المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة / محاكمة



دجلة الناصري
12/05/2007, 11:24 AM
قصة/ يوم قرروا ان يغتالوا (http://orsadaf.maktoobblog.com/?post=321352)



http://www.maktoobblog.com/user_files/orsadaf/images/602aishwarya_rai_026_dmiw[1].jpg
يختال اهل الحكم في المحكمة التي عقدوها بلزهو والانتصار
فهم قد اصدروا الحكم السريع باعدامي
قبل ان احضر انا المتهمة بكل تلك التهم للمرافعة والدفاع تجروا على الحق في تصويب كل
اتهاماتهم نحوي فلا قضاء نزيه ولا عدالة في اغرب واعجب محكمة للقضاء منذ ان سن
حمورابي القانون وانشئى المحاكم فلا هم عرضوا بالملموس مايثبت الاتهمات الموجهة نحوي فعلى مدى معزوفتهم بين القاض والادعاء العام والتي كانت فيها الاشارة بانني استحق الموت الزوائم لانني اكبر مجرمة في التاريخ الخاص والعام لانني عن طريق اللاوعي والايحاء تسربت الى عقل المجني عليه واصبحت مصدرا لديه وانه وبحسب الظنون والتخمين لديه اعلن انني امراة لا اصلح لشي فاقدة الشرعية ولانه ادعى بتقمصي الشخصية ولهذا اصبحت انا في نظره مدعية مدعية حطمت الافكار وهدمتها وعن طريق التمحص والفطنة والخبرة اكتشف كل هذا وفي تحليل لكل هذه الامور لديكم ستعرفون من التحليل البسيط والمباشر ان محكمتي الان ماهي الا محكمة صورية صورية لان الدليل القاطع هي عبارة عن مجموع من الظنون للمجني عليه والمدعي العام المدعومة بلوثائق للفطنة والخيال والظن الاصغر والاكبر اما كل مايختص بلمحكمة من القاضي والمدعي العام والشهود والاوراق المقدمة فانها جاهزة بامر النطق بلحكم علنا علما بان السيد القاضي كان امينا وامين جدا فانه ظل يدافع عن استقلال القضاء في محكمته هذه رافضا الاعتراف بتحيزه وميله نحو المجني عليه والادعاء العام الى ان كشف هو بنفسه سر انحيازه وظلاله وقال معقبا على كلام المدعي العام وهو يطلب من القاضي بتطبيق قانون الموت علي قال معقبا على كلامه بانه من اروع ماقيل وماسمع من ادعاء وطلب لعقوبة حكم ؟
فيالروعة قانون الاقوياء
اما النطق بلحكم في القضية فانه قبل ان انطق بحرف للدفاع عن نفسي ضد كل هذة التهم الظنونية وبعد ان حرموني حتى من استدعاء محامي للدفاع نطقوا بلحكم الجائر الا وهو الموت واعلان النبا هذا في كل ارجاء المعمورة ولعل صاحب بصيرة وعقل جاد بالحق يرى بقلبه وبعينية مالهذه القضية من اساءة على القضاء الانساني والعدل والمروءة والانصاف فهل من المعقول ان تحاكم على تهمة ظنية فصدر بحقك اغرب قرار للموت
سيدي القاضي الذي يضع فوق راسه عنوان يقول
العدل اساس الملك
سااقول اليوم امامك عن كلمة صغيرة ولكن فعلها وتاثيرها عظيم ان ظن السوء من اكبر افات هذا الزمان وماادراك من عظمة هذه الافة فقد قال تعالى فيها اجتنبوا كثير من الظن ان بعض الظن اثم
فهذا المجني عليه ظن بي السوء وهذان الرجلان اعني المجني عليه والمدعي العام صارا ينظران كلاهما الي وكانني الد الاعداء بسبب سوء الظن فيالها من افة افسدت انفاس كما يفسد الجراد المحصول والدنيا سيادة القاضي تدوم مع العدل والظلم ولا تدوم مع الظلم والاسلام
لقد تسرعوا الاثنان في الحكم وهذا مالا ترضاه الفطرة السليمة والعقيدة فهل من الجائر ان تتلفظ بلفظ غير لائق وتصرف من اجل انك تخمن فقط وتظن وتفطن فاين ذهب القول في الالتماس لااخيك سبعين عذرا
اسالك سيدي اين ذهبت نفسه حينما ظن بي كل هذا الظن السيئ وقال عني وعلى الهواء الطلق كل تلك الظنون فاين هو من حديث المصطفى ذلك
فوصيكم ونفسي بان تتقوا الله في ظنونكم لانها تهشم المحبة في النفوس وترخصها فلابد ان تكون هناك اصولية كلية يرد اليها الجزئيات ليتكلم بعلم وعدل ثم يعرف الجزئيات كيف وقعت والايبقي من جهل وكذب في الجزئيات وجهل مظلم في الكليات فيتولد الظلم الكبير الذي تريد ان تثبته علي الان ؟

