ماجد الرقيبة
07/06/2007, 09:45 PM
ياعاشقاً ...
شعر : ماجد الرقيبة
فتى الفيروز .
رفرفتُ في الولهِ العليّ ودوني ...
ألحانُ ثاملةٍ .. وليــــلُ سجينِ
فجزلتُ من قصص البيانِ قصيدةً ..
سحَّتْ كنبــعٍ .. أو كفيض مَعِيْنِ
ورسمتُ أحلام الصـبابة وردةً ..
تشدو بأعذب رِقــةٍ .. ولحونِ
يا عاشقاً أفنى ظلام ديـاجرٍ ..
كيفُ المقامُ بلوعةٍ وأنينِ ؟
قد كنت تنعم باللذاذة في الكرى ...
فمن الذي ألقاك بعد سنينِ ؟
ألفيتُ طيفك بالعذاب مولَّهــاً ...
حتى تنزَّى خافــقي بحنيني !
الحب إبحارٌ وبعدٌ قـاتلٌ ...
ومهامهٌ غرقت بدمع حزينِ
ومسالكٌ ضاق الزمانُ بصدرها ...
وبعجزها شــكٌ بغير يقينِ
هو أن تعيش ممــالك حِقْبَةٍ ..
زهرت ، فأسلمها الردى لمنونِ
هو دوحةٌ عصف الخريف شبابها
وأفــتَّ مُهجتهــا هشيم ظنونِ
يا عاشقاً طربتْ لِحــان شجونِهِ
إني لديك .. مُفجَّـعٌ .. بشجوني
نايٌ .. وقيثارٌ .. كسيرٌ لحنُهُ ..
متهدجــاً يسري بليلِ ظُعُونِ
يا عاشقاً أغلى جفون متيَّمٍ ...
أغليتُ قلبي للهوى .. وجفوني
أغليت أياماً ثكلتُ حنانـــها ...
ومؤمَّــلاً تاقت إليه سنيني
أفضت سرائره الحزينةُ حقبةً ...
ومضى لدهرٍ صامتِ المكنونِ !
شعر : ماجد الرقيبة
فتى الفيروز .
رفرفتُ في الولهِ العليّ ودوني ...
ألحانُ ثاملةٍ .. وليــــلُ سجينِ
فجزلتُ من قصص البيانِ قصيدةً ..
سحَّتْ كنبــعٍ .. أو كفيض مَعِيْنِ
ورسمتُ أحلام الصـبابة وردةً ..
تشدو بأعذب رِقــةٍ .. ولحونِ
يا عاشقاً أفنى ظلام ديـاجرٍ ..
كيفُ المقامُ بلوعةٍ وأنينِ ؟
قد كنت تنعم باللذاذة في الكرى ...
فمن الذي ألقاك بعد سنينِ ؟
ألفيتُ طيفك بالعذاب مولَّهــاً ...
حتى تنزَّى خافــقي بحنيني !
الحب إبحارٌ وبعدٌ قـاتلٌ ...
ومهامهٌ غرقت بدمع حزينِ
ومسالكٌ ضاق الزمانُ بصدرها ...
وبعجزها شــكٌ بغير يقينِ
هو أن تعيش ممــالك حِقْبَةٍ ..
زهرت ، فأسلمها الردى لمنونِ
هو دوحةٌ عصف الخريف شبابها
وأفــتَّ مُهجتهــا هشيم ظنونِ
يا عاشقاً طربتْ لِحــان شجونِهِ
إني لديك .. مُفجَّـعٌ .. بشجوني
نايٌ .. وقيثارٌ .. كسيرٌ لحنُهُ ..
متهدجــاً يسري بليلِ ظُعُونِ
يا عاشقاً أغلى جفون متيَّمٍ ...
أغليتُ قلبي للهوى .. وجفوني
أغليت أياماً ثكلتُ حنانـــها ...
ومؤمَّــلاً تاقت إليه سنيني
أفضت سرائره الحزينةُ حقبةً ...
ومضى لدهرٍ صامتِ المكنونِ !