المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لقاء حواري مع الأخت الكريمـــة .. نـــــوف ...



أبو شامة المغربي
21/06/2007, 10:14 AM
http://www.zmzm.net/images/bsmlah.gif
http://img176.imageshack.us/img176/4806/fanoos9ktsx4.gif
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/borders/www.mowjeldoha.com-borders-150.gif
http://www.merbad.org/vb/attachment.php?attachmentid=203&stc=1&d=1172006174
لقاء حواري مع الأخت الكريمة
نوف


http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/borders/www.mowjeldoha.com-borders-150.gif
سلام الله عليك ورحمته تعالى وبركاته
بعد الدعوة إلى هذا اللقاء الحواري، وقبل أن تتفتح أسئلة هذا اللقاء أزهارا باسمة، وورودا بهية المحيا في هذه الحديقة المربدية السنية، أستهل هذا المقام المربدي بالتمهيد التالي:
للحرف العربي العتيق نبض جميل
لهذا الكائن اللغوي الحي أصوات، وأصداء، ونبر أصيل
ثم كيف بألق الخيال؟ وكيف بطعم الواقع؟
أحقا لن تفيد الكلمات بعد الموت في شيء كثير أو قليل؟
وكيف بالإنسان إذ يسير في ركاب الخير، وقد نأى بنفسه بعيدا عن شر الفوضى والعبث، وعن كل أمر هزيل؟
ثم كيف بحال المرء إذ يمشي وحيدا في القيظ، وينادي غريبا الرحيل الرحيل؟
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/borders/www.mowjeldoha.com-borders-150.gif
سؤالي الأول
كيف ترين اللسان العربي المبين؟
سؤالي الثاني
ترى هل بلغ الكتاب المطبوع المكانة اللائقة به في العالم العربي الإسلامي؟
سؤالي الثالث
هل الأدب بالفعل عبارة عن أجناس أدبية؟
سؤالي الرابع
هل ثمة أبواب أدبية ونقدية عربية لم تطرق بعد؟
سؤالي الخامس
كيف ترين الرسالة الخطية المتبادلة بين الأدباء؟
سؤالي السادس
ما هي العناوين التي بقيت راسخة في ذهنك بعد القراءة؟
سؤالي السابع
ترى هل يقوم العنوان مقام النص المكتوب؟
سؤالي الثامن
ما القيمة الأدبية والنقدية التي تنطوي عليها الصورة الملتقطة بآلة التصوير؟
سؤالي التاسع
ما هو آخر كتاب، أو آخر مكتوب قرأته، وما هو تلخيصك لمحتواه في كلمة واحدة؟
سؤالي العاشر
هل بالفعل صار أدب الرواية ديوان العرب في العصر الحديث؟
سؤالي الحادي عشر
كيف تنظرين إلى ضمير المتكلم "أنا" في الأعمال الأدبية؟
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/borders/www.mowjeldoha.com-borders-150.gif
هذه باقة حروف مهداة في مزهرية، ولوحات حوارية معروضة في رحاب الواحة المربدية السنية، والدعوة إلى متابعة اللقاء الحواري عامة ...
في انتظار الإجابات
حياك الله
http://www.palintefada.com/upload/pic/beesssss.gif
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/borders/www.mowjeldoha.com-borders-150.gif
د. أبو شامة المغربي
http://aklaam.net/aqlam/images/e_mail.gif
kalimates@maktoob.com

