المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من اجل هذا



دجلة الناصري
19/04/2007, 05:03 PM
من اجل هذا (http://orsadaf.maktoobblog.com/?post=290004)



http://orsadaf.maktoobblog.com/user_files/orsadaf/images/537image.jpeghttp://orsadaf.maktoobblog.com/user_files/orsadaf/images/977image.jpeghttp://orsadaf.maktoobblog.com/user_files/orsadaf/images/775image.jpeghttp://orsadaf.maktoobblog.com/user_files/orsadaf/images/70image.jpeg
وقف الحكيم على اعلى قمة للجبل يتامل الوادي وقال
يختبر الذهب بالنار
وتختبر المراة بلذهب
ويختبر الرجل بلمراة
قيل اذا ذبل عقل المراة ومات ذبل عقل الامة بكاملها
يكفيها اذن ان تكون الامل والهدية
والزهرة والمنبع الفياض لكل السعادة وحيرتها ايضا ولغزها ؟

لانها وبقول الحكيم مركز الاختبار الصعب
فتعالوا معي نرى بماذا كان الرجل يوصم المراة منذ ان خلقت وكيف انصفت ومن انصفها ؟
حينما خلق الله الانسان وكرمه لم يفرق بين الذكر او الانثى الا بلتقوى
قال تعالى
فاان اكرمكم عند الله اتقاكم
والخلق كلهم عيال الله واحبهم اليه انفعهم لعياله
ان نظرة الاسلام الى المراة كاانسان من خلال قول النبي المصطفى الف الصلاة علية وسلم
انما النساء شقائق النعمان
قول موجز فيه الحق والوضوح في وحدة بني الانسان بنوعية في ذكر واناث في حقوق الانسان
نص صريح في مساواة المراة للرجل في انسانيتها وفي حقوقها
قال تعالى
ياايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منها رجالا كثيرا ونساءا
انها قمة المعاني للمراة في الكرامة والحرية في الحياة
تعالوا نذهب الى وضع المراة منذ خلقت الى الان ونرى حريتها وكرامتها وحقوقها عبر العصور وكيف عاشت ؟وكيف ومتى كرمت ؟
ففي عهد الرومان كانت المراة شي من الاشيئاء التابعة للرجل بمستوى العبودية واحط منها هذا حالها في شريعة الرومان يقولون فيها عندما تفكر امراة بعقلها فانها تفكر في الاذى
اما حالها في عصور القرون الوسطى =في كل انحاء العالم انكروا عليها حتى روحها وانكروا عليها حتى ان تبعث في الحياة الاخرى لان روحها مكروهة كلثعابين او الكلاب في معتقداتهم وموتمراتهم التى يعلنون فيها طقوسهم هذة ويقولون عنها ابتلع الشيطان المراة فلم يستطع هضمها
واذا جئنا الى فترة الجاهلية الاولى عند العرب قبل الاسلام فانهم كانوا يسمونها العار ويحرصون التخلص منها وكانوا يقولون عنها المراة شر كلها وشر مافيها انه لا بد منها
قال تعالى
اذا بشر احدهم بالانثى ظل وجهة مسودا وهو كظيم
هذا حال المراة قبل الاسلام
حتى جاء الاسلام اعطاها كامل الانسانية الى جانب الرجل والاهلية والحقوق والتصرف من غير وصاية او تحديد تصرفها فاصبحت بفضل الاسلام في مساواة للرجل في الانسانية وفي الحقوق
قال تعالى
ياايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منها رجالا كثيرا ونساءا
وحدد ماعلى النساء من حقوق نحو الرجال وماعلى الرجال من حقوق نحو النساء الا ماجعل للرجال في حق الرئاسة للاسرة وتحمل مسئوليتها عملا بقول القران
ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف
اي من الحقوق وللرجال عليهم درجة فهم قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما انفقوا من اموالهم
يقول تعالى
للرجال نصيب مما اكتسبوا والنساء نصيب مما اكتسبن
فبماذا فضل الله المراة على الرجال ؟
للانثى نصيب عام من نعيم الدنيا في الرزق والمواهب والقدرات وفي كل شي لها تعويض مجز ومرضي عما خص الله به الرجال
فانه وان جعل ميراث الاخ ضعف ميراث اخته فقد خصى الزوجة بلمهر وميزها بلنفقة
حتى وصلت ان تساوت الذكر والانثى في الميراث الام والاب اذا كان للابن المتوفي ابناء ذكور بل وصل حد ان تاخذ اكثر عندما تكون من اهل الفرائض وايضا حينما تكون عصبة تحجب الذكور فلا يرثون شيئا ولو كانوا ذوى قربى
واكرمها الاسلام الى درجة ان رسول الله الف الصلاة علية سئل عن من الناس اعظم حقا على المراة ؟
قال = زوجها
قيل والرجل = قال امه
وسئل عن احق الناس بلصحبة ؟
قال امك ثم قال من ؟ اجاب امك ثم قال من ؟
اجاب امك
ثم قال من ؟
اجاب اباك
قدم النبي المصطفى الف الصلاة علية وسلم بر الام وطاعتها على الجهاد وجعل بر الام كفارة لاي ذنب وقد يكون عقوق الام سبب في دخول وورود النار . وحينما ترفع الام يديها الى الله للدعاء فانها مجابة الدعاء .
وكتب لها الاسلام ثواب الصلاة كاملة ايام مرضها ويحتسب لها من اجر صيام شهر رمضان كما لو صامت ايامه الفضيلة كلها
ولها الاجر والثواب في حسن المعاملة للزوج وفي الحمل والولادة والارضاع والتربية لاولادها
حتى وصل تكريمها من العظمة انها نالت في الاسلام
ان الجنة تحت اقدام الامهات
والمراة شريكة الرجل في الحياة وهي شريكته في الجنة
ومن يعمل من الصالحات من ذكر وانثى وهو مومن فاولئك يدخلون الجنة
لقد ضمن الاسلام السعادة للمراة والتقدم في الحياة ان هي التزمت الايمان في اداء عملها
ومن عمل صالحا من ذكر وانثى وهو مومن فلنحييه حياة طيبة
فاستجاب لهم ربهم اني لا اضيع عمل عامل منكم من ذكر او انثى بعضكم من بعض
المراة سكن للرجل لا يقدر ان يمضي في سكنه منفردا لان حياته ستضطرب ولا يستطيع الاستغناء عنها فهي العون الذي يشده وقت عسرته والبهجة والسعادة في ايام رخاءه
وهن الرهافة في العاطفة ونبل المشاعر والشجاعة وعدم الخوف في تقرير الامور فهاهو الرسول المصطفى محمد الف الصلاة علية وسلم يقول الى اسماء بنت ابي بكر حينما حملت نطاقها ونفسها في عرض الصحراء من اجله وابيها
ان لك بهما نطاقين في الجنة
وسميت بذات النطاقين لشجاعتها وهاهي ام سليم الانصارية ممن يقال لها يوم القيامة ان شاالله تعالى
كلوا واشربوا هنيئا بما اسلفتم
تركت لنا مواقف هي في الحقيقة بطولات في المنافسة بضروب من الطاعات ومشاهد من التضحيات مع ثبات على المبدا في السراء والضراء والاخذ بلعزيمة على النفس في الرخاء والمكره وهذة المواقف هي عدة للصابرين وزاد يتزود بها السائل في دروب الخير
لهذا قال النبي الف الصلاة علية وسلم اوصيكم بلنساء خيرا
ورفقا بلقوارير
فالمراة اصبر من الرجل على الشهوات
وهي اكثر امنا على نفسها من الوقوع في الحرام
لها قلب فية من الحب يسع الدنيا عاطفته جياشة موثره لا اولادها وزوجها وابيها واهلها
وتميزت النساء بلكيد والفطنة والتدبير بباطل اوحق
ان كيدكن عظيم
فالكيد والفطنة والتدبير موهبة وسلاح فعال لدى المراة
وانها قادرة على السيطرة والتاثير ايضا
ولها سلاح لغاية الان لم تستطع اكبر التكنولوجيا ان تقهره فهي تغلب اقوى الرجال بضعفها ودمعتها
لان الرجل يجد رادعا في ظلم من يستعطفه او يثير عاطفته
هذا كله في عالم المراة تحت ظلال دين الحق والهدى انصفها رفعها واكرمها
فهل يعقل من عاقل وحكيم ان يفكر ان يخلوا هذا العالم منها
انها اما
واختا
وزوجة
ورفيقة
وحبيبة
فهل لا زال عندكم شك من كلامي حينما قلت انهن ريشات على الاجنحة
ومن اجل هذا كله تمنيت ذلك

