المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بماذا تميزت المجتمعات العربية



نوف
25/05/2007, 04:07 PM
تميزت المجتمعات العربية بخصائص عدة أذكرمنها – على سبيل المثال لا الحصر – ثلاث خصائص:
1- توقير الكبير واحترامه
2- الكرم " إكرام الضيف " الذي أصبح طبيعة ملازمة لكل عربي
3- مراعاة حقوق الجار
ترى كيف هي اليوم .
سأنقل لكم بعض الصور عن الخاصية الأولى " توقير الكبير واحترامه "
قبل الإسلام : كان للشيخ مقاما فلا يتعدى الشاب أبدًا على من طعن في السن حتى في الحروب
لأنهم يرون في ذلك تعديًا لصفة الشجاعة والمرؤة
وقد قال شيخ لشابًا سرق خفيه " لا تخبر أحدًا بذلك " وعندما تساءل الشاب أجابه الشيخ قائلاً
" حتى لا تموت المرؤة "
والقصص كثيرة
وهناك صورة رأيتها بأم عيني قبل فترة ليست بقصيرة ..
"كان الشاب يدخن " وعندما رأى خاله الأكبر قادمًا رماها بعيدا ليس خوفًا وإنما احترامًا وتقديرًا لمن هو أكبر منه
وقد يفعل ذلك عندما يرى إمام المسجد أو عمه أو .. أو .. ناهيك عن أبيه أو شقيقه الأكبر
" صورة أخرى :
كانت الفتاة إذا دخل أباها تقف له وتقبل يده , وإن كانت مضجعة على يدها تجلس , ولم يكن هذا الحال مع والدها فقط إنما مع جميع أفراد عائلتها ( جدها - شقيقها – خالها – عمها ....)
لم تكن ترتدي ما يشف أو ما يكشف عن ساقيها ..ولم تكن تضع رجلا على رجل أبدًا
والصور عديدة
أما اليوم :566./,7
الشاب المتمرد يعلي صوته في حضرة أستاذه , يدخن نكاية وتمردًا على والده , حاله يقول " أنا حر .. أنا رجل .. لست طفلًا تعاقبونه " يا سلام:confused:
عند الإشارة لو تأخر الكبير في المرور تجد أنواع السب والشتم من الشاب على من هو أكبر منه فلا حرمة للشيب الذي اخترق شعر الشيخ
في المدرسة " التلميذة تعلي صوتها على معلمتها والغالب أن المعلمة كبيرة في سنها ربما في الأربعين أو الثلاثين
أيضا المعلمات – هداهن الله – ترفع صوتها على رئيستها والغالب أن المعلمات المبتدئات يكن في سن العشرين .. أما الوكيلة أو المديرة في الأربعين أو الثلاثين
بغض النظر لا بد من الاحترام والتوقير
نسيت البنات 56./, .. يالله انظروا إلى البنات
البنطال الذي يصف ملامح الجسد وأمام من ( الوالد – الأخ – الجد- العم ........)
أمر آخر " في مجلس الرجال اذا تحدث الأب لا بد من الاستماع والإنصات .. الآن .. الفتاة نبرة صوتها أعلى من نبرة صوت والدها .. بل وتقاطعه أثنا حديثه ..
ترد على من هو أكبر منها .. فمثلا لو وجه لها شيخٌ نصيحة يشأن حجابها ... تجدها ترد عليه بدون أدب
" تمنيت أن أقول لها .. إذا لم يعجبك كلامة اصمتي واذهبي " أو "من الأصل لا تضعي نفسك في موقف كهذا "
... آه ه ه الشباب وما يدريك ما الشباب
ذهب الحياء والله ومن مظاهره المجاهرة بالمعصية ناهيك يا من تمر على موضوعي56./,7 عن " بنطال "لي ويست " يا سلام " قصات الشعر " كدش – فراوله ....... الخ"


الخاصية الثانية :
إكرام الضيف
ايضًا تميز العربي بهذه الصفه وكتب التراث تخبرنا بقصص العرب أمثال حاتم الطائي وغيره وغيره الكثيرون
وقصصهم يعلمها الكبير والصغير
في مجتمع القرى إذا جاء ضيفًا .. الكل يتسابق في دعوته
إذا مّر الضيف للزيارة يقسم عليه صاحب المنزل بالعشاء أو الغداء ....
اليوم ..
يأتي الضيف , ليسأل عن صاحب المنزل
يخرج له الطفل قائلا : يقول لك أبي أنه غير موجود " ياحييييف"566./,7
( ما رأيكم بالله ) الولد غابت عنه أمور والأب كان أغبى للأسف
قال عليه السلام" من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه "

النساء أصبحت إحداهن ترى الضيف ثقلا وهما كبيرًا
يالله " ماذا أقدم له " وإذا دعى الرجل أحدًا إلى منزله " تجد أنواع السب والشتم من قبل الزوجة " ليه ما قلت له إنا خارجين " أوف"

والصور عديدة ty>?