نوف
21/06/2007, 01:33 PM
http://www.zmzm.net/images/bsmlah.gif
http://img176.imageshack.us/img176/4806/fanoos9ktsx4.gif
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/borders/www.mowjeldoha.com-borders-150.gif
تصفحت بريدي فرأيت رسالة عجيبة، لكنها من القلب باتت قريبة، لا سيما أنها من المربد الحبيب ..
بداية – لا يغفل عنك – مدى إعجابي الشديد بمقدمة الحوار الشفافة الحسنة الصياغة، القريبة من الأفهام، وهذه هي البلاغة وبالتالي أجدها فصيحة، وفي أثناء ذلك تذكرت مقالة كُتبت للثناء على شوقي وكتاباته، ونشرت في جريدة الحجاز عام (1909 ميلادية - 2-12)
تقول المقالة: "لله أبوه ما أسحر بيانه، وأطلق لسانه، وأصدق جنانه، وأورق وجدانه، وأدق معانيه، نشأ شوقي والبيان يماشيه، والأدب يناجيه، والفصاحة تناديه، والبلاغة تدانيه"
وهو الحال مع "الأستاذ أبو شامة المغربي"
يبدو أن الملل تسرب إلى نفس القارئ – حسنًا لن أثقل
الآن يسعدني أن أجيب على أسئلة الحوار التالي:
بسم الله الرحمن الرحيم
السؤال الأول
كيف ترين اللسان العربي المبين؟
أبو شامة المغربي
أيسأل المرء عن كيانه وذاته؟! أتراه يجد الكلمات للتعبير عن تراثه وعزه؟ من أنا لأقول رأيًا في لغة تكفل رب العزة والجلال بحفظها "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون"
ولكن على خجل، فلتسمح لي لغة البيان أن أصفها بالتالي:
لغة الحضارة والعلوم في كل زمان ومكان، بل إنها معجزة باقية مادامت السموات والأرض.
اللسان العربي:
لسان غير ذي عوج، لا بد لفهمه وإدراك مراميه من إتقانه والبحث عن الطرق والوسائل لصقله، ولا يكون إلا بالممارسة رعاكم الله جميعًا.
أستاذي اللسان العربي بحر، بل محيطُُ في بواطنه نفائس لن يدركها إلا من غاص فيه، وهيهات أن يغوص بني البشر في المحيط، ولكنهم قد يلقون بظلالهم عليه، فيغرفوا منه ما شاءوا.
نوف
السؤال الثاني
ترى هل بلغ الكتاب المطبوع المكانة اللائقة به في العالم العربي الإسلامي؟
أبو شامة المغربي
من المجحف أن نعمم الآراء على كل الكتب، هناك كتب هي في الحقيقة نفائس، وهناك مادون ذلك، وإن ظهرت لنا كتب –للأسف – هامشية متدنية المستوى.
بصفة عامة:
الكتاب هو نتاج خبرات وأفكار تشربها الكاتب، وأصبحت جزءًا من معارفه ونظراته للوجود، والكاتب يا أستاذي هو محصلة نهائيه عن المجتمع وطرق التعليم ووسائل التلقين فيه، ومنهج الدولة في التوجيه والتربية والتعليم، وطرق التربية هي المنظورة الحضارية لأي دولة في الوجود.
إذن إذا أردنا أن نحكم على كتاب مطبوع كما تفضلت، لا بد وأن نحكم على العصر الذي أُلف وطبع فيه، باختصار:
أرى أن بعض الكتب شارفت على الوصول للمكانة اللائقة، ولكن في رأيي الشخصي لا أستطيع قراءتها كمرجع لعلم ما، ولكن للثقافة واكتساب المعرفة وأنماط من السلوك، وهناك فرق.
نوف
السؤال الثالث
هل الأدب بالفعل عبارة عن أجناس أدبية؟
أبو شامة المغربي
سأجيبك بسؤال!!
ما الشجرة؟ أليست الشجرة جذور تفرعت منها الأغصان؟ وما المانع أن يكون الأدب شجرة قوية ثابتة الجذور متشعبة الأغصان؟ ولم يمنعها ذلك من أن تكون مورقة دائمة التجديد للأفضل طبعا؟
دعني استرسل قليلا:
جُبل الإنسان على حب المعرفة والفطرة السليمة، التي تخوله ليكون آداة فعالة في بناء الأرض وتعميرها، ومن ثم اكتشاف كل جديد، وهنا تأتي سنة التطور والتجديد – ربما للأحسن وربما عكس ذلك - والإبتداع ... وسوف أتحدث من الناحية الأدبية،
استطاع الإنسان عبر العصور أن يبتدع طرقًا جديدة للتعبير عن مواقفه وانفعالاته وصراعه الدائم مع الوجود، فكانت الأساليب والأجناس الأدبية، وهنا أشير إلى نقطة مهمة:
هناك فرق بين تظرتنا للمادة الأدبية كنص وقراءتنا لها كجنس أدبي، ثم إنني أرى جميع أنواع الأدب نصوصًا – وهو الأصح في رأيي، أما الأجناس الأدبية، فهي الطريقة في المعالجة والنقد، فأقول مثلا على "نص يناقش مشكلة أدبية" مقال إجتماعي "نص أدبي"، وأقول على مدرسة فكرية تشاؤمية تتعمد الغموض والحيرة في بناء النص ثم تلقي بظلالها على النص الأدبي "جنس أدبي"، "المدرسة الرومانسية، المدرسة الرمزية ... إلى آخره".
أستاذي الكريم، من الصعب جدًا أن أبدي رأيي في سطور فيما يخص الأجناس الأدبية، فالحديث يطول، وأخاف أن يتسرب الملل إلى نفسك.
في نهاية الأمر لنطرح المسميات جانبًا، ولنتعامل مع العمل الأدبي، فهو الذي به نؤثر ونتأثر، ونسمو ونتسامى فيما بيننا (أتمنى أن يفتح باب الحوار في الأجناس الأدبية).
نوف
السؤال الرابع
هل ثمة أبواب أدبية ونقدية عربية لم تطرق بعد؟
أبو شامة المغربي
إذن من خلال هذا السؤال، أستطيع أن أجزم أنك مقتنع بمسمى " الأجناس الأدبية"
الإجابة:
طالما أن لدينا روحًا نعبر بها ولدينا عقلا نسمو به، أقول نعم، أستاذي، الأدب بجميع فروعه هو الإنسان، والإنسان لا يبقى ساكنا في مكانه إنما يواجه الحياة بما فطر عليه من قوة عقلية وجسدية ونفسية، ومع تطور بني البشر ينطلق الأدب ويحلق بأجنحة لن تُقص، وإن حاولت الظروف القاسية تكبيله بالقيود، بالتالي ستظهر أبواب وتموت أبواب، وتتطور مدارس، وتسوء أحوال مدارس أخرى، هذه سنة الوجود يا أساتذتي الكرام، ولنا في أبولو، والمهجر، والإحياء، والديوان عبرة، "فهل نعتبر؟"، ولنا في الرسائل، والمقامة، والمقالة، ثم الخاطرة في العصر الحديث وقفة ... فهلا تدبرنا قليلا؟
أتمنى أن أكون أجدت إيصال هذه الفكرة
نوف
http://www.palintefada.com/upload/pic/beesssss.gif