بنت الشهباء
19/04/2007, 08:44 PM
من أنجع المواعظ والحكم أتت على لسان قلمكِ
أختي الغالية دجلة

حقا والله إنها قطوف دانية , وكنوز ثمينة
بحق المرأة المسلمة التي كرمها الله , ورفع من شأنها , وحفظ لها حقوقها وكرامتها
ولم تكن لتحلم بها لولا الإسلام ديننا


سلمت لنا يا ابنة الاسلام
دجلة
وبارك الله بكِ

دجلة الناصري
20/04/2007, 09:13 AM
صباحك سكر
ريحانة المربد التي كلما مرت
على صفحتي
والله بايمانك اتعطر
اتشوق لروياك غاليتي
فانت المنى والهناء
للصحبة العذبة التي بها افخر
هنا ياابنة الشهباء
ممنوع بامر التمدن لبس كل مايستر
فلم يبقى للروح
غير غذائها بهدي القران والسنة تتنور
سيدتي
انتظر مرورك
الملائكي والله بشغف لانني احس بك نسمة
من نسمات الايمان والعذوبة والرقة للمراة
والى لقاء باذن الله

صامت
22/04/2007, 11:51 AM
احسنتي وجزيتي خير الجزاء .
حبيبتنى دجله مشكوررررررره

خالد الجبوري
26/04/2007, 09:51 PM
حييت سفحك عن بعد فحييني...يا دجلة الخير يا ام البساتين

نوف
24/05/2007, 01:51 PM
لم أعرف أن دجلة "أنثى" إلا من خلال الردود
بوركت ياغالية وبعد
"انما النساء شقائق النعمان"
الحديث يقول"النساء شقائق الرجال"صحيح
أم الذي قلتيه حديث آخر
كلامك جميل ولكن أجد مبالغة في إنزال المرأة منزلة العبودية في عصر النهضة
بدليل أن هناك ملكات عند الأسبان وملكات عند انجلترا مثل اليزابيث الأولى... ومثل الملكة فكتوريا وغيرهن وغيرهن الكثيرات

فلما ننقل بعض المقالات والتاريخ يقول غير ما يكتبون
مجرد وجهة نظر ولكم رفضها أو قبولها

الأمر الآخر في العصر الجاهلي كانت المرأة ذو شأن عند بعض القبائل وعندما كانت تسمى عارًا يقصد بها " شرف للموت دونه"
أردت فقط التنويه ولدي الكثير لكنني في عجلة من أمري ...:?: 56./,7