صادق الشوق
14/06/2007, 02:03 AM
قضية المرأة هي قضية الأمس واليوم وغداً وسوف تستمر هذه القضية ما دامت الحياة, وقد بدأت المؤتمرات وبدأ التركيز على المرأة المسلمة والعربية المظلومة وقبل أن نتحدث عن حال المرأة عند من جعلوا من المرأة قضية سواء الغرب الصليبي أو الشرق الوثني لا بد أن نتتبع التشريع الإسلامي في مجال حقوق المرأة لنرى عظمة هذا الدين ونقف على حقيقة جليلة, وهي أن الإسلام راعى خصائص الأنوثة والفرق بين الرجل والمرأة , فشرع قوانين وضوابط تجعل الرجل مكرماً في موقعه, والمرأة مكرمة في موقعها, وجعل بينهما مودة ورحمة واحتراما متبادلاً يؤدي إلى تقاسم المسؤولية بينهما طيلة استمرار العلاقة التي تربطهما أياً كانت هذه العلاقة في نطاق الشرع.
بينما أظهرت كافة الحقائق وأثبت الواقع بالأدلة الدامغة أن من أثاروا شبهات حول الظلم المفترى الذي تتعرض له المرأة المسلمة هم أنفسهم من ظلموا وبغوا واعتدوا وتجاوزوا كل الحدود في معاملة نسائهم.
فقد أظهرت دراسة أمريكية أن ثلث الأمريكيات يتعرضن للضرب المبرح والاعتداء الجسدي بالإضافة إلى أربعة ملايين جدد لحقن بهذا الركب البائس من النساء الأمريكيات , وأكدت الدراسة أن العنف داخل البيوت الأمريكية قد أصبح وباءاً يهدد تلك البيوت من الداخل بل ويهدد المجتمع ككل.
وكان من أهم النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة أن هناك قرابة 5745 تعرضن للقتل العمد كأحد نتائج العنف المنزلي , وقد توقع المحللون أن عدد النساء اللائي قتلن من قبل أزواجهن أو أصدقائهن قد تجاوز 40000 امرأة منذ بداية العقد المنصرم.
وتبلغ نسبة العنف الأسري ضد المرأة في الولايات المتحدة نسبة عالية، حيث تتراوح نسبة النساء اللاتي تعرضن للإيذاء من قبل شركائهن سواء كانوا أزواج أو أصدقاء ما بين 20% إلى 40%، وأن حوالي 8.4%من النساء تم إيذائهن خلال العام الماضي، وأن هناك حوالي 3.2% تعرضن للإيذاء مرات عديدة، ومجمل العدد الذي تعرض للإيذاء من النساء في الولايات المتحدة الأمريكية كما ذكرنا هو حوالي 4.4 ملايين امرأة.
ففي تكساس وحدها شهد عام 2003 الإبلاغ عن 185 ألف جريمة عنف أسري، وقتلت 153 امرأة على أيدي شركاء حياتهن وتشير التقديرات إلى أن ما يزيد على 28% من جرائم القتل بولاية فرجينيا خلال 2003 كان أطرافها من شركاء الحياة.
وتقول أستاذة بجامعة 'جون هوبكتر': بأنه كل 15 ثانية هناك امرأة في الولايات المتحدة الأمريكية تتعرض لنوع ما من الاعتداء البدني أو الجنسي أو العاطفي, وأن هذا الاعتداء غالباً ما يكون أمام الأبناء. وقدرت الرابطة الطبية الأمريكية في أوائل التسعينيات أن الخسائر الناجمة عن العنف الأسري تصل إلى عشرة مليارات دولار، هي نفقات العلاج الطبي والشرطة وإجراءات التقاضي وتوفير المأوى والدعم والرعاية والتغيب عن العمل ونقص الإنتاجية.
وتشير الدراسات إلى أن نسبة الاعتداء والعنف على النساء الحوامل ما بين 8 % إلى 16%، وهذه نسبة عالية لامرأة في ظروف جسدية ونفسية صعبة، ثم إنها تعاني من سوء المعاملة والإيذاء من شريكها.
وتشير الدراسة إلى أن الحالة الصحية كانت سيئة بين النساء اللاتي تعرضن إلى الإيذاء والعنف الأسري تبلغ 20% مقارنة بحوالي 10% من النساء اللاتي لم يتعرضن لإيذاء أو عنف.
