المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ساسر" يصيب ملايين الكمبيوترات



طارق شفيق حقي
03/05/2007, 10:19 PM
ساسر" يصيب ملايين الكمبيوترات حيث يستمر فيروس ساسر في إشاعة الأعطال بعدد كبير من أجهزة الكمبيوتر التي تعمل بنظام تشغيل ويندوز.

http://www.aya.sy/newscp/images/20070502033038.jpg
يستمر فيروس ساسر في إشاعة الأعطال بعدد كبير من أجهزة الكمبيوتر التي تعمل بنظام تشغيل ويندوز. وقد اكتشفت النسخة الأولى من الفيروس في الاول من مايو/أيار الجاري وانتشر منذ ذلك التاريخ بسرعة كبيرة في أنحاء شبكة الإنترنت. ويقدر بعض خبراء أمن الكمبيوتر عدد الأجهزة التي أصابها الفيروس بما يزيد عن المليون. وخلافا لغيره من فيروسات الكمبيوتر، لا ينتقل ساسر من جهاز لآخر بالبريد الإلكتروني لكنه يجد طريقه إلى الأجهزة السليمة بنفسه. أغلاق للأجهزة وسجلت على الأقل سبع حالات لللإصابة بساسر أسفرت عن توقف في خدمات شركات كبيرة. ويصيب ساسر أجهزة الكمبيوتر التي تعمل بنظامي تشغيل ويندوز 2000 وإكس بي والتي لم يتم تحديثها ضد ثغرة أمنية يستغلها الفيروس. وتفيد الشركات المطورة لبرامج مكافحة الفيروسات بأن الأجهزة التي تعمل بنظم تشغيل ويندوز 95 و98 وإصدار الألفية قد تساعد في نشر ساسر بالرغم من عدم تأثرها به. وتحث الشركات المتخصصة في أمن الحاسبات المستخدمين على تحميل آخر التحديثات الأمنية من موقع شركة مايكروسوفت على الإنترنت كما تنصح مستخدمي خدمة الاتصال العريض النطاق (برودباند) بالإنترنت أن يقوموا بتحميل وتشغيل ما يعرف بالجدار الناري (فايروول) وهو برنامج يمنع تسلل القراصنة أو الفيروسات لجهاز الكمبيوتر. وساسر فيروس كمبيوتر من النوع المعروف "بالدودة" لأنه يبحث عن الأجهزة السليمة ليصيبها بنفسه ودون مساعدة من أي مستخدم. واكتشفت أربع صور مختلفة من فيروس ساسر حتى الآن. "فيروس الحب" ملحقا برسالة بريد إلكتروني وأحدث هذه النسخ المعروفة باسم "ساسر دي" يبحث في شبكة الإنترنت بكل جدية عن أجهزة جديدة ليصيبها وهو ما يحدث تكدسا في المعلومات داخل الشبكات مما يتسبب في إبطاء عملها. وتسبب البرمجة السيئة للفيروس في إغلاق الأجهزة المصابة به من تلقاء نفسها. وقد أصدرت مايكروسوفت وكثير من الشركات المتخصصة في أمن الحاسبات برامج قد تساعد المستخدمين على معرفة ما إذا كانت أجهزتهم مصابة أم لا وعلى إزالة الفيروس من نظام التشغيل في حال وجوده


وأنصحكم شخصياً بحذف كل رسالة لا تعلم مرسلها ,مهما كان العنوان