نوف
21/06/2007, 02:22 PM
http://www.zmzm.net/images/bsmlah.gif
http://img176.imageshack.us/img176/4806/fanoos9ktsx4.gif
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/borders/www.mowjeldoha.com-borders-150.gif
كيف ترين الرسالة الخطية المتبادلة بين الأدباء؟
أبو شامة المغربي
يتوقف هذا الأمر على الأديب نفسه (المرسل، والمرسل إليه"
أتعامل دائمًا مع الرسالة كفن من خلاله أبحر في نفس الكاتب فأجد المعرفة وخلاصة تجاربه، فكيف لي أن لا أقف على تجربة حية صاغها الأديب بقلم المفكر المبدع، والنفس مجبولة على حب الإستطلاع، وقدمها لي على قالب من فضة؟؟!
لو وضعت ذاتي مثلا في موقع المرسل إليه لأقرأ رسالة للرافعي "على سبيل المثال والحصر"، لتجاوبت نفسي ولغاصت في ذات هذا المفكر العظيم "وهذا المفروض".
الرسالة الخطية ما هي إلا سحر صاغه الأديب ليقدم لنا النصح بأسلوب فني جميل، وكنز ثمين لا بد من البحث فيه "ولا أقول قراءته فقط"، وهنا يأتي دور العقل في التمييز بين الجيد والرديء، فليس كل كاتب يقدم المقبول اجتماعيا ودينيا
ولا يغيب عنا أن الرسائل في مجملها تقدم فكرًا، وهنا تأتي دور القراءة الناقدة في تمحيصها وتنقيتها من الشوائب، وما دامت الأصول موجودة وهي"الكتاب والسنة"، فلا خوف – بأذن الله – من السموم والدسائس.
وهنا أقدم النصيحة "الرسائل فن راقٍ يقول فيها الكاتب: خذوا تجربتي، وتعلموا منها، وانظروا إلى أخطاء وقعت فيها، ودرب طرقته فتعثرت فيه، فكأنما يقدم لنا العبرة فهل يا ترى نتعلم؟
نوف
السؤال السادس
ما هي العناوين التي بقيت راسخة في ذهنك بعد القراءة؟
أبو شامة المغربي
كثيرة جدًا، ولكن ما فائدة العنوان والمضمون مهزوز؟ على العموم سأذكر لك عنوان مقال أعجبني كثيرًا، وهو: "أصحاب السندويتش"، يتحدث فيه الكاتب عن الزيات ونظرته لمن لا يحسن الإعراب في الكلام، فتراه يرفع المنصوب، ويجر المرفوع، والحقيقة أني أميل كثيرًا للمقالات الفكرية التربوية الاجتماعية، ولا أنظر لعنوانها، فربما كان غير معبر عن ماهية الموضوع أصلا.
في آخر المطاف العنوان صورة أولية هامشية لا يجب أن نلتفت إليها كثيرًا فنغفل عن الأصل ومكمن الفائدة.
نوف
السؤال السابع
ترى هل يقوم العنوان مقام النص المكتوب؟
أبو شامة المغربي
كما قلت ربما يعطي صورة أولية عن ماهية الموضوع ومضمونه، لكنه لا يعطينا معرفة وثقافة كافية، أمر آخر: تجد بعض الكتاب لديهم بلاغة وفصاحة عجيبة، فتعرف الكثير من خلال عنوان مقالاتهم، على سبيل المثال "سفر الحوالي – العقاد".
إذن لا بد وأن نؤمن بقدرة الكاتب على الفنية والإتقان عند اختيار العنوان، والأغلب أن العنوان في العصر الحاضر يستخدم للفت نظر القراء إلى الموضوع أو الخبر "كما يحلو لك تسميته"
نوف
السؤال الثامن
ما القيمة الأدبية والنقدية التي تنطوي عليها الصورة الملتقطة بآلة التصوير؟
أبو شامة المغربي
أعتقد أنها تكمن في الوصف، ومن ثم التعبير الصحيح عن ماهية الصورة وما تحمله من رسالة، قلنا كثيرا إنه لا يمكننا النظر للأدب بمعزل عن العصر الذي عاش وترعرع فيه، ولا يغيب عنك يا أستاذي الكريم أننا في عصر ثورة الاتصالات والتكنولوجيا، التي تعاملت مع الصورة والخبر كأداة أساسية للمعرفة والثقافة والتمحيص والنقد، والتأكيد على أمر، وتكذيب آخر، إنه الصراع ...
فكيف بعد ذلك تسألني عن القيمة؟؟؟
نوف
http://www.palintefada.com/upload/pic/beesssss.gif

