المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شتات سلام الباسل على رصيف الوطن



عبدالوهاب موسى
23/06/2007, 05:15 PM
شتات سلام الباسل- الشاعرة الفلسطينية- على رصيف الوطن
النص:
شَتَاتٌ على رَصيفالوَطَن..

أبكي

أضحك
لاحزناً
ولا فرحاً
أركضُ بسخطِ وإصرارِ قطار هارب
أنثرُ دخان دَمعي علىالأرصفة
وأشي للمارّة بسر الشرود
فقد أرهقنا إستجداء الجسور
و"راجعين ياهوى"
في بلدنا العتيق تُصادَر الأحلام
وتُترَك لنا الأوهام تدفعناللجنون!!


غثيان يُرهق المكان
والروح تتساقط قطرة قطرة
كيف لي أن أمرّببيتي
واستنشقه مسكوناً بأنفاس
غير أنفاسي؟!
أما زالت عقارب الساعةتتثاءَب وتتعرقل
في سيرها؟!
أتراها "ضجرِت مني الحيطان ومستحيّةتقول؟!"


أتشبث
وأُلملِم ما بقي من حكايا المواسم
لوطنٍ يرضع ترابهدفء الأرض
ويثمل بخمر ندى العشب
وحنين يتدفق من طينهِ
وينسكب على عتباتبابهِ
لأتحايل على دمعي بدندنة
"خذوني إلى بيسان..إلى ضيعتي الشتائية
هناكيشيع الحنان ..على الحوافي الرماديّة"


أنا وظلي وهمس وثيقة
رفقاء درب لاينتهي..
وبعض من البرتقال الحزين
الغافي في جيوب مساءاتي الباردة
أدمناالترحال بأدغال الغربة..
تركنا للريح مهمة نثر أوجاعنا
تحملنا على صهوتهالنعانق المدى
بغربة الخريف
وحزن الشتاء..


من لي بمعطف أحاسيسدافئة
يلحف بنفسي عيون الغربة؟!
من لي بقلب كالمحارة
أحتمي بصدفته عندالسفر؟!