ان من تريد هلاكه عليك ان تبين بينة واحدة تودي الى موته وانت مرتاح الضمير ؟

ليهلك من هلك عن بينة ويحيا من حي عن بينة

لما تكلمت به نحوي جرحا ونقدا وقدمت لي النصائح للتقويم من دون مراجعة انك بذلك

حتى لو امرت باعدامي فانني اقول لك بان الاعراض محرمة واللحوم مسمومة ؟

وغمط الناس واغتيالهم حتى ولو بلكلام والعلن وفش الفرقة والبغضاء فوالله لهو دليل
على اننا نعيش عصر الجاهلية وماادعيته لهو اكبر دليل
كنت قبل ان تتكلم لا بد ان تعلم ان هناك من يراقب ويعلم بكل لفظ يخرج من اللسان
مسجل عليك ومجزي به ان خير فخيرا وان شرا فشرا فما فائدة ماتكتبه وتحت نظرك ان هناك عليك رقيب ولكنك لا تابه به
لو انك ياسيدي المدعي العام والقاضي احطت فقط بكل جوانب قضيتي ولو ثبت كل التثبيت بما قالوا وصح قولهم فانك حاكم عادل ولو كان العكس صحيح وحكمت بما يرض الله امتثالا لقول الله
ياايها الذين امنوا ان جاءكم فاسق بنبا فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على مافعلتم نادمين
ولهذا ياسيدي ان جهنم تكبوا بلناس على مناخرهم بسبب السنتهم التي لا تتورع عن الظنون انها ياسيدي ممتلئة بحصائد الالسنة
فهاهو شفيعنا المصطفى يقول ص
من يضمن لي مابين لحيته ومابين رجليه اضمن له الجنة
تسرعت ووجدت صعوبة بالغة في التحفظ في حركة لسانك فلو تجردت ياسيادة القاضي والمدعي العام من الهوى ولم تتبعه لما اضلك فصاحب الهوى يعميه الهوى ويصم بل يرضى اذا حصل مايرضاه بهواه ويغضب اذا حصل مايغضب له بهواه

فلو كان في ماتقول فقد اغتبتني وان لم يكن في ماتقول فقد بهتني

لقد اضهرت كل مايعتل في صدرك من مشاعر وانفعالات عن قصد وعن استكبار واستصغار للاخرين ومنفعة لااستجابة للحظات انتصار وتتبعت ظنونك فيما تظن انها من السقطات والهفوات فكم فرحت بما ظنتته انها سقطات لي بهفوات فكانت همزاتك ولمزاتك ونبزاتك وغمزاتك جعلتها حقائق وكلها اكاذيب وتزوير بعدت عن شرف امانة الحديث وانك تعلم سيدي ان الهوى ماخالط شيئا الا افسده فيخرج المومن من الدين الى البدع ويوقع صاحب الزهد في الرياء والسمعة يجر الحاكم الى الظلم والصد عن الحق فكيف بظنك علنيا وتشهيرا فاذا وقع الظن والهوى في الاخبار والاقوال كان مطيتها الى الكذب وسوء الظن وهو مااقترفته ايها الحاكم والمدعي العام والمجني عليه ايضا معي
هاانت تحاكمني الان ومااقس حكمك ولكني اذكرك بانه ستكون لي محاكمة عند قاضياعدل لا يميل للقوة ولكن يميل الى العدل في ميزانه وساقول لك لماذا قلت كذا وكذا
وهناك ساسئلك انا ؟
هل اتصلت بك انا ؟
هل اوحيت لك يوما بشي خارج حدود المعقول في تعامل الاخوة فيما بينها ؟
وهناك سيسالك مولاك عن اربعة وعن عمرك فيما افنيته وعن شبابك فيما افنيته وكيف قضيت اوقاتك فالكلام في الظن يجب ان يكون بعلم وعدل لا بجهل وظلم وظن وتخمين كما هي اهل البدع
فهل تعرف من يعرف الحق بلرجال ومن يعرف الرجال بلحق وحينما تعرف الحق تعرف اهله
ولكني اعرف ان الانسان خلق ظلوما جهولا ولكن من عدت غلطاته اقرب الى الصواب ممن عدت اصاباته فالعلة فيك والعبرة اذا بكثرة المحاسن وهذا هو عين العدل والانصاف ومن كان حاله مثل حالك يتتبع الظنون ليصيد بها الاخطاء والهفوات بدون دليل فهذا هو والله مالااتمناه لك ومن هنا الى يوم لي معك ومع المدعي العام والمجني عليه
محكمة عادلة والله المستعان

فهد الشطي
13/05/2007, 08:54 PM
يا سيدتي
لا اعرف ماذا تقصدين بهذة القصه
**************
لا توجد امراة تحكم على اخوانها بهل الحكم والظن ولاكن احيانا عمر الانسان يوثر سلبا ونقول للجميع حسبنا الله ونعم الوكيل