نوف
21/06/2007, 03:56 PM
http://www.zmzm.net/images/bsmlah.gif
http://img176.imageshack.us/img176/4806/fanoos9ktsx4.gif
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/borders/www.mowjeldoha.com-borders-150.gif
السؤال التاسع:
ما هو آخركتاب، أو آخر مكتوب قرأته، وما هو تلخيصك لمحتواه في كلمة واحدة؟
أبو شامة المغربي
قرأت الكثير، ولكن العبرة دومًا ليست في ما قرأنا، وإنما في ما فهمنا وتمثلناه وأعاننا على السير في ما يخدم الإنسانية جمعاء
سأجيبك:
آخر ما قرأت كتاب "المرأة والمجتمع المعاصر: للدكتورة سامية الساعاتي، أما نظرتي لمحتواه سألخصها في عبارة بسيطة "ترويج لصورة فكرية غاب ظلالها"، وحقيقة أنني لم أتقبل كل ما في الكتاب، ولكنني أحترم كل ما قيل في طياته وبين دفتيه.
نوف
السؤال العاشر
هل بالفعل صار أدب الرواية ديوان العرب في العصرالحديث؟
أبو شامة المغربي
عندما قرأت السؤال كانت وجهتي عند الإجابة عاطفية بحتة، تحدثت في نفسي حزينة متألمة (يا أجمل الفنون العربية وأقدمها، يا أروع من عبر عن الذات الإنسانية .. أيتخلى عنك الإنسان اليوم؟).
لننظر إلى الواقع نظرة الناقد المتفحص، سوف أضع أسئلة، ومن خلالها سأجيب عن سؤالك..
أولا: ما المقصود بديوان العرب؟؟ هل نقصد به التراث، واللغة، والعادات، أم اللسان فقط؟؟
أطلق عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - على الشعر القديم ديوان العرب كتوجيه للمفسرين، الذين استغلقت عليهم بعض مفردات القرآن الكريم.
أيضًا تناول الكتاب المتقدمون القصائد العربية للبحث في طياتها عن تاريخ، ومعارف، وصور كادت أن تموت، فأسرعوا إليها، وأنعشوها، وأعادوها للفكر والأدب مرة أخرى بعد تطويرها وتطويعها للعصر الذي كانوا فيه، أما اليوم أرى المسألة نسبية.
إن أردت البحث بعين الناقد الرافض للعصر أو المعتدل في النظرة في تاريخ هذا العصر، وما فيه من كوارث ألمت بمجتمعاته، فعليك العودة أولا للرواية، ثم الشعر المقفى، ثم المقالة، وإن أردت البحث عن بيان ومعجم صحيح الحروف قوي البناء، فعد إلى الشعر في عصوره الذهبية: (الجاهلي – صدر الإسلام – الأموي – العباسي الأول).
إذن لنمسك العصا من الوسط، ونحق الحق، ونعطي كل ذي حقٍ حقه.
نوف
السؤال الحادي عشر
كيف تنظرين إلى ضمير المتكلم "أنا" في الأعمال الأدبية؟
أبو شامة المغربي
تعلم – سيدي الكريم – أن ضمير المتكلم "أنا" نسق خاص يستخدمه الأديب ليجذب القارئ إلى عمله الأدبي، أقول: لا بد وأن ننظر أولا إلى نوع العمل الأدبي حتى يكون الحكم دقيقا، مثال: أراها طريقة شفافة لعرض الأحداث وتسلسلها في القصة ولكنها لا تخلو من العيوب، ذلك أن جميع الأحداث وما يرتبط بها من شخصيات تحكى من وجهة نظر الشخصية التي تسرد القصة، أما استخدامها في الرسائل الأدبية ومقال السيرة الشخصية مثلا: فأراه مناسبًا، خاصة أنها تستند إلى الذاتية كثيرًا، إذن يا عزيزي العبرة في العمل وطريقة عرضه، لا في نسقٍ بعينه .
أخيرا وليس آخرا، تحياتي القلبية لجميع كتاب المربد
والحمد لله أن الحوار جاء قبل رحيلي من بيتي الثاني المربد،
إلى اللقاء على أمل العودة – بإذن الله – إن كُتب لنا البقاء.
نوف
http://www.palintefada.com/upload/pic/beesssss.gif