آيا طيور الحنين
النافضة عن حيرتها ترف الكلام
حلّقي فوقرؤوسنا
لنلثم من ريشك دمع الحقيقة الخرساء
ولتغنّي بوجع حنجرة الأرض
ونبضالمستحيل في صدر السماء
"غاب نهار آخر ..غربتنا زادت نهار"
وظلال تئنّ منتحبةفي الخواء تردد
"غاب
نهار
آخر"!!
----------------------------------------------------------------------------------------------------
مبدع فى قصيدة
دراسة نقدية متواضعة
فى قصيدةسلام الباسل
"شتات على رصيف الوطن"
--------------------
مقدمة ثابتة:
فـى حالات كثيرةقد لاتكفى دراسة قصائد ديـــــوان بأكملــــته لـــوصف كاتبها بصفـة شاعـــــر ، ولكن
فــــــى بعض الحالات قــــــد تكفى بل يكفــــــى مقطــــــع منها إذا كانت حديثة متمــــردة علــــــــى
الشكل الخليلى –كالقصيدة الحرة أوماتسمى بقصيدة التفعيلة الى تحافظ على كـــــل مــن الــــوزن
والإيقاع والقافية بصورة نسبية- أو بيتا واحدا إذا كانت عمـودية خليلية أصيلةهذا مــــن ناحية ، ومن
ناحية آخرى تجــــــدر الإشــــارة إلى أنه ليس فى الإمكان تفسير العمـــل الفنى تفسيرا جامعا مانعا
شاملا(1)حيث قال رولان بارت فى كتابه"النقد والحقيقة" :مهما ذهب النقد فــــــــى تفسير العمــــل
الفنى فإنه يحتفظ دائما بسر كامن فى أعماقه ،وأحياناتؤدى محاولة الكشف عن هـــــذا السر إلـــــى
تجريد العمل الفنى من إمكانية إضافة جديدة ،ولذلك ستظل فكرة الإلهام كامنة فيه وبالتالى قـــــادرة
على مواكبة تاريخ الأدب الإنسانى مهما واجهت مـن محاولات لدحضها تماما أو لتصويرها علـــــى أنها
شطحات جنونية ، ولذلك فإن دراستى المتواضعة هنا ماهى إلا محاولة للـــــوقوف علــــى جماليات
النص بقدر الإمكان لأننى أرى الناقد المحب للخير كالباحث عــــــن الأحجــــار النفيسة ، والمعادن
الغالية فى جبل النص الغنى بها كلما حفر فى جسد النص وجــد منها الكثير ، وقد يأتى مــــن بعدى
من أفاض الله عليه مـن علمه وأنواره مـن يكتشف ملامـح جمالية جديدة مستكنة فـــى الأعمــــاق .
وا لآن أرى سلام الباسل المناضلة الفلسطينية كمراسلة حربية فـــــى فضاءات شعرية تلتقط صــورة
للوطن من أعلى تسمى بلغة السينما (2) لقطة عـين الطائر . وهـــــى صـــــورة شاملة تـئن فى
جنباتها أوجاع الشتات ،والإرتحال ، والإغـــــتراب ، والتهجير ، والإبعاد ....ألخ.
ولنا وقفة أمام هذه اللقطة الكلية التى ألقت بنفسها فــــى أحضان العنوان مــــــاهى جمالياته التى
إستطاع بها أن يغرر باللقطة لكى تفعل ذلك ؟!.
*- أرى هذا العنوان حديثا تخطت به الشاعـــــرة جماليات القصيدة الكلاسيكية التقليدية القديمةفى
بنية العنوان حيث أنه ليس مأخوذ ا من نسيج القصيدة .
*- ويتكون - رغم كونه طويلا فــى شكل جملة إسمية – مـن مفردات معنوية مجــــرّدة أو إكتسبت
تلك الصفة مــــن إضافتها إلى المعنوى و هـــى : شتات ، وعلى( مـن العلــــو والفوقية المطلقان
السابحان فــى فضاءات الحلم الغائب ، ورصيف وهو مادى أضيف إلى الوطن السليب الغائب المجــرد
من كل خصائصه المادية الملموسة حـــدودية أوغير حدودية وبالتالى أصبح وطنا معنويا غير ملمــوس
و من ثم أرى أن المضاف هنا أخذ حكم المضاف إليه .
*- يتضح الجمع بين الشئ ونيقضه بالعنوان : لفظة الوطن لا تطلق إلا عــلى مجموعة مـــن البشر
متاعيشين على أرض تضمهم ، يمتلكونها ويملكون زمام أمرهم بالقانون ورمــزه الحاكم يملك زمــام
الوطن بيمينه فهو رمز التوحد والقوة ، وجمع العنوان بينه وبين الشتات الذى يكون هـو أيضا بأمــــر
الحاكم وهو مايعرف فى القوانين الوضعية المعاصرة بالنفى والطرد خــارج البلاد جبراأو هرباطواعية
لأسباب أمنية وتكون النهاية اللجوء هذا فى حالة وجود الحاكم الشرعى ، أما فــى حالة وجود حاكم
فعلى متسلط محتل فيكون الشتات ، والترحيل والتغريب..ألخ وبأمره الظالم ، إذن الشتات والجمع
أو التوحدمن مدركات الحاسة الواحدة وهى قبضة الحاكم ويمينه وتقريب مدركات الحاسة الواحدة (3)
