رزاق الجزائري
25/06/2007, 07:06 PM
من الحقائق المذهلة ان أمريكا عام 1945 فرضت تعتيما على ما زعم انه مجازر نازية ضد اليهود حتى لا تغضب الحليف الالماني الجديد الذي يواليها ضد الشيوعية لكن بعد انتصار اليهود في حرب 67 ظهرت اول الكتابات عن المحرقة في الولايات المتحدة وباشر اليهود بالانضواء تحت لواء منظمات يهودية احذت على عاتقها مهمة تشييع الاخبار عن حصول ابادة جماعية لليهود على يد المانيا النازية حيث بدأوا يثيرون حديث المحرقة و مطالب التعويض و هو ما يعلله الكاتب اليهودي * نورمان فيكلستاين* في كتابه *صناعة الهولوكوست* حيث يقول * بعد حرب 67 تحولت إسرائيل الى ربيبة أمريكا المنتصرة و حامية القيم الأمريكية و هو وجه كانت تحتاجه الولايات المتحدة بعد هزيمتها في فيتنام و فقدانها لمصداقيتها ...و هكذا وجدت النخبة اليهودية الأمريكية الطريق لرفع راية الدفاع عن إسرائيل و أيضا لابتداع صورة الهولوكوست*.
ان الكتابات والتراث المرئي والكتابي والمسموع من مقالات وكتب وقصص وافلام ومسرحيات ووثائق لم تبرز الي وجود المحرقة الا بعد عام 1967 اي بعد حصولها بــ 22 عاما .وقد برر اليهود ذلك بعدم احراج المانيا التي هي في صف امريكا ضد الاتحاد السفيتي بعد 1945 او باتهامهم بالشيوعية و اذ كان الامر كذلك فلماذا لم تظهر الكتابات في بلد شيوعي فهم احوج الى ذلك
الهولوكوست او* هاشواه * باللغة العبرية تعني حرق الضحية حتى يتحول الى رماد لكي يستجيب الله للتعويض و كلمة المحرقة نفسها اخدت من التوراه من كتاب حزقيال, الذي يتكلم ان المحرقة موجودة منذ الازل وكلامه عن المحرقة بانها كانت تعد لتقديم القرابين للمعبود.وقد فسرت بالمعنى المجازي المحرقة النازية لكي يكون لكلام حزقيا لما يثبت صحة النبوءة
و هو ما زعم اليهود انهم تعرضو له على يد هتلر حيث طلبو التعويض من البشرية جمعاء و كان اول و اكثر ضحاياهم العرب الفلسطينيون.
و دفاعا عن هاته الكذبة كان أساطين صهيون يبتزون العالم و كل فكر حر ينتقدهم بدعوى معاداة السامية و هناك امثلة عدة ففي عام 1979 اتهمت جمعيات يهودية في فرنسا الفرنسي روبير فوريسون بتزوير التاريخ و اثارة الحقد العنصري من خلال كتابه * الاكذوبة التاريخية * و صدر في حقه حكم بالسجن 3 اشهر مع غرامة مالية .
وفي 1986 الغيت رسالة الدكتوراه التي حصل عليها الفرنسي –هنري روك- من جامعة نانت و التي انتقد فيها مصادر الهولوكوست و طرد من الجامعة مع ايقاف الاستاذ المشرف على العمل وفي 1990 نجح يهود فرنسا في استصدار قانون غايسو الذي يعاقب كل من ينكر تعرض اليهود للمحارق النازية و بموجبه حوكم المفكر الشهير* روجيه غارودي * بسبب كتابه الأساطير المؤسسة للسياسة الإسرائيلية و كان الحكم سنة مع وقف التنفيذ لكبر سنه ..
