ماجد الرقيبة
05/05/2007, 02:32 PM
لا تعذليني ..
فإنَّ القلبَ لم يَمُتِ ...
من ألْفِ عامٍ ..
وأنتِ نُصْبُ أشرعتي
حُمّلْتُ في الحب أرزاءً ...
وما فتئتْ ...
عيناك دربي ..
فلا تأسيْ على مِقَةِ ...
مُدّيْ إلى أياديْكَ ...
التي جُبِلَتْ ...
على الوصالِ ..
فكم أغليتُ من صِلَةِ ..
وجاوبيني صدىً للروحِ ..
يا ولَعَيْ ...
فكم صبرتُ ...
على أشجان قافلتي ...
وكم ضرعتُ إلى ...
ألحان قافيةٍ ...
كانتْ تغني ..
بما تُذكيْه أخيلتي !
فاليومَ لا لحن أشعاري ..
ولا نغمي ...
يفضي إليَّ باسراري ..
وخافقتي ..
مُدي إليّ أياديكِ..
التي جُبلتْ
على الوصالِ ...
فإن القلب لم يَمُتِ
أعذب التحيات ...
د.ماجد الرقيبة
بادية سيناء - مصر .
فإنَّ القلبَ لم يَمُتِ ...
من ألْفِ عامٍ ..
وأنتِ نُصْبُ أشرعتي
حُمّلْتُ في الحب أرزاءً ...
وما فتئتْ ...
عيناك دربي ..
فلا تأسيْ على مِقَةِ ...
مُدّيْ إلى أياديْكَ ...
التي جُبِلَتْ ...
على الوصالِ ..
فكم أغليتُ من صِلَةِ ..
وجاوبيني صدىً للروحِ ..
يا ولَعَيْ ...
فكم صبرتُ ...
على أشجان قافلتي ...
وكم ضرعتُ إلى ...
ألحان قافيةٍ ...
كانتْ تغني ..
بما تُذكيْه أخيلتي !
فاليومَ لا لحن أشعاري ..
ولا نغمي ...
يفضي إليَّ باسراري ..
وخافقتي ..
مُدي إليّ أياديكِ..
التي جُبلتْ
على الوصالِ ...
فإن القلب لم يَمُتِ
أعذب التحيات ...
د.ماجد الرقيبة
بادية سيناء - مصر .