بعضها من بعض يجعل وجود أحدهما ينفى وجود الآخر ومع ذلك لا تجد الشاعرة حرجا أن تجمع بينها
للإيحاء بأن عالم الحس عندها قد بلـغ من التجريد درجة يستشف فيها النقيض مـن النقيض وتلك ذروة
التجريد.
*- وأخيرا هــــو عنوانٌ يتجادل مع البنية النصية (4) جــدلا فنيا موفقا قائما علـــى التعدد فـى المعنى
والتخالف فى الدلالة بمعنى أنه أى العنوان يمثل نصا صغيرا موازيا للنص الأصلى قادرا علــى التكثيف
والتركيز واستقطار جوهر النص فيما يعرف بمصطلح "بيت القصيد" .
ثم بعـــد هذه اللقطةالعلوية العامة تهبط بنا من العام إلى الخاص حين تقــــول : خذونى إلـى بيسان ،
لتبدأ فى تشريح ذاتها الشاعرة المقتولة - بمهارة جراح ماهر مشرطه القلم المملوء بمداد من دم ثائر
أوبرصاص موجه إلى عدو غادر - بطريقة سيكولوجية فريدة . إلى بيسان عالمها الخاص حيث يحلـــو
لها الهمس وهــــو فضفضةٌ للأوجاع المذكورة ، ومضمضةٌ تزيل مــرارة الحلق التى يحس بها اللسان
وتراها العين كل يوم على أرض الواقع ، وفى كل ما هـو مطبوع ومرئى !. يحلو لها الهمس بالشعر :أنا
وظلّى وهمس ُ وثيقة رفقاء درب لاينتهى ......ألخ.سواء كان همس وثيقة السفر وهو المعنى القريب
أوهمس الشاعرة الذى دللت عليه بعد ذلك فى منهج سُليمانى جميل فى كبد القصيدة وقلبها وهو
المعنى البعيد !.
ونعود سريعا إلى بداية الشتات لنرى براعة الإستهلال فى:
أبكى
أضحك
لا حزنا
ولا فرحا
حيث ألقت بنا الشاعرة فى ديمومة المضارعة -أبكى أضحك والتى تعطى دلالة الدوام والإستمــرارية
للحالة النفسية بل وأمتدادها الفعلى إلى المستقبل المجهول (2)،وبترتيب رأسى له دلالتهالتى مفادها
بدأ بالبكاء المتمركز فى الرأس والتى تظهر مكوناتها علاماته من دموع وحزن ،هذا الترتيب جاء فـى بنية
نصيّة مرتبكة مشتتةبنتها الشاعرة هكذامتعمدة لتدل على الشتات الواقع فالبنية العادية تكون : أبكى
لاحزنا ، أضحك لافرحا ولكن أصابها ما أصاب الشاعرة من شتات وارتباك !.
شتات زادت حدّته حتى أصبح ظاهرة مرضية تقترب من الجنون أليست هى القائلة: وارثا أوهاما تدفعه
إلى الجنون؟. جنون موجه بطريقة عمدية صهيونية التخطيط تستكثر الهذيان والفضفضة المريحة نسبيا
، مرادها أن تخرسه لكى يصمت ولايصمد وكيف ذلك والكلمة قديما سهمٌ والآن (5) مدفعٌ !!.
وكيف يتأتى الصمت والشعراء بطبيعتهم سُليمانيون ومنهم شاعرتنا ملوك ٌفى مملكاتهم يتخذون من
الفضاءات العلويةدربا ومسكنا ومن بسط العطاءات الربّانية وسيلة فقد قالت الشاعرة :تركنا للريح مهمة
نثر ..ألخ .ورحلة الصعود والهبوط هــذه تستوجب منا أن نتخلص مما يربطنا بالأرض ونستحيل كائنا أثيريا
جديرابالتحليق على بساط المنولوج (2) الدرامى لتتلقى فيض البوح و منح الشعر حيث قالت : من فوق
صهوتها –أى الريح – نستطيع أن نعانق المدى . ثم تصعد بنا ثانية لنستقبل معها طــــــور الحنين حيث
قالت : وأتلقّاها تنفض ترف الكلام ،فتبوح بمرّه فقط لتبكى عيـــون الحقيقة الصامتة الخــرساء . وأرى أن
دمعة سخينة واحدة من دموع الحقيقة المكممة مع ريشة واحــدة من ريش طيور الحنين كافيتان لكتابة
ألف قصيدة وقصيدة !.
شتاتٌ أصاب الوطن كله :أصاب الأنا الشاعرة بل رماها فى جُب الجنون وهــى الأنسان ، وأصاب الغثيان
بيسان وهى ا لمكان ،وما يحتويه من طيور حنين ، وحقيقة خرساء تبكى ، وبعض البرتقال الحزين ،وأصاب
دالة الزمن وهى الساعة بالشلل الناجم عن الإستغراق فى الحياء المرفوض بل أصاب الزمن كله بالتّثائب.
بل أصاب الحياة كلها، أليست الحياةإنسان يعيش فى مكان به طيور وأشجار ألخ لفترة مــــــــــن الزمان؟.
بدأت القصيدة بالشتات وهو رمز صوفى فلدى الصوفية رمز الإرتحال عن الوطن ، ورمز النزوح ، ورمز النار ،
ورمز الديار الحجازية إلى آخر ما ماتصوره التقاليد الجمالية الصـــوفية ، ثم تجذبنا رموز لونية أخـــــرى منها
الحوافى الرماديةوهوضمن إقتباس زينت به الشاعرة بنت فكرها والذى بعده مباشرة جذبنى رمــز لونى
