المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل تسامحني ؟!



نوف
03/06/2007, 02:10 AM
هل تسامحني ...؟؟
هل جرحتك ؟
حائرة أنا ..لم أقصد ..
لم أكن إليك أتودد
تجاهلت حبك
ربما أرفض قربك
الحب
نظمت فيه بحور وقوافي
حاربت لأجله قناعاتي
راقصته في جنان من خيالاتي
لاح لي من بعيد
حاملا معه الجديد
ليريني قصورًا من جليد
أقفلت باب اليأس من أجله
غرست أشجار الكافور في أرضه
رأيت لمعان شعري في سنا شمسه
كم عشقت المبيت في حضنه
لم أكن أعلم أن له وجه آخر
كشر عن أنيابه الساحر
فأقسم أن يجعل قلبي حائر
لا ينام الليل ساهر
بسببه خسرت الكثير
رفضت أن يكون لي عشير
قيوده كبلتني مثل الأسير
أصبح أمري عجيب وحالي عسير
وحيدة أنا .. من ذا يحمل هذا الشعور
أيتمنى أحد المبيت في القبور؟
أم في الفيافي يفنى فتأكلة النسور؟
عزيزي ..بعدما سمعت
وللحروف السوداء قرأت
أتساءل ...
أتجمعني بعد الشتات ؟؟
أقيام لهذا القلب بعد الممات؟؟!
أتجده من بين العظام والرفات ؟
أترتعش أطراف أصابعك
أتطلب بعد هذا أن أراسلك
أمصاعب الحياة أقاسمك
خط القلم حروفًا سوداء لتخبرك
أن الجميلة في الحزن تشاطرك
ارتضت الألم وحيدة فآثرت أن تودعك

خليد خريبش
03/06/2007, 11:16 AM
المسامح كريم :7_5_133[1،تحياتي الصادقة.

نوف
03/06/2007, 02:19 PM
:?: تحياتي لك

د.ألق الماضي
09/06/2007, 04:34 PM
الضربة التي لا تميتك تقويك
يستطيع القلب أن ينهض من جديد
ويلملم جراحه
ليس هناك سوادا سرمديا
ولا بياضا أبديا
وإنما نجد في كليهما امتدادا للآخر
فالسواد هو الامتداد البعيد للبياض
والبياض هو الامتداد البعيد للسواد:7_5_133[1

نوف
09/06/2007, 07:11 PM
حياكِ الله

وربما كان الزمن كفيلا بلملمة الجراح وجبر ما كُسر ?<..

أيوب مليجي
14/06/2007, 04:00 PM
ونسيت حقدي كله في لحظة

من قال إني قد حقدت عليه؟

كم قلت إني غير عائدة له

ورجعت .. ما أحلى الرجوع إليه ..

نوف
14/06/2007, 04:03 PM
أشكر مرورك
حياك الله 56./,7

ومرحبا بك صديقا جديدا في المربد

طارق شفيق حقي
14/06/2007, 07:48 PM
القدرة على التعبير موجودة في النص

يكثر في النص الإفعال, ( حاربت فعلت رأيت , ينام أقسم....)

مما يدل على ذهنية في بناء النص
نلمح استفهام حيرة استجداء وهي معالم شعورية كما أرى وشعرية كذلك

لكن أرى أن يلتف النص حول فنية تذهب وتعود إليها الكلمات

وتسمى المعادل الموضوعي: أي التعبير عن الشعور بشكل حسي
مثلاً أحاسيس شجرة مكسورة الأغصان تعبر عن العاشقة المنكسرة

أو ما شابه
قد برع في هذا الأسلوب الشاعر شلي , وظهرت عبقريته في ايجاد هذا المعادل الموضوعي
القدرة على التجسيد الموضوعي للاحاسيس ,

طبعاً نذكر شلي هنا كمثال والأدب العرب زاخر بمثل هذه الفنية

كما وجد هذا الفن في الأدب الأندلسي

وكمثال أذكر هنا قصة



مخاوف دراقة


وتقول في نفسها : يا شؤم نفسي ويا همي ويا كدري ويا حزني ويا ألمي
هل أنا الدراقة المعروفة بين الفاكهة , أحمل هذه القشرة الخشنة و اللون الأخضر الدال على غير نضوج , من سينظر إلي , من سيقطفني , من يعيرني بعض اهتمام و اهتمت لأمرها ومضت الأيام و خفق قلبها بألوان الحياة وتضرج خدها بخجل أحمر ما عرفه غيرها , ودنت منها يد خبير وما إن جذبها واستقرت في كفه حتى استبان أنها نزعت عنها قشرة رقيقة شفافة حمراء وظهرت الدراقة مشعشعة شهية تسيل عذوبة و حلاوة وفجأة ذابت خجلا" من حر أنفاسه إذ كانت تحمل اضطراب عاشق ولهان .

نوف
14/06/2007, 08:26 PM
oo/ دراقه ... حقًا إنها دراقه

كان عليها أن تعلم أنها ستُقطَفُ يومًا

تحياتي لكل أهل المربد
ودمتم