المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : طرائف من التراث العربي



ماجد الرقيبة
01/05/2007, 05:54 PM
المطلوب - صلى أعرابي خلف إمام ، فقرأ الامام { ألم نهلك الاولين } وكان في الصف الأول ، فتأخر الى الصف الآخر ، فقرأ: { ثم نتبعهم الآخرين } فتأخر، فقرأ: { كذلك نفعل بالمجرمين } ، وكان اسم الأعرابي مجرماً ، فترك الصلاة وخرج هارباً وهو يقول : والله ما المطلوب غيري





بيت البخيل - مشى بخيل وابنه مع جنازة، وكانت مع الجنازة امرأة تقول: الآن يذهبون بك إلى بيت لا فراش فيه، ولا غطاء، ولا خبز ولا ماء، فقال ابن البخيل لأبيه: أذاهبون إلى بيتنا بالميت؟







لم يجد أقبح من خطه – قال الشيخ صفي الدين الهندي: وجدت في سوق الكتب مرة كتاباً بخط ظننته أقبح من خطي ، فغاليت في ثمنه واشتريته لأحتج به على من يدعي أن خطي أقبح الخطوط ، فلما عدت إلى البيت اكتشفت أنه بخطي القديم .





قمر جحا - سئل جحا يوماً عن أيهما أكثر فائدة الشمس أم القمر؟ فقال: القمر أكثر فائدة من الشمس، فالشمس تطلع نهاراًَ والدنيا نور، أما القمر فإنه يبزغ ليلاً وينير الدنيا، فهو أفضل من الشمس.




مثل الجاحظ - جاءت امرأة إلى الجاحظ وهو في السوق، فقالت إني أريدك في أمر ما، قال: ما لديكِ؟ قالت اتبعني، فتبعها حتى وصلا إلى صائغ يبيع الذهب، فوقفا أمام الصائغ، فقالت المرأة للصائغ وهي تشير بيدها إلى الجاحظ: مثل هذا ؟ ثم انصرفت، فوقف الجاحظ حائرا لا يدري ما الأمر، فسأل الصائغ ما الأمر؟ قال: إن هذه المرأة أتتني قبلك وطلبت مني أن أصنع لها خاتما فُصُه على شكل عفريت، فقلت لها: إنني لم أرى العفريت قط، فقالت أنا آتك به فأتت بك، وقالت :مثل هذا.




ميتة أبي خارجة - قال الأصمعي: رأيت أعرابياً ماسكاً بستار الكعبة وهو يقول: اللهم امتني ميتة أبي خارجة. فقلت له: يرحمك الله، وكيف مات أبو خارجه، قال: أكل حتى أمتلاً وشرب حتى روي ثم نام في ظل الكعبة فمات شبعان ريّان دفآن.



سقف يسبح - سكن أحد الفقهاء في بيت سقفه يقرقع. فلما جاء صاحب البيت ليطلب الأجرة قال له: أصلح سقف البيت فإنه يقرقع. قال له لا عليك إنه يسبح لله تعالى. قال: أخشى أن تدركه رقة فيسجد.



تحياتي ...

بنت الشهباء
01/05/2007, 10:11 PM
من كتاب ( جمع الجواهر في الملح والنوادر )


مرض رجل فجاء أبو العبر يعوده وقد ثقل، فصاحت امرأته؛ من لي بعدك يا سيدي ? قال: فغمزها أبو العبر وأومأ إليها أنا لك بعده، فلما مات الرجل وانقضت عدتها تزوجها أبو العبر، فأقامت عنده حيناً؛ ثم حضرت أبا العبر الوفاة، فجاء عواده؛ فصاحت من لي بعدك يا سيدي ? ففتح عينيه وقال: لا يغمزها إلا من تكون أمه زانية.



قال أبو سودة لابنه: يا بني، تعلم خطبة النكاح، فإني أريد أن أنكح أخاك، قال: نعم ! فلما كان من الليل قال: أتعلمت شيئاً ? قال: نعم ! قال: هات. قال: الحمد لله أحمده وأستعينه، وأؤمن به، وأتوكل عليه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمداً عبده ورسوله. حي على الصلاة حي على الفلاح. فقال أبوه: يا بني، لا تقم الصلاة حتى أذهب وأجيء، فإني على غير وضوء.


أبو محمد النوبهاري أتاه رجل فقال: وضعت رأسي في حجر امرأتي فقالت: ما أثقل رأسك! فقلت: أنت طالق إن كان رأسي أثقل من رأسك. فقال: تطلق عليك، فقيل له: ولم ? فقال: لأن القصابين أجمعوا على أن رأس الكبش أثقل من رأس النعجة.




منقول
http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=1373&page=6 (http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=1373&page=6)

طارق شفيق حقي
01/05/2007, 10:41 PM
سلام الله عليك
أشير هنا أن القصدية في كتابة هذه القصص واضحة
والذكاء في صياغتها أوضح


المطلوب - صلى أعرابي خلف إمام ، فقرأ الامام { ألم نهلك الاولين } وكان في الصف الأول ، فتأخر الى الصف الآخر ، فقرأ: { ثم نتبعهم الآخرين } فتأخر، فقرأ: { كذلك نفعل بالمجرمين } ، وكان اسم الأعرابي مجرماً ، فترك الصلاة وخرج هارباً وهو يقول : والله ما المطلوب غيري


لكني لو صغت هذه القصة لقدمت اسم الرجل أول القصة, فقلت : صلى أعرابي سمته أمه مجرم خلف إمام ..............

كذلك أشير أن هذه الملح ما هي إلا فن القصة القصيرة جداً
والتي وجدت في تراثنا وفي القرأن الكريم كقوله تعالى :

أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّىَ يُحْيِـي هَـَذِهِ اللّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللّهُ مِئَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَل لَّبِثْتَ مِئَةَ عَامٍ فَانظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِّلنَّاسِ وَانظُرْ إِلَى العِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ 259 البقرة

أو قوله تعالى :"
259 وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِـي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى وَلَـكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا وَاعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ 260 البقرة"

ومن الحديث الأمثلة كثيرة قد نفرد لذلك بحثاً مستقلاً بإذن المولى

كل الشكر د ماجد الرقيبة