المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : واحتي وليست للنشر



نوف
22/04/2007, 10:03 PM
"ن" فتاة تخرجت من جامعة (........) تخصص بكلوريوس لغة عربية
كانت . نعم . كانت تحلم ! وأي حلم ....
أن تصبح كاتبة صحفية في مجتمع يرفض بروز المرأة (ليس حبًا في السيطرة ولكن _ من وجهة نظره حماية لها وقداسة لطهرها )
المهم !!
وقع بين يديها رقم صُحُفي شبه معروف له مقالاته المعروفة في مجلة ثقافية تدعى " .......... "
أناملها الصغيرة _ معلنة الخطر _ أمسكت هاتفها الجوال لتدق وبحذر على رقم الأستاذ المبجل " في نظرها " في تلك " اللحظة على الأقل "
الووووووووه - مرحبًا
يرد بصوت أجش : نعم - مين صاحبة الصوت الحلو
ترد خجولة بل وجلة خائفة : معاك فتاة تطمح بالكتابة في مجلتكم وتتمنى أن تكون أنت واسطتها
يرد : هلا والله . الله إن تحييها
النقاش يطول - استعراض الثقافة من كلا المتحدثين
إلى أن يقول : عزيزتي اتصل عليك في وقت لاحق عندي رجال الحين
- مسكينة صغيرة ساذجة لم تعرف مجتمع الذكور
باتت تحلم واصبحت والحلم كبير " أحلام العصافير "
اليوم الثاني :
الساعة الثانية عشر ليلًا يتصل الكاتب الموقر
: هلا عيوني كيف حالك
بدهشة ترد : عيوني .... هلا فيك بس والله غريبه إن تقول علي عيونك تو الناس
شعرت بوخزة في قلبها
تابعت : على فكرة ويش سويت في الموضوع
رد : هاه اسمعي ويش رايك ترسلين لي على بريدي الخاص أعمالك وبعض محاولاتك عشان أحكم
قالت بتلهف : ان شاء الله ابشر بس عطيني بريدك ويكون عندك في أقرب وقت
قاطعها : على فكره انت من وين حددي مكانك
ردت متعجبه : انا من " مدينة في السعودية على ساحل البحر الأحمر"
قال : آه يقولوا عليكم مررررره حلوات
سكتت ولم ترد
قال : ايش فيك يابنت ليه ما تردين
ردت بحزم: تبي تساعدني وإلا لا
قال: بالهداوة ليه معصبه - اسمعي - كل شي بحقه
ردت : ما فهمت 77؟.
تابع بغطرسة : ما أبي منك شي بس نتقابل في كوفي وأشوفك واجلس معك
"في مجتمعي مكالمة البنت لرجل لاتعرفه يعني " قطع رقبه" الله يحميكم 56./,
.......... للقصة تتمة ...............

نوف
23/04/2007, 11:45 AM
قالت في دهشة : كل شيء بحقه!؟ ... ما ... مافهمت قصدك
رد بصوت أجش: فلانه .. لا تفهميني غلط والله أعجبتيني أسلوبك صوتك
أتمنى أشوف ها لإنسانة اللي تكلمني نفسي أشوفها نفسي أجلس معها
- كان الصمت هو الذي خيم على الموقف فجأة
تابع بعد ثواني قليلة : ليه سكتي ؟ ايش فيك ؟ أحد دخل عليك ... أنا إنسان متفاهم إذا دخل عليك أحد قوليلي راح أقفل بسرعه .
" ظلت صامتة ... دقات قلبها تتسارع .. صُدمت , ذهلت , كأنما صُفعت .."لسان حالها يقول "
الرجال آه من الرجال .. ويلي من الرجال .. ماذا طلبت ؟! فرصة للظهور فقط ؟ لم أطلب الكثير
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآه من هذه الدنيا ... والله إني لأجد في كتاباتي وطريقة حديثي الأفضليه والله والله ....
تابع قائلًا : يابنت وينك
ردت بهدوء "وماذا تجد غير ضبط النفس والهدوء " : موجوده - طال عمرك -
استاذ...... كيف أقابلك ؟! مره صعبه في حقي ؟! إنت ما تعرف أهلي ؟!
قال بسخريه : كيف راح يعرفون أهلك ؟ مين حيقولهم ؟!
فكرت "ن" فقالت بخبث عجيب: يعني سهل إني أقابلك ؟طيب كيف تقدر تجي ؟
رد بلهف شديد: إنتِ بس أشري والله لأجيك لو بيني وبينك بحور.
قالت : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآءها . توعدني يا قلبي إنك ما تآذيني .. ولا تغدر فيني .. وعد يالله أوعدني
قال والضحكة تغمره : والله إنك طفله أنا راح أكون حريص عليك أكثر من نفسك بالله جربي تكفين
والله ماراح تخسرين شي صدقيني

نوف
23/04/2007, 10:25 PM
أكيد ماراح تخسر الكثير فقط سوف تخسر المباديء والقيم التي نشأت عليها
أكيد لن تخسر ... ضاقت الدنيا في عينها .. تحطم طموحها .. الصدمة قوية ماذا تفعل ؟ كيف سوف تتصرف ؟ لابد من تلقينه درسًا قاسيًا
اتفق كليهما على المكان واليوم والساعة والدقيقة :confused:

طارق شفيق حقي
24/04/2007, 04:32 PM
سلام الله عليك

سيناريو قصة

ما يلزمها لغة فصحى , ونقل لقسم القصة

د.ألق الماضي
18/05/2007, 10:57 PM
أهلا بك يا نوف
فكرة جميلة ونابعة من واقع معاش
لكن تحتاج لبعض الأدوات
خاصة ما يتعلق باللغة

نوف
18/05/2007, 11:12 PM
شكرًا لمرورك ياعزيزتي
الحقيقة أنني رأيت ومن وجهة نظر خاصة "لحاجة في نفس يعقوب "56./,
أن أنقل الحوار الذي دار بين الشخصيتين الموضحة أعلاه بشفافية وباللهجة نفسها بدون أي مبالغة أي بعلاته وأخطائه اللغوية " وفي مجمله هو لهجة عامية"
أعذريني
والله الحرقة في قلب تلك الفتاة
والغريب لا أحد يسأل عن النهاية
ما رأيكم أن أجعلها مفتوحة ومن يقرأ الحوار يجعل له نهاية ...
أو ... أو ...
أكتب لكم النهاية :7_1_120[1