المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المعبد المهجور .. ( شعر )



ماجد الرقيبة
18/05/2007, 05:40 PM
أقعى الظلامُ بحكم الشوق يسهدُهُ ...
والشعرُ بالليلِ مسراهُ وموعِدُهُ




سارتْ إليه شطوطٌ كان يقصدُهـا ..
إذ تيّمَتْهُ ... فأغراها تصيُّدُهُ




فطائرُ الشوقِ منها رهنُ أنْمُلَةٍ ...
والحظُّ يدنيه أشواطاً .. ويبعدُهُ




هاجتْ لديه حُميَّا الشعر خـافقةً ..
حتى انتفى بسُهَادٍ .. عنه مرقدُهُ !




تُدني إليه عزيباً .. من تأرجحها ..
وتشرأبُّ إلى الذكرى فتوقدُهُ




يسري مجالاً .. وطيف الأمس يجذبه ..
والليلُ ناحتْ على أحزانِهِ يدُهُ




فلاذ بالصمت علَّ الصمت يسعفُهُ ...
بلاغة الليلِ .. والأسحار ترشدُهُ




يا معبد الليل .. هجراني يسلّمني ...
لمعبد القفرِ .. مهجوراً .. ويوصدُهُ




لا يستوي ناسكٌ في معبدٍ خَرِبٍ ...
وآخرٌ بحنانٍ .. فاض معْبِدُهُ

د.ألق الماضي
18/05/2007, 10:31 PM
لا فض فوك أخي ماجد

الآسة البيضاء
19/05/2007, 01:10 PM
شاعر أرض الكنانة
د. ماجد الرقيبة..
أبياتٌ ثرة المفردات..
ناعمةُ المغزى..
واضحةُ البلاغة......
نسجتْ معانيها قريحة شعرية
لشاعر مقتدر..
سلَّمَ اللهُ قلبكَ شاعرنا
وسلمت..

محمود كامل
13/10/2007, 03:37 AM
كلماتك رائعة من قلمك البارع

د/ مـاجد الـرقيبة
دمت شاعر مربدياً رائعاً

كريم محسن
18/10/2007, 12:47 AM
أقعى الظلامُ بحكم الشوق يسهدُهُ
والشعرُ بالليلِ مسراهُ وموعِـــدُهُ



سارتْ إليه شطوطٌ كان يقصدُهـا
إذ تيّمَتْهُ ... فأغراها تصيُّـــــــدُهُ



فطائرُ الشوقِ منها رهنُ أنْمُلَـــةٍ
والحظُّ يدنيه أشواطاً .. ويبعــدُهُ



هاجتْ لديه حُميَّا الشعر خـافقـةً
حتى انتفى بسُهَادٍ .. عنه مرقدُهُ !



تُدني إليه عزيباً .. من تأرجحها
وتشرأبُّ إلى الذكرى فتوقـــــدُهُ



يسري مجالاً. وطيف الأمس يجذبه
والليلُ ناحتْ على أحزانِهِ يــــــــدُهُ



فلاذ بالصمت علَّ الصمت يسعفُهُ
بلاغة الليلِ .. والأسحار ترشـدُهُ



يا معبد الليل .. هجراني يسلّمني
لمعبد القفرِ .. مهجوراً .. ويوصدُهُ



لا يستوي ناسكٌ في معبدٍ خَــــرِبٍ
وآخرٌ بحنانٍ .. فاض معْبِـــــــــدُهُ


نص غير قابل للإجتزاء

أوقفني

بين القيرواني وابن زريق

تحيطه الروعة من كل جانب

ويكاد الابداع يفوح من المونيتير

نص خلاق حد الافراز

هكذا أنت دائماً

ثروت سليم
19/10/2007, 07:48 PM
لا يستوي ناسكٌ في معبدٍ خَرِبٍ
.........وآخرٌ بحنانٍ .. فاض معْبِدُهُ
ماجد الرقيبة
نعم صدقت والله يا ماجد لا يستويان
أعتذر عن تأخري لمصافحة هذا الجمال
إذا قلتُ رائعة من روائعك قليلة عليك
كل عام وأنتَ بخير وعزٍ وتألق
تحياتي

مرجان الأطرش
20/10/2007, 06:37 PM
جميل والله






دمت لنا
د.ماجد