كما هو معلوم الإعلام هو أقوى وسيلة لغسل الفكر و تبرير السياسة و لو بالكذب و السينما إحدى أقوى هاته الوسائل فطالما عودنا الإعلام الغربي عامة على موضوعيته التي تعني قول نصف الحقيقة فيما يخص قضايانا و خصوصا قضيتنا الجوهرية فلسطين و السينما هي إحدى أقوى و سائل الإعلام لأنها تصل إلى كل العقول و من كل الطبقات الاجتماعية و الفكرية و لما كانت السينما الأمريكية هي المسيطرة فمن الطبيعي ان يسيطر عليها اليهود و يستغلوها لإقناع الرأي العام العالمي بما تعرض له اليهود من مذابح بل صار من شروط النجومية في هوليود ان يعلن القائمون على السينما من مخرجين و منتجين و ممثلين و غيرهم ولائهم لإسرائيل و تبنيهم المطلق لقضيتها فقد قامت المنظمات اليهودية من خلال سيل من الأعمال الدرامية بإنعاش ذاكرة الهولوكوست و خلال الفترة من 1998 و 2000 و حدها أنتج قرابة 500 فيلم تناول هذا الموضوع ناهيك عن الأفلام الشهيرة المنتجة سابقا كفيلم- الدكتور- لشارلي شبلن و- اكنمردروس- لاوتوبرينغر و- ليل الضباب- للفرنسي الان رينيه و- القتلة بيننا- للالماني ولنف شتود.
غير ان البداية الحقيقية لأفلام الهولوكوست بدأت بعد حرب 1973 من خلال المسلسل الشهير لليهودي مارفن تشومسكي و الذي أنتجته شبكة ن بي سي الأمريكية بعنوان – هولوكوست- حيث تم بيع هذا المسلسل ل50 دولة في العالم و شاهده اكثر من 500 مليون شخص و يرى الملاحظون ان توقيته كان متزامنا مع سقوط أكذوبة الجيش الذي لا يقهر في أعين اليهود الأمريكيين و قد انتقد كثيرا لتبييضه وجه اليهود الذي لا يخفى على احد ثم تلته مباشرة أفلام شهيرة مثل *يوميات انا فرانك و المرابي و كمتنات الحفل و بيضة الأفعى ثم لائحة شيندلر للمخرج اليهودي الشهير ستيفن سبيلبرغ و لم يقتصر غسل الأدمغة على هوليود التي تعج بالصهاينة بل تعداه حتى إلى ألعاب الفيديو لألعاب كثيرة تتعرض للأمر مثل وسام الشرف التي أخرجها سبيلبرغ نفسه .ولا تزال آلة الإعلام ماضية في سبيل اثباث زعم المحرقة واقفة في وجه أي صوت معارض مثل الكاتب اليهودي *نورمان فينكلستاين الذي تعرض لحملة شعواء اثر نشر كتابه صناعة الهولوكوست عام 2000.
ويُعد كتاب نورمان فنكلشتاين صناعة الهولوكست: تأملات في استغلال المعاناة اليهودية، بمثابة احتجاج موثق بالأدلة والبراهين على توظيف موضوع الهولوكوست وتحويله إلى صناعة ترمي إلى خدمة المصالح السياسية للنخبة من اليهود الأميركيين، والتي تتوافق مع مصالح السياسة الخارجية للحكومة الأميركية.
ويميز فنكلشتاين بدايةً بين "الإبادة النازية لليهود"، باعتبارها حادثةً تاريخية، و"الهولوكوست"، أي التعبير الأيديولوجي عن هذه الحادثة، مشيراً إلى أن الهولوكوست قد تحول إلى شيء لا مثيل له في التاريخ الإنساني، إذ إن "تفرده مطلقٌ تماماً"، ومن ثم "لا يمكن فهمه بشكل عقلاني".
ان حادثة الهولوكست استخدمت كهراوة لابتزاز بعض الدول الأوروبية و ارغامها على مساندة إسرائيل.وتسويغ الممارسات الإسرائيلية إزاء الفلسطينيين. وفي هذا الصدد، يستشهد فنكلشتاين بكلمات بيتر بالدوين التي يقول فيها إن "تفرد المعاناة التي كابدها اليهود تضاعف من الادعاءات الأخلاقية والعاطفية القائلة إن بوسع إسرائيل أن تفعل الشيء نفسه مع شعوب أخرى".