د.ألق الماضي
21/06/2007, 04:17 PM
استمتعت بما قرأت هنا
كل الشكر للأستاذ الفاضل الدكتور أبي شامة المغربي56./,7
وتحية للأخت الكريمة نوف56./,7
لكن...
لم الرحيل؟!:7_1_120[1

أبو شامة المغربي
21/06/2007, 08:15 PM
http://www.zmzm.net/images/bsmlah.gif
http://img176.imageshack.us/img176/4806/fanoos9ktsx4.gif
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/borders/www.mowjeldoha.com-borders-150.gif
سلام الله عليك مجددا أختي الكريمة
نـــــــــوف
ورحمته عز وجل وبركاته
وبعد ...
في البدء، أحييك بتحية الإسلام الخالدة، ثم إن لك من أبي شامة المغربي جزيل الشكر على كريم تلبية الدعوة، وعلى سريع إجابتها ...
لقد قرأت لك من خلال إجاباتك الفصيحة البليغة قطعة أدبية نقدية مميزة، ومن المؤكد سيشاطرني أهل المربد الأزاهر الرأي في صفة ما نثرت من حروف مزهرة سنية في أرجاء هذا البستان المربدي ...
والحق إن ما ختمت به هذا اللقاء الحواري كان ذو شجون، وإني لأقاسم الأخت الكريمة ألق الماضي استفهامها قائلا:
لم الرحيل
؟
حياك الله
http://www.palintefada.com/upload/pic/beesssss.gif
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/borders/www.mowjeldoha.com-borders-150.gif
د. أبو شامة المغربي
http://aklaam.net/aqlam/images/e_mail.gif
kalimates@maktoob.com

نوف
22/06/2007, 11:49 AM
تحياتي لكم جميعًا
رسالتي إلى كل قارئ ليصل إلى درجة الناقد
اقرأ الكتاب ثلاث مرات
الأولى : جرد وعرض
والثانية : تدبر وتأمل
والثالثة : تدقيق وتحقيق


رسالتي إلى أهل المربد الإعزاء ....... في الطريق إليكم "انتظروها"56./,7

أبو شامة المغربي
11/07/2007, 09:56 PM
http://www.ojqji.net/user_up/hanof/hanof/gzake.gif