أما بالنسبة لموضوع الانتحار أو التفكير فيه فإن النسبة بلغت بين السيدات اللاتي تعرضن للعنف العائلي والإيذاء حوالي 40.5% مقارنة بحوالي 4.6% من النساء العاديات، حوالي 29% منهن احتجن إلى علاج طبي، حوالي 33% اضطررن إلى اللجوء إلى مساكن الإيواء الخاصة بالنساء اللاتي تعرضن للعنف الأسري, وحوالي 77% منهن لجأن إلى مستشفيات أو عيادات نفسية.
وأوضحت الباحثة بأن نسبة حوادث استخدام العنف لممارسة الجنس بين النساء الأمريكيات هو حوالي 14% بينما يصل إلى حوالي 40% بين النساء اللاتي يعشن في منازل يسودها العنف. وبلغت هذه النسبة بين الطالبات في الكليات والجامعات الأمريكية حوالي 7.6% بينما بلغت النسبة في مرحلة المراهقة بين الفتيات التي أجبرن بالقوة على ممارسة الجنس إلى حوالي 25%.
مما سبق نخلص إلى أن العنف الأسري بشتى أنواعه قد لحق بأضعف أعضاء الأسرة أي النساء ولا يزال الكتمان وعدم كفاية الأدلة، والحواجز الاجتماعية والقانونية، تجعل من الصعب الحصول على بيانات مضبوطة عن العنف المنزلي الموجه ضد المرأة ومعظم البيانات عن العنف الموجه ضد المرأة، تُجمع من دراسات صغيرة، ولا تعطي غير لمحة فحسب وهي لا يمكن استخدامها في توفير مؤشرات دقيقة عن مدى العنف الموجه ضد المرأة, ولكنها تبين بشكل قاطع أن العنف في البيت أمر شائع، وأن المرأة هي ضحيته في أكثر الحالات.
ختاما لقد حفظ الإسلام كرامة المرأة و حذَّر الرجل من تقبيحها بإسماعها ما تكره، وما يجرح نفسها، وبما أن الرجل قوَّام على المرأة بموجب ما فضله به الله على مستوى التكوين الجسماني، وتحمل المسؤولية الكبرى، وغيرها من الخصائص الأخرى، فإن هذا التفضيل تقابله ضمانات شرعية تحمي المرأة من سوء فهم الرجل للهدف من الحقوق التي فُضِّل بها، إضافة إلى أن الإسلام حينما يشرِّع قوانينه وأحكامه، ينطلق من كون المؤمنين الذين سيطبقونها لهم وازع ديني وعقل رزين يجعلان الزوجين وجلين خائفين من الله عز وجل في كل سلوك يُقدمون عليه، لذلك أذن للرجل بتأديب زوجته تأديباً خفيفاً قصد تقويم إعوجاجها الذي غالباً ما ينتج مما يتولد عن أنوثتها، وتكوينها العام
.http://www.islammemo.cc/article1.aspx?id=7627
بينما أظهرت كافة الحقائق وأثبت الواقع بالأدلة الدامغة أن من أثاروا شبهات حول الظلم المفترى الذي تتعرض له المرأة المسلمة هم أنفسهم من ظلموا وبغوا واعتدوا وتجاوزوا كل الحدود في معاملة نسائهم.
فقد أظهرت دراسة أمريكية أن ثلث الأمريكيات يتعرضن للضرب المبرح والاعتداء الجسدي بالإضافة إلى أربعة ملايين جدد لحقن بهذا الركب البائس من النساء الأمريكيات , وأكدت الدراسة أن العنف داخل البيوت الأمريكية قد أصبح وباءاً يهدد تلك البيوت من الداخل بل ويهدد المجتمع ككل.
وكان من أهم النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة أن هناك قرابة 5745 تعرضن للقتل العمد كأحد نتائج العنف المنزلي , وقد توقع المحللون أن عدد النساء اللائي قتلن من قبل أزواجهن أو أصدقائهن قد تجاوز 40000 امرأة منذ بداية العقد المنصرم.
وتبلغ نسبة العنف الأسري ضد المرأة في الولايات المتحدة نسبة عالية، حيث تتراوح نسبة النساء اللاتي تعرضن للإيذاء من قبل شركائهن سواء كانوا أزواج أو أصدقاء ما بين 20% إلى 40%، وأن حوالي 8.4%من النساء تم إيذائهن خلال العام الماضي، وأن هناك حوالي 3.2% تعرضن للإيذاء مرات عديدة، ومجمل العدد الذي تعرض للإيذاء من النساء في الولايات المتحدة الأمريكية كما ذكرنا هو حوالي 4.4 ملايين امرأة.