أما نحن فلا يسعنا ان نقول الا ما قاله أحمدي نجاد*أذا كان الغرب يشعر بمعاناة اليهود و عليه التعويض عنهم فلينشء لهم وطنا في النمسا او المانيا* فالظاهر ان ما عاناه اليهود او ما يقول انهم عانوه لا يزال يدفع ثمنه الفلسطينيون في الشتات و داخل الاراضي المحتلة ولا تزال تدفع ثمنه امة لم تستطع ان تجمع شتاتها.
ان الكتابات والتراث المرئي والكتابي والمسموع من مقالات وكتب وقصص وافلام ومسرحيات ووثائق لم تبرز الي وجود المحرقة الا بعد عام 1967 اي بعد حصولها بــ 22 عاما .وقد برر اليهود ذلك بعدم احراج المانيا التي هي في صف امريكا ضد الاتحاد السفيتي بعد 1945 او باتهامهم بالشيوعية و اذ كان الامر كذلك فلماذا لم تظهر الكتابات في بلد شيوعي فهم احوج الى ذلك
الهولوكوست او* هاشواه * باللغة العبرية تعني حرق الضحية حتى يتحول الى رماد لكي يستجيب الله للتعويض و كلمة المحرقة نفسها اخدت من التوراه من كتاب حزقيال, الذي يتكلم ان المحرقة موجودة منذ الازل وكلامه عن المحرقة بانها كانت تعد لتقديم القرابين للمعبود.وقد فسرت بالمعنى المجازي المحرقة النازية لكي يكون لكلام حزقيا لما يثبت صحة النبوءة
و هو ما زعم اليهود انهم تعرضو له على يد هتلر حيث طلبو التعويض من البشرية جمعاء و كان اول و اكثر ضحاياهم العرب الفلسطينيون.
و دفاعا عن هاته الكذبة كان أساطين صهيون يبتزون العالم و كل فكر حر ينتقدهم بدعوى معاداة السامية و هناك امثلة عدة ففي عام 1979 اتهمت جمعيات يهودية في فرنسا الفرنسي روبير فوريسون بتزوير التاريخ و اثارة الحقد العنصري من خلال كتابه * الاكذوبة التاريخية * و صدر في حقه حكم بالسجن 3 اشهر مع غرامة مالية .
وفي 1986 الغيت رسالة الدكتوراه التي حصل عليها الفرنسي –هنري روك- من جامعة نانت و التي انتقد فيها مصادر الهولوكوست و طرد من الجامعة مع ايقاف الاستاذ المشرف على العمل وفي 1990 نجح يهود فرنسا في استصدار قانون غايسو الذي يعاقب كل من ينكر تعرض اليهود للمحارق النازية و بموجبه حوكم المفكر الشهير* روجيه غارودي * بسبب كتابه الأساطير المؤسسة للسياسة الإسرائيلية و كان الحكم سنة مع وقف التنفيذ لكبر سنه ..
كما هو معلوم الإعلام هو أقوى وسيلة لغسل الفكر و تبرير السياسة و لو بالكذب و السينما إحدى أقوى هاته الوسائل فطالما عودنا الإعلام الغربي عامة على موضوعيته التي تعني قول نصف الحقيقة فيما يخص قضايانا و خصوصا قضيتنا الجوهرية فلسطين و السينما هي إحدى أقوى و سائل الإعلام لأنها تصل إلى كل العقول و من كل الطبقات الاجتماعية و الفكرية و لما كانت السينما الأمريكية هي المسيطرة فمن الطبيعي ان يسيطر عليها اليهود و يستغلوها لإقناع الرأي العام العالمي بما تعرض له اليهود من مذابح بل صار من شروط النجومية في هوليود ان يعلن القائمون على السينما من مخرجين و منتجين و ممثلين و غيرهم ولائهم لإسرائيل و تبنيهم المطلق لقضيتها فقد قامت المنظمات اليهودية من خلال سيل من الأعمال الدرامية بإنعاش ذاكرة الهولوكوست و خلال الفترة من 1998 و 2000 و حدها أنتج قرابة 500 فيلم تناول هذا الموضوع ناهيك عن الأفلام الشهيرة المنتجة سابقا كفيلم- الدكتور- لشارلي شبلن و- اكنمردروس- لاوتوبرينغر و- ليل الضباب- للفرنسي الان رينيه و- القتلة بيننا- للالماني ولنف شتود.
