المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : على جَبينِ القلبِ!



حسين العفنان
31/05/2007, 12:12 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله



على جَبينِ القلبِ!


(1)


حين نظرتُ في قلبها ، رأيتُ ولادة حُبي ومَسرحَ ضَحِكاتِهِ!


وحين نظرتُ بقلبها رأيتُ هلاكَه ومسرحَ أناته!



(2)



لِمَ تصرينَ على إغلاقِ نوافذِ قلبي ، حين تَتَحدرينَ نبضةً ساحرةً ، وخفقةً آسرةً؟!


قالت بسخرية : لونٌ من التفردِ والتَّميزِ!


رددتُ بألمٍ: بل لونٌ من التَّسلط و التجبرِ!



(3)



حين تصدقتْ بقلبها عليَّّ ، ورمتْهُ في ساحتي المُتصحرةِ، حسبْتُهُ تقوتا وزهدا ، لا غلغلةً وحَبْسا!


(4)



سألتُ الجمالَ ممن تستمدُ تَوهجكَ و وضاءتَكَ؟!


قال: من بَرْقٍ ابتسامتها و غيثهِ ، ومن انْكسارِ طَرفها وقِصرهِ!



(5)


قلتُ للطُّهر : ممن هذا النقاءُ والهيبَةُ؟!


قال : من اكْتنانها تحتَ تَاجِها المِسكي (أعْني نَصيفها الأسودَ)


فالمسكُ حرامٌ على الذُّبابِ!



(6)



لما ذَرتْ ضياءَ حُبِّها في عُيون القلبِ ، أمسى خِزانةً لصُورِها!



(7)


أحببتُها حبًّا لو نبتَ تحتَ قدميها الطاهرتينِ ، لقبّلتْها السُّحبُ ، ولضاحكتْها الأنجم!


أحببتُها حبًّا لو أظلَّها كان سماءً لا تطاولها سماءٌ ، وتاجًا لا يعتليه تاجٌ!


(10 )


لا ينضحُ عذابُ قلبي إلا بعذبِ حُبِّها وشوقِها!


(9)


حين تتناسمُ الأرواحُ ، وتتعانقُ الابتساماتُ ، وتتقابلُ الأفكارُ ، تحيا في القلبِ دُولٌ ودُولٌ!


(10)


عادَ قلبي ـ من أنوارِ حُبِّها ، وأشعةِ عشقِها ـ بحرًا زخّارًا لا يَحجُبُهُ عن جَلالِ الكونِ حاجبٌ!


(11)


اعلمي أنّ روحنا لنْ تقطعَهَا أمضى سكينٍ في العالمِ ، ولنْ يُبعثرَها أعتى انْفجارٍ في الكونِ!


وستبقى مُمتزجةً في إناءِ قلبينا حتى آخرِ قطرِ الحياةِ!


بقلم : حسين العفنان ـ حائل الطّيبة


___
ألقيتْ في أمسية مسكية.

طارق شفيق حقي
31/05/2007, 07:47 PM
كلمات جميلة

قرأت واسمتعت ,علينا أن نتلمس أصول هذا الفن الغائب

حياك الله

حسين العفنان
06/06/2007, 08:34 AM
كلمات جميلة

قرأت واسمتعت ,علينا أن نتلمس أصول هذا الفن الغائب

حياك الله


الأستاذ القدير / طارق حقي

جمّلت المشاركة والمكان

رفع الله قدرك وزادك رفعة وشرفا وتوفيقا!

د.ألق الماضي
06/06/2007, 04:28 PM
بسم الله الرحمن الرحيم



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله



على جَبينِ القلبِ!


(1)


حين نظرتُ في قلبها ، رأيتُ ولادة حُبي ومَسرحَ ضَحِكاتِهِ!


وحين نظرتُ بقلبها رأيتُ هلاكَه ومسرحَ أناته!



(2)



لِمَ تصرينَ على إغلاقِ نوافذِ قلبي ، حين تَتَحدرينَ نبضةً ساحرةً ، وخفقةً آسرةً؟!


قالت بسخرية : لونٌ من التفردِ والتَّميزِ!


رددتُ بألمٍ: بل لونٌ من التَّسلط و التجبرِ!



(3)



حين تصدقتْ بقلبها عليَّّ ، ورمتْهُ في ساحتي المُتصحرةِ، حسبْتُهُ تقوتا وزهدا ، لا غلغلةً وحَبْسا!


(4)



سألتُ الجمالَ ممن تستمدُ تَوهجكَ و وضاءتَكَ؟!


قال: من بَرْقٍ ابتسامتها و غيثهِ ، ومن انْكسارِ طَرفها وقِصرهِ!



(5)


قلتُ للطُّهر : ممن هذا النقاءُ والهيبَةُ؟!


قال : من اكْتنانها تحتَ تَاجِها المِسكي (أعْني نَصيفها الأسودَ)


فالمسكُ حرامٌ على الذُّبابِ!



(6)



لما ذَرتْ ضياءَ حُبِّها في عُيون القلبِ ، أمسى خِزانةً لصُورِها!



(7)


أحببتُها حبًّا لو نبتَ تحتَ قدميها الطاهرتينِ ، لقبّلتْها السُّحبُ ، ولضاحكتْها الأنجم!


أحببتُها حبًّا لو أظلَّها كان سماءً لا تطاولها سماءٌ ، وتاجًا لا يعتليه تاجٌ!


(10 )


لا ينضحُ عذابُ قلبي إلا بعذبِ حُبِّها وشوقِها!


(9)


حين تتناسمُ الأرواحُ ، وتتعانقُ الابتساماتُ ، وتتقابلُ الأفكارُ ، تحيا في القلبِ دُولٌ ودُولٌ!


(10)


عادَ قلبي ـ من أنوارِ حُبِّها ، وأشعةِ عشقِها ـ بحرًا زخّارًا لا يَحجُبُهُ عن جَلالِ الكونِ حاجبٌ!


(11)


اعلمي أنّ روحنا لنْ تقطعَهَا أمضى سكينٍ في العالمِ ، ولنْ يُبعثرَها أعتى انْفجارٍ في الكونِ!


وستبقى مُمتزجةً في إناءِ قلبينا حتى آخرِ قطرِ الحياةِ!


بقلم : حسين العفنان ـ حائل الطّيبة


___

ألقيتْ في أمسية مسكية.


مرحبا بابن عروس الشمال:-x
كلمات تأسر القلوب قبل الآذان.