المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من أمــثال العرب ....



ماجد الرقيبة
08/05/2007, 10:45 AM
(1) أريته النجوم في وسط النهار..



قال النابغة الذبياني يصف الحرب:
تبدو كواكبه والشمس طالعةٌ * لاالنور نور ولاالإظلام إظلامُ.
يريد بقوله(تبدو كواكبه والشمس طالعة))
من شدة الهول والكرب كما تقول العامة:أريته النجوم وسط النهار

قال الفرزدق:
أريك نجم الليل والشمس حية..

وقال طرفة بن العبد:
وتريك النجم يجري في الظهر

ويقول جرير:
والشمس طالعة ليست بكاسفة * تبكي عليك نجوم الليل والقمرا..
يقول:إن الشمس طالعة وليست بكاسفة نجوم الليل لشدة الغم والكرب الذي فيه الناس..





(2) أسد علي وفي الحروب نعامة..




قال هذا المثل الشاعر عمران بن حطان.
ذكر صاحب الأغاني أن غزالة الحرورية_من الخوارج_لما دخلت على الحجاج
هي وشبيب بن شبة بالكوفة ..تحصن منها وأغلق قصره عليه..
فكتب إليه عمران بن حطان ،،وقد كان الحجاج لج في طلبه:
أسد علي في الحروب نعامة * فتخاء (1)تنفر من صفير الصافر
هلا برزت إلى غزالة في الوغى *بل كان قلبك في جناحي طائر
صدعت غزالة قلبه بفوارس * تركت مدابره كأمس الدابر
(1)الفتخاء:اللينة الجبانة





(4) بلغ السيل الزبى..




هي جمع زبية وهي حفرة تحفر للأسد إذا أرادوا صيده..
وأصلها الرابية لايعلوها الماء فإذا بلغها السيل كان جارفا مجحفا
يضرب لما جاوز الحد..
حدث سعيد بن سماك بن حرب عن أبيه عن ابن المعتمرقال:
أتي معاذ بن جبل بثلاثة نفر قتلهم أسد في زبية..
فلم يدري كيف يفتيهم..فسأل عليا وهو محتب بفناء الكعبة..
فقال قصوا علي خبركم ..قالوا:صدنا أسدا في زبية فاجتمعنا عليه..
فتدافع الناس عليه..فرموا برجل فيها فتعلق الرجل بآخر..
وتعلق الآخر بآخر..فهووا فيها ثلاثتهم..
فقضى علي أن للأول ربع الدية..وللثاني نصف الدية..وللثالث الدية كلها..
فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بقضائه فيهم ..
فقال :لقد أرشدك الله للحق..




(5) فِي الصِّيفِ ضَيَّعْتِ اللَّبَنَ



ويروى "الصَّيْفَ ضَيَّعْتِ اللبن" والتاء من"ضيعت" مكسور في كل حال إذا خوطب به المذكر والمؤنث والاثنان والجمع؛ لأن المثَلَ في الأصل خوطبت به امرَأة، وهي دَخْتَنُوس بنت لقيط بن زرارة كانت تحت عمرو بن عُدَاس، وكان شيخاً كبيراً فَفَركَتْهُ (فركته: كرهته) فطلقها، ثم تزوجها فتى جميل الوجه، أجْدَبَتْ فبعثت إلى عمرو تطلب منه حَلُوبة، فَقَال عمرو "في الصيف ضيعت اللبن" فلما رجع الرسُولُ وقَال لها ما قَال عمرو ضربَتْ يَدَها على منكب زوجها، وقَالت "هذا ومَذْقُه خَيرٌ" تعني أن هذا الزوج مع عدم اللبن خيرٌ من عمرو، فذهبت كلماتها مَثَلاً. فالأول يضرب لمن يطلب شيئاً قد فَوَّته على نفسه، والثاني يضرب لمن قَنَع باليسير إذا لم يجد الخطير. وإنما خص الصيف لأن سؤالها الطلاقَ كان في الصيف، أو أن الرجل إذا لم يطرق ماشيته في الصيف كان مضيعاً لألبانها عند الحاجة




(6) أَجْهَلُ مِنْ قَاضِي جُبَّلَ.




يقال: إن جُبَّل مدينة من طسوج كسكر، وهذا القاضي قَضَى لخَصْم جاءه وَحْده، ثم نقَضَ حكمه لما جاءه الخصم الآخر، وفيه يقول محمد بن عبد الملك الزيات: قَضَى لمخَاصِم يوما، فَلَمَّا * أتاه خَصْمُه نَقَصَ القَضَاءَ دَنَا منك العَدُو وغِبْتَ عنه * فَقَال بحُكْمِهِ ما كان شَاءَ




(7) حَالَ الْجَرِيضُ دُونَ القَرِيضِ.



الجَرِيض: الغُصَّة، من الْجَرَضِ وهو الريق يُغَصّ به، يقال: جَرِض بريقه تَجْرَضُ، وهو أن يبتلع ريقَه على هم وحزن، يقال: مات فلان جَرِيضا، أي مغموما. والقَرِيض: الشِّعْرُ، وأصله جِرَّةُ البعيرِ. وحال: مَنَع. يضرب للأمر يقدر عليه أخيراً حين لا ينفع. وأصل المثل أن رجلا كان له ابن نَبَغ في الشعر، فنهاه أبوه عن ذلك، فجاش به صَدْرُه، ومَرِض حتى أشرف على الهلاك فأذِن له أبوه في قول الشعر، فقال هذا القول.

___________________________

طارق شفيق حقي
17/05/2007, 05:55 PM
أمثال راقية الأسلوب, اجدت الاختيار د ماجد كعادتك



المثل : هذا ومَذْقُه خَيرٌ

وقريب من المثل : كعكتان وزينب

وهو قول قاله أحد ولاة عبد الملك بن مروان حين تنافس الخليفة معه , ففضلت المرأة الوالي عليه فعزله عبد الملك عن عمله ولم يوله عملاً آخر فقال ذلك الرجل قولاً مشهوراً

كعكتان وزينب

أي لا أبالي بالترف ما دامت زينب معي وعندي رغيفا خبز

ويطلق للخبز كعك