غير ان البداية الحقيقية لأفلام الهولوكوست بدأت بعد حرب 1973 من خلال المسلسل الشهير لليهودي مارفن تشومسكي و الذي أنتجته شبكة ن بي سي الأمريكية بعنوان – هولوكوست- حيث تم بيع هذا المسلسل ل50 دولة في العالم و شاهده اكثر من 500 مليون شخص و يرى الملاحظون ان توقيته كان متزامنا مع سقوط أكذوبة الجيش الذي لا يقهر في أعين اليهود الأمريكيين و قد انتقد كثيرا لتبييضه وجه اليهود الذي لا يخفى على احد ثم تلته مباشرة أفلام شهيرة مثل *يوميات انا فرانك و المرابي و كمتنات الحفل و بيضة الأفعى ثم لائحة شيندلر للمخرج اليهودي الشهير ستيفن سبيلبرغ و لم يقتصر غسل الأدمغة على هوليود التي تعج بالصهاينة بل تعداه حتى إلى ألعاب الفيديو لألعاب كثيرة تتعرض للأمر مثل وسام الشرف التي أخرجها سبيلبرغ نفسه .ولا تزال آلة الإعلام ماضية في سبيل اثباث زعم المحرقة واقفة في وجه أي صوت معارض مثل الكاتب اليهودي *نورمان فينكلستاين الذي تعرض لحملة شعواء اثر نشر كتابه صناعة الهولوكوست عام 2000.
ويُعد كتاب نورمان فنكلشتاين صناعة الهولوكست: تأملات في استغلال المعاناة اليهودية، بمثابة احتجاج موثق بالأدلة والبراهين على توظيف موضوع الهولوكوست وتحويله إلى صناعة ترمي إلى خدمة المصالح السياسية للنخبة من اليهود الأميركيين، والتي تتوافق مع مصالح السياسة الخارجية للحكومة الأميركية.
ويميز فنكلشتاين بدايةً بين "الإبادة النازية لليهود"، باعتبارها حادثةً تاريخية، و"الهولوكوست"، أي التعبير الأيديولوجي عن هذه الحادثة، مشيراً إلى أن الهولوكوست قد تحول إلى شيء لا مثيل له في التاريخ الإنساني، إذ إن "تفرده مطلقٌ تماماً"، ومن ثم "لا يمكن فهمه بشكل عقلاني".
ان حادثة الهولوكست استخدمت كهراوة لابتزاز بعض الدول الأوروبية و ارغامها على مساندة إسرائيل.وتسويغ الممارسات الإسرائيلية إزاء الفلسطينيين. وفي هذا الصدد، يستشهد فنكلشتاين بكلمات بيتر بالدوين التي يقول فيها إن "تفرد المعاناة التي كابدها اليهود تضاعف من الادعاءات الأخلاقية والعاطفية القائلة إن بوسع إسرائيل أن تفعل الشيء نفسه مع شعوب أخرى".
أما نحن فلا يسعنا ان نقول الا ما قاله أحمدي نجاد*أذا كان الغرب يشعر بمعاناة اليهود و عليه التعويض عنهم فلينشء لهم وطنا في النمسا او المانيا* فالظاهر ان ما عاناه اليهود او ما يقول انهم عانوه لا يزال يدفع ثمنه الفلسطينيون في الشتات و داخل الاراضي المحتلة ولا تزال تدفع ثمنه امة لم تستطع ان تجمع شتاتها.