صادق الشوق
08/06/2007, 02:57 PM
الحمد الله وكفى به وكيلا ، والصلاة والسلام على من بعثة الله هاديا ومعلما وبشيراعلية أفضل الصلاة وأتم التسليم ، أما بعد :-
إن من الامور التي طفى أمرها على الساحة هو ماظهر من قنوات تستضيف السحرة والمشعوذين ثم يظهر هذا الساحر من قدراته على فك السحر وشفاء المرض وعلم المستقبل ، وكل هذا ينسبة إلى الجن ويقول أنه مسلم ، وأن هذا كله بقدرة الله !!
مما أختص به سبحانه من العلوم هو علم الغيب قال تعالى: { قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله }(النمل: 65) ونفى سبحانه علم الغيب عن أقرب الخلق إليه، وأطوعهم له، وهم الملائكة والأنبياء، فقال للملائكة وقد تساءلوا: كيف يستخلف في الأرض من يفسد فيها ويسفك الدماء ؟ { إني أعلم ما لا تعلمون }( البقرة:30) ، فكيف يقول هذا الساحر بعلم الغيب !
القدرة على الشفاء لاتكون إلى لله وأن الله أمرنا بالاخذ بالاسباب ، ولكن الساحر والمشعوذ ينسبة لأحد المعاونين له من الجن ، ويقول هذا كله بأمر الله !
قال تعالى ( واذا مرضت فهو يشفين ) . وقال علية الصلاة والسلام ( إن الله أنزل الداء والدواء ، وجعل لكل داء دواء ، فتداووا ، ولا تتداووا بالحرام .) ، رواه أبو داود 3376
إذًا لم يبقى لله علم يستأثره إذا كان علم الغيب يعلمونه ، والمستقبل يخبرونه ، والمرض يكشفونه
فلا حول ولاقوة إلى بالله .
من أقدار الله في البشر أن جعل لك نبي معجزة ، وهذة المعجزة تكون في أمر أنتشر أمره عند قومه
فاالعرب إشتهروا بالشعر والفصاحة وتحداهم الله بالقرآن لفصاحته ، وقوم عيسى علية السلام برعوا بالطب فأعطى الله لنبية القدرة على إحياء الموتى وشفاء المرضى ، أما موسى علية السلام فالسحر هو الذي كان حديث قومه ولما رأوا ما أبهرهم وعلموا بأن هذا ليس من صنع البشر وهم على علم ودراية به آمنوا قال تعلى ( فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ * قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ * رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ) (الشعراء:46-4
وغالب الاتصالات تكون مفبركه ومعدودة من قبل ، وترى هذا مرسوما على وجهه ، ثم يدعى المتصل شفاءة أو علمه بمستقبلة وتحقق ما اخبر به ، حتى يرى المشاهد ويغتر بما سمعه وشاهدة فيبادر للإتصال ، وحتى أنهم يعرضون ما لديهم من تمائم وخواتم لبيعها
ومما يلبسونه على عوام الناس وغيرهم هو خلطهم وإضافتهم لبعض آيات الله وهم والله أبعد ما يكونون عنه ، حتى عند قراءتهم له تعلم مدى جهلهم وتخبطهم في قراءته .
أسأل الله تعلى بقدرتة أن يرينا فيهم عجائب قدرته وأن يردهم على أعقابهم صاغرين إنه على كل شئ قدير ، كما أسأله أن يحفظ المسلمين مما يشوب أعمالهم ويهدم عقائدهم .
إن من الامور التي طفى أمرها على الساحة هو ماظهر من قنوات تستضيف السحرة والمشعوذين ثم يظهر هذا الساحر من قدراته على فك السحر وشفاء المرض وعلم المستقبل ، وكل هذا ينسبة إلى الجن ويقول أنه مسلم ، وأن هذا كله بقدرة الله !!
مما أختص به سبحانه من العلوم هو علم الغيب قال تعالى: { قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله }(النمل: 65) ونفى سبحانه علم الغيب عن أقرب الخلق إليه، وأطوعهم له، وهم الملائكة والأنبياء، فقال للملائكة وقد تساءلوا: كيف يستخلف في الأرض من يفسد فيها ويسفك الدماء ؟ { إني أعلم ما لا تعلمون }( البقرة:30) ، فكيف يقول هذا الساحر بعلم الغيب !
القدرة على الشفاء لاتكون إلى لله وأن الله أمرنا بالاخذ بالاسباب ، ولكن الساحر والمشعوذ ينسبة لأحد المعاونين له من الجن ، ويقول هذا كله بأمر الله !
قال تعالى ( واذا مرضت فهو يشفين ) . وقال علية الصلاة والسلام ( إن الله أنزل الداء والدواء ، وجعل لكل داء دواء ، فتداووا ، ولا تتداووا بالحرام .) ، رواه أبو داود 3376
إذًا لم يبقى لله علم يستأثره إذا كان علم الغيب يعلمونه ، والمستقبل يخبرونه ، والمرض يكشفونه
فلا حول ولاقوة إلى بالله .
من أقدار الله في البشر أن جعل لك نبي معجزة ، وهذة المعجزة تكون في أمر أنتشر أمره عند قومه
فاالعرب إشتهروا بالشعر والفصاحة وتحداهم الله بالقرآن لفصاحته ، وقوم عيسى علية السلام برعوا بالطب فأعطى الله لنبية القدرة على إحياء الموتى وشفاء المرضى ، أما موسى علية السلام فالسحر هو الذي كان حديث قومه ولما رأوا ما أبهرهم وعلموا بأن هذا ليس من صنع البشر وهم على علم ودراية به آمنوا قال تعلى ( فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ * قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ * رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ) (الشعراء:46-4
وغالب الاتصالات تكون مفبركه ومعدودة من قبل ، وترى هذا مرسوما على وجهه ، ثم يدعى المتصل شفاءة أو علمه بمستقبلة وتحقق ما اخبر به ، حتى يرى المشاهد ويغتر بما سمعه وشاهدة فيبادر للإتصال ، وحتى أنهم يعرضون ما لديهم من تمائم وخواتم لبيعها
ومما يلبسونه على عوام الناس وغيرهم هو خلطهم وإضافتهم لبعض آيات الله وهم والله أبعد ما يكونون عنه ، حتى عند قراءتهم له تعلم مدى جهلهم وتخبطهم في قراءته .
أسأل الله تعلى بقدرتة أن يرينا فيهم عجائب قدرته وأن يردهم على أعقابهم صاغرين إنه على كل شئ قدير ، كما أسأله أن يحفظ المسلمين مما يشوب أعمالهم ويهدم عقائدهم .