عبد المنعم
29/05/2007, 02:14 AM
عبد المنعم جابر الموسوي
المانيا برلين
29.5.2007
Jabirab1@yahoo.de (Jabirab1@yahoo.de)
رثاءُ الشَفَق ِ الصابر
إلى أخي ناظم !
تضحكينَ ونَرجِسُ الصَفصافِ
مغتَسِلا ً بملح ِ الدمع ِ
والصَبّارُ لاهِثَة ٌ أصابعُهُ
كأوراق ِ الكُروم ِ وومضَة ِ الشمع ِ
وهذا الحزنُ من نَدب ِ الكَمَنجَة ِ *
وهْيَ نادِمَة ٌ تنادِمُ عاز ِفا ً متَقاطِرَ الضِلع ِ
وبلا وداع الخِلِّ ذابَ كذابِل ِ الزَرع ِ
أنا ..قد تُبتُ من ذنبي
أصيدُ الحَرشَ * مُغتَبِطا ً
كطفل ٍ بالرَبابِِ وضحكة ِ الهُدب ِ
أنا من طينَة ِ البَدَوِيِّ
في شفتيه ِ حَيراتُ الحَبارى
والعصا ..
نجمٌ يُرَقِّقُ ظالمَ الدرب ِ
فهلاّ تُبتُمو ياايها الغافونَ في قلبي ؟
أخافُ الليلَ يُنصِتُ لي ويشكوني
ويقطعُ رَحمَ أنيسِيَ المِدرار
أخافُ الليلَ يُؤسِرُني
لقيطا ً مثلَ قُبَّرَة ٍ يُؤدِّبُها الصِغار
أنا قد تُبتُ من ذنبي الرحيم ِ
وفاتَ ميعادُ القِطار
وهذا الشَدوُ حدَّ الرَجم ِ يلسَعُني
أصيحُ بِمَن جَفَونيْ وخَلَّفوني
ليلة ً عذراءَ شاخَت في زَنازين ِ النهار
أُخَيّي ... غبتَ عني مثلما
أناْ غبتُ خلفَ طِلاءِ مِرآتي وذَرَّ بيَ الزمان
مُكَسَّرا ً كالضوءِ يبحثُ عن جُمان
أعُدُّكُم زُهرَ الجَواهر ِ
مثلَ رمل ِ البحر ِ
مَرمِيّا ً بلا كَفَن ٍ
مُسَجّىً كافِرَ الذَوَبان
أُخَيّي
آخِرُ العُنقودِ من شَجَري
غَدَرتَ فَمَن أختارُ بعدَ الآن
أنت ؟ أم الذي مِن قبلُ ..ها ؟
ياأيها الألَمُ المسافِرُ للأعالي
عُدَّ لي كم عادَ غَيري من فُلان
أناْ أكرَمُ الباكينَ لكن .. مَن بَكانْ ؟
· الكَمَنجة : الكمان اتيت بالمفردة باللهجة الدارجة
· الحَرش : السمك الصغير بالدارجة ايضا
المانيا برلين
29.5.2007
Jabirab1@yahoo.de (Jabirab1@yahoo.de)
رثاءُ الشَفَق ِ الصابر
إلى أخي ناظم !
تضحكينَ ونَرجِسُ الصَفصافِ
مغتَسِلا ً بملح ِ الدمع ِ
والصَبّارُ لاهِثَة ٌ أصابعُهُ
كأوراق ِ الكُروم ِ وومضَة ِ الشمع ِ
وهذا الحزنُ من نَدب ِ الكَمَنجَة ِ *
وهْيَ نادِمَة ٌ تنادِمُ عاز ِفا ً متَقاطِرَ الضِلع ِ
وبلا وداع الخِلِّ ذابَ كذابِل ِ الزَرع ِ
أنا ..قد تُبتُ من ذنبي
أصيدُ الحَرشَ * مُغتَبِطا ً
كطفل ٍ بالرَبابِِ وضحكة ِ الهُدب ِ
أنا من طينَة ِ البَدَوِيِّ
في شفتيه ِ حَيراتُ الحَبارى
والعصا ..
نجمٌ يُرَقِّقُ ظالمَ الدرب ِ
فهلاّ تُبتُمو ياايها الغافونَ في قلبي ؟
أخافُ الليلَ يُنصِتُ لي ويشكوني
ويقطعُ رَحمَ أنيسِيَ المِدرار
أخافُ الليلَ يُؤسِرُني
لقيطا ً مثلَ قُبَّرَة ٍ يُؤدِّبُها الصِغار
أنا قد تُبتُ من ذنبي الرحيم ِ
وفاتَ ميعادُ القِطار
وهذا الشَدوُ حدَّ الرَجم ِ يلسَعُني
أصيحُ بِمَن جَفَونيْ وخَلَّفوني
ليلة ً عذراءَ شاخَت في زَنازين ِ النهار
أُخَيّي ... غبتَ عني مثلما
أناْ غبتُ خلفَ طِلاءِ مِرآتي وذَرَّ بيَ الزمان
مُكَسَّرا ً كالضوءِ يبحثُ عن جُمان
أعُدُّكُم زُهرَ الجَواهر ِ
مثلَ رمل ِ البحر ِ
مَرمِيّا ً بلا كَفَن ٍ
مُسَجّىً كافِرَ الذَوَبان
أُخَيّي
آخِرُ العُنقودِ من شَجَري
غَدَرتَ فَمَن أختارُ بعدَ الآن
أنت ؟ أم الذي مِن قبلُ ..ها ؟
ياأيها الألَمُ المسافِرُ للأعالي
عُدَّ لي كم عادَ غَيري من فُلان
أناْ أكرَمُ الباكينَ لكن .. مَن بَكانْ ؟
· الكَمَنجة : الكمان اتيت بالمفردة باللهجة الدارجة
· الحَرش : السمك الصغير بالدارجة ايضا