آخرولى عنده وقفة فهو رمز مخادع صادم لمن لا يعلم ما هيته وهــــــو يتمركز فى عبارة :وبعض البرتقال
الحزين وقديتساءل سائل: مكونات شجرة البرتقال هــــــى ورق أخضر ،وزهر أبيض شبيه بزهــر الفل فـى
مرحلة التزهير يتحوّل ثمر أخضر فى أول الأمر ثم يتحول إلـــى اللون الأصفر عند تمام النضج وخــــــداعه
وصداميته تعود ما رسخ فى ذهن العامة على الوجه الآتى:
الخضرة إحدى ثلاث يذهبن الحزن : الماء والخضرة والوجه الحسن .
البياض فى لون الفل مريحٌ ورمزٌ للخير وصار تحية : صباح الفل .
الصفار الفاقع: يسرالناظرين"صفراء فاقع لونها يسر الناظرين" لون بقرة بنى إسرائيل فــى قرآننا الكريم .
والأساس اللون الأخضر فــــــــى الأوراق التى تظل هكذا طوال العام حتى تسّاقط فـــى الخريف ، وكأن
الشتات أصاب نصاعة البياض فحوله إلى غيم قاتم ،وأصاب الصفار الفاقع فحوّله إلى صُفرة وجــه الخائف
، والمظلوم المسلوبة أرضه ،والمصادرة أحلامه ، والذى يرى الحقيقة - وهى عين الحق-خرســاء لاتنطق
و إلى صفرة وجه المريض وهى صفرة ٌ ُتحزن قلب الناظر إليهم شفقة عليهم .
وأقول للسائل الذى لايعرف ماهية اللون الأخضر:يعنينا(6) فهم إيحاء الـون الأخضر الذى يرد وصفا لكلمة
الوجد التى تتضمن ستة من المعانى المتعددة بين :
- اليسار والسعةنظير قوله تعالى "أسكنوهم من حيث سكنتم من وجدكم".
- وجود الشئ أى وجود الضالة المنشودة.
- الوجد بمعنى القدرة.
- الوجد بمعنى الغضب.
- الوجد بمعنى الحب.
- الوجد بمعنى الحزن.
وإلى جانب هذه المعانى المعجمية نضيف دلالة مهمة للفظ الوجد عند الصوفية .
وأول ما نستبعده من هذه المعانى: معنى اليسار والسعة ، ومعنى الحب فيبقى بعــــد ذلك أربعة من
المعانى يقترب كل إثنين منها فى واد واحد:
- يقترب وجود الضالة المنشودة من وادى القدرة.
- ويقترب معنى الغضب من معنى الحزن.
وإذا نظرنا إلى إطار العمل الفنى ككل رأينا فيه جليا إجتماعُ الغضب مــــع الحزن ، غضبٌ قامعٌ للحــرية
مصادرٌ للأحلام وحزنٌ سليبٌ سليبُ الحرية يبكى أحلامه المُصادرة .
ولعل مــن المفيد هنا أن نذكر أن اللون الأخضر كان يدّل على الحزن لـــدى الفاطميّن حين يرتديه ولى
العهدإثر موت الخليفة .
وتمحورت البلاغة فى القصيدة حول الإستعارة والكناية ...ألخ وهى العناصر المستقاه من علم البيان .
لتأتى الخاتمة صورة فنية جميلة وإن كانت تصور السقوط إلى الهاوية بصـــورة إنهزامية تخاذلية ولكنها
خادمة للمعنى المعبر عن الحال المصاب بالتخاذل والإنهزامية والشتات...ألخ حيث نرى:
وظلال ٌ تئنُ منتحبة فى الخواء تردد وهى بنية متحدة وإن إتحدت فى الأنين والإنتحاب إلى
إلى فردية بسيطة هكذا :
" غاب
نهار
آخر " .
فمتى يعود ذاك النهار الغائب ؟!.
وفى الختام :
من منطلق الود الذى زرعت حكايا بذوره فى أرض القلوب الطيبة ،فنمت وتمددت فروعه وارفة بحجم
السماء ، ومن منطلق الأخوة والمحبة التى أحاول ترسيخهما - بعيدا عن كل تعصب إبــداعى نجنى أُكله
المر كل يوم ،تزرع بذوره ا لخبيثة أياد خفية ماكرة لتستكمل محو البقية الباقية من موروثاتنا الأدبية لتقبر
هـُويتنا ، وتقبر مجــــداتليدا وأمته الخالدة بكاملها !.كلامى هذا-طبقا للمثل القائل:ليس حبا فـى علــــى
ولكن كرها لمعاوية– ولكن كرها لتلك القوى الخفية الماكرة التى لاترغب فى وجودنا حتى وإن كان بدون هُويــــــة!. لذلك أقول:
لكل كاتب الحرية كاملة فـــى إتباع منهج دون سواه ،وليس مــن حق نقاد الكون كله أن يغيروا مســـــاره أو
يفرضوا نمطا معينا عليه ، والذهب ُ نوعان : نــــــــوع محرمٌ على الرجال شرعا ، ونــوع آخـــر محلل للرجال
وللنساء معا ،و أركز الكلام على النوع الثانى فشاعرتنا تمتلك منه الكثير رأيته بعينى رأسى تتحلى به بنت
فكرها "كفاك صمتا" وشقيقتها "حكايتى معه " ....لخ ولم تزين به آخريات عن عمد !. أهمس إلى شاعرتنا
قائلا: خروج بنات أفكارنا إلى الشارع الثقافى بدون المجوهرات والزينة ونحن من أغنياء الشعراء سيطلق
الألسنة لترمينا بالبخل ، فلا تبخلى علينا وننتظر الكرم و الجود .

