في قطاع غزة عن دهشتهم لعدم قيام حركة فتح بإجلاء الوثائق الخطيرة وعتادها العسكري وعلى وجه الخصوص الآليات المدرعة والتي كان يمكن بكل سهولة تعبئتها (بما خف وزنه وزادت أهميته وقيمته من الأرشيف) والانسحاب به، وهو أمر كان يمكن أن يتم بكل سهولة لأن مقاتلي حماس في غزة لم يكونوا يملكون الأسلحة القادرة على تدمير العربات والشاحنات الأمريكية المدرعة-حسب قولها

[طارق شفيق حقي]

فلسطين / قال الدكتور محمود الزهار القيادي البارز في حركة حماس ,:" إن الحركة عثرت على الكثير من الخفايا والأسرار في المقار الأمنية التي سيطرت عليها بقطاع غزة.
وقال الزهار أن كتائب القسام عثرت في مقر المخابرات "السفينة" على خمسين سيارة مفخخة وجاهزة للتفجير وقاموا بتفكيكها ولولا ذلك لغرقت غزة ببحر من الدم.
وأضاف القيادي في حماس خلال كلمة القاها في مهرجان جماهيري لحماس في منطقة الشجاعية بغزة , ":بعد أن نقوم بدراسة وتحليل ما حصلنا عليه من ملفات ووثائق في مقار الأجهزة الأمنية ستعرفون أمورا مذهلة وأشياء لا يمكن لأحد تصوره".
وبين أنه تم العثور في مقر الأمن الوقائي على أنفاق وقبور موجود فيها جثث أي "مقبرة جماعية"، علاوة عن مخازن للسلاح على حد قوله .
وأضاف "هناك وثائق تتعلق بالفساد المالي وكيف كانت توزع الأموال، إلى جانب الفساد الأخلاقي، فمثلاُ "إسقاط بنت وزير أخلاقياً وتصويرها لابتزاز أبوها" وأمور لا يقبلها العقل أبدا ولا يتخيله أحد".
ومضي يقول "كما كانوا يحمون تجار المخدرات وتجار الأسلحة والذين يعربدون في الشوارع ويشجعون العائلات والمحرضين".
وأضاف الزهار ،" أن حركة حماس لم تخطط لدخول المنتدى ولكن حماية للمنتدى من الناس التي دخلت عليه، فالمنتدى تحول قبل سقوطه إلى سجن كبير للتعذيب والقتل ومخازن للسلاح".
وأوضح الزهار إن الكثير من الشرفاء هم من ساعدو حماس في السيطرة على الأجهزة الأمنية , وشدد على أن الحركة لم يكن ليدها غي عداوة مع فتح ولكن فئة وتيار يعمل لسالح الكيان الصهيوني والإدارة الأمريكية سعى في الأراضي الفلسطينية خرابا لإفشال المشروع الوطني الفلسطيني .