ففي تكساس وحدها شهد عام 2003 الإبلاغ عن 185 ألف جريمة عنف أسري، وقتلت 153 امرأة على أيدي شركاء حياتهن وتشير التقديرات إلى أن ما يزيد على 28% من جرائم القتل بولاية فرجينيا خلال 2003 كان أطرافها من شركاء الحياة.
وتقول أستاذة بجامعة 'جون هوبكتر': بأنه كل 15 ثانية هناك امرأة في الولايات المتحدة الأمريكية تتعرض لنوع ما من الاعتداء البدني أو الجنسي أو العاطفي, وأن هذا الاعتداء غالباً ما يكون أمام الأبناء. وقدرت الرابطة الطبية الأمريكية في أوائل التسعينيات أن الخسائر الناجمة عن العنف الأسري تصل إلى عشرة مليارات دولار، هي نفقات العلاج الطبي والشرطة وإجراءات التقاضي وتوفير المأوى والدعم والرعاية والتغيب عن العمل ونقص الإنتاجية.
وتشير الدراسات إلى أن نسبة الاعتداء والعنف على النساء الحوامل ما بين 8 % إلى 16%، وهذه نسبة عالية لامرأة في ظروف جسدية ونفسية صعبة، ثم إنها تعاني من سوء المعاملة والإيذاء من شريكها.
وتشير الدراسة إلى أن الحالة الصحية كانت سيئة بين النساء اللاتي تعرضن إلى الإيذاء والعنف الأسري تبلغ 20% مقارنة بحوالي 10% من النساء اللاتي لم يتعرضن لإيذاء أو عنف.
أما بالنسبة لموضوع الانتحار أو التفكير فيه فإن النسبة بلغت بين السيدات اللاتي تعرضن للعنف العائلي والإيذاء حوالي 40.5% مقارنة بحوالي 4.6% من النساء العاديات، حوالي 29% منهن احتجن إلى علاج طبي، حوالي 33% اضطررن إلى اللجوء إلى مساكن الإيواء الخاصة بالنساء اللاتي تعرضن للعنف الأسري, وحوالي 77% منهن لجأن إلى مستشفيات أو عيادات نفسية.
وأوضحت الباحثة بأن نسبة حوادث استخدام العنف لممارسة الجنس بين النساء الأمريكيات هو حوالي 14% بينما يصل إلى حوالي 40% بين النساء اللاتي يعشن في منازل يسودها العنف. وبلغت هذه النسبة بين الطالبات في الكليات والجامعات الأمريكية حوالي 7.6% بينما بلغت النسبة في مرحلة المراهقة بين الفتيات التي أجبرن بالقوة على ممارسة الجنس إلى حوالي 25%.
مما سبق نخلص إلى أن العنف الأسري بشتى أنواعه قد لحق بأضعف أعضاء الأسرة أي النساء ولا يزال الكتمان وعدم كفاية الأدلة، والحواجز الاجتماعية والقانونية، تجعل من الصعب الحصول على بيانات مضبوطة عن العنف المنزلي الموجه ضد المرأة ومعظم البيانات عن العنف الموجه ضد المرأة، تُجمع من دراسات صغيرة، ولا تعطي غير لمحة فحسب وهي لا يمكن استخدامها في توفير مؤشرات دقيقة عن مدى العنف الموجه ضد المرأة, ولكنها تبين بشكل قاطع أن العنف في البيت أمر شائع، وأن المرأة هي ضحيته في أكثر الحالات.
ختاما لقد حفظ الإسلام كرامة المرأة و حذَّر الرجل من تقبيحها بإسماعها ما تكره، وما يجرح نفسها، وبما أن الرجل قوَّام على المرأة بموجب ما فضله به الله على مستوى التكوين الجسماني، وتحمل المسؤولية الكبرى، وغيرها من الخصائص الأخرى، فإن هذا التفضيل تقابله ضمانات شرعية تحمي المرأة من سوء فهم الرجل للهدف من الحقوق التي فُضِّل بها، إضافة إلى أن الإسلام حينما يشرِّع قوانينه وأحكامه، ينطلق من كون المؤمنين الذين سيطبقونها لهم وازع ديني وعقل رزين يجعلان الزوجين وجلين خائفين من الله عز وجل في كل سلوك يُقدمون عليه، لذلك أذن للرجل بتأديب زوجته تأديباً خفيفاً قصد تقويم إعوجاجها الذي غالباً ما ينتج مما يتولد عن أنوثتها، وتكوينها العام
.http://www.islammemo.cc/article1.aspx?id=7627