عبدالوهاب موسى(بيرم المصرى) فى يوم الخميس الموافق 27/7/2006
ملحوظة:
*- إن تمكنت أختى العزيزة الشاعرة من نشر تلك الدراسة فى جريدة أو مجلة قومية أو محلية التكــــــــرم
بموافاتى بالصفحة التى نشرت بها لأضمها إلى أرشيفى تمهيدا لإصدار كتاب يضم كافة محاولاتى النقدية
مستقبلا إن شاء الله تعالى . أو نشرت مع القصيدة على مواقع أدبية
صديقة للمتابعة مــع وافر شكرىلقبولها مقدما ،ومعذرة علـــــــى التأخير ، إن كنت قد قصرت
فلى أجر، وأن أصبت فلى أجران هما رضاكم والدعاء لى لاعلّى !.


المراجع والهوامش
(1)- د.نبيل راغب - عناصر البلاغة الأدبية – مكتبة الأسرة 2003
(2)- الأستاذ/ أسامة فرحات – المنولوج بين الدراما والشعر – مكتبة الأسرة 2005
(3)- د. محمد فتوح أحمد – الحداثة الشعرية من منظور رمزى -1991
(4)-د. أيمن تعيلب – شعرية العنوان فى الخطاب الشعرى المعاصر بحث فى مؤتمر أدباء إقليم شرق
الدلتا الثقافى ، ومهرجان إبداع الأدبى الثالث بقصر ثقافة بلبيس شرقية .
(5)-الأديب/عبدالله حسن- حوار مع الأديب الشاعر/ زياد البصيراوى عميد منتديات حكايا .
(6)-د. يوسف حسن نوفل – صلاح عبدالصبور والرمز اللونى – المكتبة الثقافية 1990