الخاصية الثالثة:
حق الجار
وفي مجتمع القرى لا تطبخ العائلة إلا وللجار نصيب مما تقدمه الأم
الجارة أقرب ما تكون لجارتها " تعلم حتى ما تمر به من ضائقة أو مشكلة "
" الحفاظ على أسرارها " وإذا انتقلت من مكان إلى آخر تجد الرسائل بينهما والسؤال لا ينقطع " لله درك يا جدتي "
أذكر أن رب البيت عندما يشترى خبزًا أو طعامًا لا يهنأ له بال إلا عندما يقدمه لجاره
كان الجار يستأمن جاره على عرضه وماله وبيته ...
كانت الجارة لا تخاف " آمنة على نفسها وعرضها ...."
..., الجيران يعلمون من سيكون الجار الجديد هل هو " عريس جديد " ليحتفلوا به .. وتبدأ الدعوة من جار إلى آخر
الجيرة تتعدى سابع جار .."سبحان الله "
أطفال الجيران إخوة لا تشتري الأم شيئًا إلا ولإبنة جارتها مثله
إذا كانت الجارة ذات مستوى مادي أقل , تعاونت بقية الجارات في المساعدة
والصور ايضًا عديدة
اليوم :
لا يعرف الساكن من هو جاره في نفس العماره
تمر الشهور واليالي حتى تتعرف نسوة العمارة على الجارة الجديدة
ربما يمرض صاحب الشقة ولا يعلم عن أمره أحد
ولا أبالغ لو قلت " أن رجلا قد مرض وانتابته نوبة قلبية وتوفي ولم يعلم سكان الحي بموته إلا عندما ظهرت رائحة من شقته " نسأل الله السلامة والعافية
التباهي بين الجارات " اشتريت فستانا بقيمة كذا وكذا ... ولا تراعي شعور الجارة الفقيرة للأسف "
الأذى .. وصوره كثير
مثل " كسر زجاج نافذة سيارة الجار بدعوى أنه توقف في مكان جاره الآخر"
أيضا صورة للأذى مخزية :
مثل " التجسس " ياحييييييف
مثل الغيبة والنميمة والإفساد بين بعضهم البعض
محاولة بعض الشباب مغازلة بنات الجيران – وخاصة عند العودة من المدرسة – أو محاولة الترقيم
إلى الله المشتكى

كلمة أخيرة " العربي الذي تجري في عروقه جينات عربية أصيلة سيكون خير من يمثل أمته العربية الأصيلة
أما العرب الذين استعربوا بعد دخولهم الإسلام فقد اكتسبوا هذه العادات حتى أصبحت طبيعة تجري في عروقهم وأورثوها إلى ذريتهم من بعدهم "
وكل من نطق العربية هو عربي
إلا إذا كان لكم رأي آخر :?:

د.ألق الماضي
01/06/2007, 02:42 PM
نكأت جراح القلب يا نوف 566./,7
جمييييييييييل ما كتبته
آه على زمن مضى56./,7
وآهات من زمان أتى77؟.

نوف
01/06/2007, 02:52 PM
ما أجمل أن تكون لديك نظرة ناقدة لمجتمعك تترجمها في قالب سهل يفهمه المتصفح ويشعر بحروفه المجرب الفقيه الخبير بصور مجتمعه جيدة كانت أو ...?<..

أدام الله عليك ثوب الصحة والعافية .. واشكر مرورك

د.ألق الماضي
01/06/2007, 02:56 PM
ما أجمل أن تكون لديك نظرة ناقدة لمجتمعك تترجمها في قالب سهل يفهمه المتصفح ويشعر بحروفه المجرب الفقيه الخبير بصور مجتمعه جيدة كانت أو ...?<..

أدام الله عليك ثوب الصحة والعافية .. واشكر مرورك

المسلم الصادق
والعربي الحر
لا يغض الطرف عن تلك الأمور
يحاول ما استطاع
ويبدأ من مملكته الصغيرة